shopify site analytics
محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في زيارته يوم أمس إلى محافظة صعده أخشى أن تكون زيارة المبعوث الاممى السيد جمال بن عمر مماثلة إلى حد بعيد لزيارته السابقة لحميد الأحمر

السبت, 20-سبتمبر-2014
صنعاء نيوز/يحي نشوان -
في زيارته يوم أمس إلى محافظة صعده أخشى أن تكون زيارة المبعوث الاممى السيد جمال بن عمر مماثلة إلى حد بعيد لزيارته السابقة لحميد الأحمر وما تبعها من أحداث ومن الخطأ أن نحمل الآخرين أخطائنا حيث تظل المعضلة الحقيقية بتفسير المشهد السياسي اليمنى بوضعه الراهن جراء مطالب شعبيه وتحديات مصطنعه أزعجت الجميع ولعل أبسط فكرة لما يحدث اليوم تزامنا مع زيارة المبعوث الاممى أن كل من يعرضون عضلاتهم على أبناء جلدتهم هم للأسف الشديد يمنيين والاقتتال الدائر بين أبناء البلد الواحد ضحاياه أبرياء لكن ما يحدث من عرض عضلات ليس له تفسير سوى ان القوى المتصارعة أرادت أو تريد أن تعبر للعالم عن وجودها وبطريقة فجه تشوه صورة اليمن وتهدد سكينته العامة هي حرب وحالة اقتتال خاسره ليس فيها منتصر ومهزوم طالما القاتل والمقتول يمنيين وهكذا يمكن الحكم على كل الحروب التي شهدتها اليمن ولا زالت ضمن مسلسل الصراعات الداخلية ..مايحدث مسرحية هزليه وتجاريه بحته تعد امتداد لمسرحيات سابقه فالتعبير عن الوجود يمكن أن يكون أفضل لو استند إلى ماهو ايجابي وشكل حالة ضغط ايجابيه تساهم بالاستفادة من كل دعم خارجي ويمنح الثقة لكل جماعة أو فئة او حزب الثقة المفقودة أصلا بسبب حب إرضاء الداعمين على أساس المنفعة وعلى حساب مقدرات البلد وخيراته ودماء أبناءه ليصبح الآخر الخارجي محل اتهام في مسائل وقضايا هو برئ منها براءة الذئب من دم يوسف ولعله من المهم الاشاره إلى ان إدارة الصراع تتحكم بها عناصر وقوى معينه وهى في حالة ازدياد على ارض الواقع أثناء زيارة المبعوث الاممى أو الراعين للمبادرة الخليجية "الدول العشر " أو غيرهم وكأن التوقيت اما لدراسة وضع اليمن والحالة الراهنة او لتحقيق ورسم مستقبل المنطقة كون اليمن باتت محطة تجارب منذ أمد بعيد وغير ذلك من الاحتمالات أهمها تفكير صانعي الصراع بمصالحهم والتعبير عن وجودهم والتحامل على اليمن والتشكيك بتعاون الخارج مع اليمن سواء الأشقاء او الأصدقاء وبهذا تكون كل الاحتمالات وارده .
