صنعاء نيوز/ محمد البحري -
جوفي بناء الأجسام يبدأ بطولته بالترويج لمنتجاته وصالته الخاصة ومعركة داخلية حتى النشيد الوطني غلط
يبدو أن اتحاد بناء الاجسام لن يرى عافية طالما كان الواصلين لرئاسته هم المتصارعين بالأمس والذين تم إقصائهم من لجنة الانتخابات الرياضية لعدم توفر الشروط بينهم، الأن يترأس الاتحاد الكابتن نجيب الجوفي الذي لطالما تحدث كثيرا كونه مستهدف من قبل رئيس اتحاد له علاقة سابقة باللعبة ودارت الأيام وفاحت مشاكل هذا الاتحاد وقلنا أن وجود الجوفي الذي يقوم بنشر صوره مع أبطال عالميين ومنهم فاندام سيضع حدا لتلك المهاترات وأن الرجل قادم ليصلح من مسار الاجسام إلا أن صديق فاندام بدأ فعلا يحول ساحة الاتحاد إلى فلم (اكشن) ومنذ البطولة الأولى التي نفذها الاتحاد خلال اليومين الماضيين وبعيدا عن المعركة التي حدثت بين نائب رئيس الاتحاد وشخص أخر لا علاقة له باللعبة وبالاتحاد من قريب أو من بعيد ليلة البارحة فإن الجوفي بدا البطولة بترويج لعدد من الشركات والجهات والتي كان من ضمنها صالة ويدر الصالة الربحية الخاصة به والتي كان سابقا يدفع من عائداتها للترويج لها في بعض الصحف إلا أن الرجل بدا الآن الترويج للصالة من خلال ادعاءه بدعم لعبة بناء الاجسام وحقيقة لا ندري ما نوع الدعم الذي قدمته صالة الجوفي الكائنة في حدة لاتحاد رياضي يتحصل على مخصصه المالي من وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء وننتظر الإجابة..
الجوفي أقام بطولته تحت شعار (لا للمنشطات) وفرش على طريقة (الهدى ماركت) قبل حلول شهر رمضان ،بروتينات ومكملات غذائية وسواء كانت هذه البروتينات صحية للاعبين ومعترف بها وبدون ذكر أحد ممارسي اللعبة والذي توفي في صالة بناء الأجسام سابقا بسبب سوء استخدام مثل هذه المكملات فإن الأمر يفرض على هذا الاتحاد توفير طبيب متخصص يحدد للاعبين مقدار ما يجب تناوله من هذه المكملات الغذائية للحد من حالات مماثلة..

الغريب أن هذه البضائع تم الترويج لها وعرضها على مدخل صالة قصر الشباب وهو ما وضع أكثر من علامة استفهام لاعتبار ذلك ترويج لمنتج يتبع شركة (مون فارما) الوكيل الوحيد للمنتج كما ورد في الترويج لها والسؤال الذي يفرض نفسه هل قام الجوفي بتوزيع هذه المنتجات للمنتخبات المشاركة من مختلف المحافظات وهل قام بتوريد مبالغ مالية نظير التسويق لمنتج الشركة التي يقولون أن له علاقة بها ويفرض منطق الحال سؤالا أخر هل قام الجوفي بتوريد مبلغ مالي لإدارة قصر الشباب أم أن الترويج فرضته قوة الأجسام بعيدا عن لغة العقول..!؟
الجميل أن نائب وزير الشباب والرياضة الأستاذ عبد الله بهيان تواجد في ختام البطولة ومعه الوكيل المساعد لقطاع الرياضة الأستاذ خالد صالح وعددا من مسئولي قطاع الرياضة وإدارة الاتحادات وشاهدوا بأنفسهم تلك الملصقات وتلك المنتجات التي حملت عنوان(الدب الروسي)..
كل ذلك حصل في وقت بدا رئيس الاتحاد ضعيفا للشخصية بشكل يناقض بنيته الجسمانية حيث تم إيكال معظم مجريات البطولة لشخص ليس عضوا في اتحاد بناء الأجسام قام بافتعال مشكلة مع نائب رئيس الاتحاد وهو الأخ عبد الواحد الشاحذي الذي تهكم على الإعلاميين ووصفهم بالوهميين لمجرد تواجدهم بجانب رئيس الاتحاد (الذيبه)
ثمة سلبيات كبيرة واكبت البطولة حتى النشيد الوطني لم يسلم من التشوية والعودة إلى الماضي بسبب سوء التنسيق فرغم الملايين التي تم إقامة البطولة سواء من صندوق النشء أو من الشركات الراعية لم يتم إخراج مبلغ 100 ريال لشراء النشيد الوطني الجديد حيث ورد في النشيد ما يلي ( عشت إيماني وحبي سرمديا ) بدلا من (عشت إيماني وحبي أمميا) وليتهم اهتموا بنشيد الوطن كما اهتموا برص منتجات البروتينات..
وللحديث بقية