صنعاء نيوز / بقلم/مطهر الاشموري -
 
ما يحدث فى بلدان ما عرفت بربيع عربي بعد تفعيل محطة2011م ثم أحداث ومظاهرات 2014م تقدم عقلانية وواقعية وحنكه وحكمة علي عبدالله صالح فوق أي إنكار أو جحود. 
مادام ذلك بات حقيقة واستحقاقا بين واقع وواقع  بعد تفعيل المحطة الأميركية الاخوانيه 2011م ومادام ذات بات حقيقة واستحقاقا تقدمها المقارنة بين وقائع التعامل مع تظاهرات 2011م والتعامل مع مظاهرات 2014م في ذات الواقع باليمن فهذه الحقيقة أصبحت تاريخية فوق الإنكار والجحود أو تنكر من تطرف وجمود وهذا الاستحقاق بات حقا محققا في كمال واكتمال  واقعي وتاريخي فوق ربطها بأحقاد أو صراعات أو مما هو من ذلك. 
مظاهرات 2011م بين ماروجتة من سفسطات انشودة يقول مطلعها كافي علي كافي. ..لاتقعش قذافي"وأي تأثير لمثل هذا الفهم أو التفهيم أخطر ما يحمله التهديد بالتصفية ربطا بالقذافي بعد وفاته وحين يجرد هذا الطرح من هذا الايحاء والتهديد الأني فهو يصبح حقيقة اشاده وشهادة لعلي عبدالله صالح. 
هو الحاكم والرئيس الوحيد الذي بادر بطرح مبادرة رحيله والحكومة من خلال حل سلمي وبانتخابات لايرشح فيها ولا نجله وبالتالي فلا أوجه شبه ولا إمكانية مقارنة بينه والقذافي غير الايحاء والتهديد بالتصفية وذلك هو ما حدث بالفعل في جريمة وارهاب تفجير مسجد دار الرئاسة وذلك لم يكن غير اجرام وارهاب ولا يمكن  أن يكون غير ذلك وإلا لماذا يهرب الفاعلون من المسؤلية تجاه هذا الاجرام والارهاب. 
بن علي"تونس"هرب من الشعب الى الخارج ومبارك"مصر"مارس الهروب الداخلي من الشعب والقذافي"ليبيا"والأسد في"سوريا" لم يسمحوا لمظاهرات وتظاهرات سلمية فيما علي عبدالله صالح هرب الى الشعب أكثر مماهرب من الشعب. 
وسمح للاعتصامات والمظاهرات السلمية بما لم يسمح في بلد آخر. 
إذا متراكم صراعات أو سخط أو كراهية أو أحقاد أو مسالك تصفية حسابات لا تسمح للبعض إنصاف حقيقة باتت تاريخية باستحقاقها الواقعي والتاريخي فعليه أن يعرف أن الحقيقة حين تصبح تاريخية للتاريخ فإنها تصبح حقا للتاريخ وللاجيال فوق الرفض وفوق الشطب وفوق أن تمسح أو تمحى.