الجرعة وتبعاتها
تحدثنا منذ وقت مبكر وقلنا إن الجرعة عمل خاطئ لأنه لا يرافقها اية إصلاحات وفق ما خطط لها ولا تجد الإصلاحات طريقها إلى النور ولانها جرعات مبالغ فيها لاتصلح لوضع اليمن لان متوسط دخل الفرد متدن جدا والمعلوم ان جرعة مثل هذه يتعين أن يتلقاها ويتقبلها مجتمع متوسط دخل الفرد به لا يقل عن 30,000$ثلاثون ألف دولار سنويا ولذا شكلت الجرعة أهم مشكله يواجهها اليمن ولكن للأسف الشديد بدلا من الالتفات الى حالة الضغط الجديدة التى مارسها الحوثى ضدا لجرعه فقد امتاز انها أول جماعة حققت انجاز ملموس بهذا الجانب وكنا قد اشرنا سابقا الى المشكلة التي تترتب على اليمن اذا قبلت او رفضت الجرعة وبصريح الباره فان المشكلة قائمه والسبب الذي جعل الفشل واردا هو الطمع والجشع الذي يتصف به من يصنعون الجرع غالبا بل بالأصح المستفيدون منها وهم عناصر تمثل شبكه داخليه وخارجية لاتأبه على الإطلاق بمصلحة الوطن ولا تحقق إصلاحات منشودة كما هو معول عليها وتقتنع بالربحية وإدارة الوقت المبنى على الصراع وان على حساب اليمن واليمنيين عملية تجارية بحته وبرغم هذا لانجد من ينصرف لإبعاد المشكلة ومحاربة السوس بل نجد من ينصرفون لإدخال البلد في دوامة جديدة مكرسين المخاوف ومتهاونين بالتعامل مع المشكلة الرئيسة ومن أمثلة ذلك مساهمة بعض المثقفين والكتاب بالبحث في جوانب نقاط ضعف معينه او مصادر قوه لطرف ما من اجل ارضاء ربما طرف أخر وأحيانا بمعلومات ربما الطرف نفسه المقصود بها لم يفكر أصلا بمثل ذلك التفكير فلماذا تلفت الناس إلى أشياء ربما الحوثيون أنفسهم مثلا لا يعلمون بها وربما ان علموا ينبذونها أليس هذا النوع من التفاصيل قديغذى المشكلات ويخدم التيار المضاد ويساعد على إشعال الفتنه نحن بحاجه لنأخذ من كل التيارات والإطراف مآبه فائدة لمصلحة اليمن ومستقبلها مادون ذلك لا يليق ان نعطيه ادني اهتمام على الإطلاق.
خطأ بن يزن
منذ الأزمنة الغابرة كان الملك سيف بن ذى يزن يكدح ويكافح ليحرر اليمن من الأحباش ولم يكن أمامه من خيار الاالاتجاه للاستعانة بالفرس وكان الأمر خاطئ بالمرة حيث كان على اليمنيين ان يشكلوا مقاومه حقيقيه لدحر الأحباش من اليمن لان تصرف الملك سيف جعله فى ورطة حقيقية ازاء مواجهته لتحديات جديدة تمثلت فى مواجهة الفرس لانهم طمعوا ولذا بات الخلل مستفحلا وموروثا تاريخيا لايجوز المفاخرة به لانه سيعود سلبا على من يشرع به والامر هنا مشابها الاانه مختلفا تماما فهنالك دماء تسفك وبيوت يمنية تهدم حالة من الصراع الداخلي فى مشهد لا يختلف كثيرا عن مشهد الملك سييف حيث بات الامر مزعجا ومثيرا للقلق فى أطار عملية تجاريه من العيار الثقيل على حساب استقرار اليمن وعلى حساب المستقبل كل القوى التي ساهمت بالحكم طوال السنوات الماضية خذلت اليمن واليمنيين وحالة النقمة على الأحزاب السياسية وعلى من ادعوا أنهم معارضه وعلى من عارضوا من اجل ان يصلوا ولما وصلوا خيبوا ظن اليمنيين بهم كل أولئك تسببوا بخلق كراهية لهم من الشعب كل الشعب لم يعد هنالك من يثق الناس بهم حالة الاهتزاز وحالة الحرب تطحن أبناء اليمن تقف لتتسائل لماذا يقتتل هؤلاء جميعهم يمنيين ليس بينهم حبشي ولا ايرانى دماء زكيه تراق أبرياء يقتلون وبأى ذنب قتلت والخارج لن يستطيع إحراز تقدم طالما وهذه الأطياف غير مذعنة ولا مسلمة لمنطق العقل لاتبعد كثيرا حالة الكراهية للنخب الحاكمة فى الظروف الراهنة عبر تاريخها الطويل عن حالة الكراهية التى حملها الأسبان نحو أولاد الأحمر الذين حكمونها 275عاما فأكثروا فيها الفساد حتى وصلت درجة الحقد نحوهم إلى درجة تحويل جماجم أولاد الأحمر الى دمى يلعب بها الأطفال كما يلعب أطفال الفقراء بكرة الشرابه التي هي من صنع أيديهم ليس هنالك صح ولا هنالك خطا فيما يخلق المبرر للنزاع والقتل هنالك مصلحة وطنية عليا مستقبل بلد يوشك ان يغرق ولا يزال رهن التحديات المصطنعة المتنازعون في اليمن ليسوا أحباش ولا إيرانيين هم يمنيين وكليهما مسلم والاسبان حافظوا على الحضارة الاسلاميه برغم حقدهم على الإسلام والمسلمين فلم يهدموا مصلحة ولا منشأة الامابنية مخالفة أو في الوضع الخطأاى كل مايخالف القانون وكل مايمكن ان تستفيد الدولة منه والناس ولا يعود بالضرر على الناس ولو فرد او مجموعه فلا يمسه الضرر سيما منشأة الدولة وممتلكاتها وسيذهب كل ماهو باطل ولا يبقى الا العمل الصالح وأهله وأنصاره .
