صنعاء نيوز/ د. حسين العواضي -
-
* واحد، أثنان، ثلاثة أربعة، خمسة، أو ستة لا يزيدون ولا ينقصون.
* يتحكمون بمصير هذا الشعب المنحوس، المضروب، المفجوع الساهر، الحائر المثابر.
* ستة لاغير تعرفونهم بالأسماء الباهتة، والألقاب الزائفة، والتصرفات الطائشة، والعقول القاسية، والرؤوس الخاوية.
* تعرفهم الدول العشر وجمال بنعمر، وبان كي مون والدول الرعوية والراعية.
* خمسة أو ستة يملكون كل شيء، ويديرون كل شيء ويتآمرون على كل شيء، ولا يفقهون أي شيء.
* يا لطيف يا مغيث ما كل هذا الغباء.. والحقد؟ وإلى متى كتب على هذه الملايين الصابرة التابعة، الثائرة، الصارخة، أن تسلم دينها ودنياها لهؤلاء المعتوهين.
* مسكين هذا البلد المخنوق وتعساء أهله الطيبين كم ثورةً يحتاجون، وكم شهيداً ينفقون حتى يعيشوا مثل خلق الله في وئام وسلام.
* المذكورون أعلاه لا يغردون خارج السرب، إنهم يمضون بالسرب إلى الهاوية.
* يجبرونه أن يغرد كما يرغبون والرقص على ما يعزفون، نزعت الرحمة وفقدت الحكمة .. وضاعت شجاعة الاعتذار والتضحية.
* ولا نرى في الأفق غير القلق والحزن .. ولا نجد في الأرض غير الجنون والضعف والخنوع.
* يا رحمن يا رحيم، يا مزكي العقول، ومنزل الحلول وهل لنا غيرك منقذ من طوفان الكراهية وحقد الطائفية، وضعف الراعي والرعية.
* بك نستنجد، واليك راجعون .. وأنت وحدك المستعان.
آخر السطور للشاعر الكبير فاروق جويده
يوماً سيحكى هنا عن أمة هلكت
لم يبق من أرضها زرع ولا ثمر
حقت عليهم من الرحمن لعنته
فعندما زادهم من فضله جحدوا