الجرعة مصدر للتغيير
الجرعة كما سبق وتحدثنا تعدانها امتداد للجرعات السابقة وأن المخرج وضع اليمن بين نار القبول والرفض وكلا الحلين يؤدى إلى الجرعة ويقود الى مشكله ..من السهل ان تكون معارضا فى اليمن ومن السهل أن تحقق انتصارا ملموسا على خصومك ّذلك انك تعبر عن معاناة الناس وتحس بهم وتستغل جيدا اشد الناس معاناة ليعبروا عن شدة ما يعانوه لكنك ستخفق كثيرا حين تصل الى كرسي السلطة وهذا ماحدث ويحدث الا ان المشهد السياسي فى اليمن أصيب بمقتل نتيجة عدة عوامل أهمها ان من ادعوا أنهم معارضة لم يكونوا كذلك بل كانوا شركاء فى السلطة وهذه بحد ذاتها خديعة كبيره منى بها الشعب وهى السبب الرئيس في تبديد كثير من قواه ا حيث مثلت كل التحالفات الحزبية وغيرها والسلطة ونفوذها والحكومة وتهاونها كل ذلك كمجموعة شركاء فى العمل السياسي لم يكن لديهم ولا يزال ادنى استعداد لتلبية مطالب الشعب لذا حين نتحدث عن استجابتهم لها فهى لم تتوفر بل كان هنالك مجموعة مغلقه لم يقتصر طمعها على احتكار المشهد السياسي فحسب بل امتد ذلك للطمع بمقدرات البلد وانصرف الناس ليعبروا عن أنفسهم فكان الحديث ولازال متنفسا لحالة الكبت والضغط المتزايد على المجتمع ..لقد تسببت تصرفات الشبكة الغوغائية التى استغلت نفوذها واستمرارها على المدى الطويل خبرتها وتجربتها فى إدارة الأزمات وإدارة الصراع لتخلق منه مبررا لبقائها وللحيلولة على اى محاولة التفاف عليها خبرات سياسيه يصاحبها خبرات اقتصاديه تتسم بحالة من القرصنة والعمل التجاري وفق ما هو منظور بالا نظمه الرأسمالية التي تتخللها عصابات كبيره تمثل حالة المافيا السياسية التي تحدثنا عنها منذ وقت مبكر حالة من ذلك
لا أمان لليمن إذا انتصر حزب الإصلاح لأنه مجرب وتجرع الناس مرارة تجربته ومشاركته بالسلطة وتستره بالدين ولا مجال على مايبدوا لليمنيين بالقبول بالحوثى نظرا للتعبئة الخاطئة عن النظام الامامى البائد وللمذهب الطائفي وما غير ذلك الناس ينظرون للحوثى على انه المنقذ وهذه حقيقة لأنه أول قوة ظهره على السطح استطاعة إن تحقق شئ يمكن التمسك به وهو تراجع في سعر الوقود بعد الجرعة إذا الوعي الانسانى والشعبي الحقيقي هو الذي يتمسك بمثل هذه المعطيات لابد لمعالجة كل ما يحدث ان يصاحب ذلك وعى حقيقي بالانتصار لما يخدم البلد وما دون ذلك يتعين عدم الارتهان إليه او الالتفات نحوه او إعطاءه أية أهميه
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)