shopify site analytics
في صالة اهلي صنعاء.. تدشين بطولة اندية الثالثة للعبة كرة اليد - المصابين بالحروق يعانون اضطرابات نفسية - اليمن والسلام الضائع!! - تدشين المسابقات العلمية والثقافية والرياضية لطلاب الدورات الصيفية بعتمة - تكريم خريجي دورات قوات التعبئة العامة  المرحلة الأولي بمديريتي القفر وجبلة - محافظ إب يتفقد أنشطة الدورات الصيفية - محافظ إب يدشن في بعدان مشروع توسعة ورصف طريق قرية ممسى العدن - اذاعة صنعاء و(ثلاثي أضواء الوطنية) - الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين المقري ونصر الله - عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب -
ابحث عن:



الثلاثاء, 23-سبتمبر-2014
صنعاء نيوز - أحمد سرحان أحد شبان هذه البلاد , جرفه الحماس أيامها , فترك أغنامه وهب إلى بيت الرماح بشارع عصيفرة بتعز التي لا تزال حانبة إلى يومنا صنعاء نيوز/عبد الرحمن بجاش -
أحمد سرحان أحد شبان هذه البلاد , جرفه الحماس أيامها , فترك أغنامه وهب إلى بيت الرماح بشارع عصيفرة بتعز التي لا تزال حانبة إلى يومنا , وانضم إلى الحرس الوطني , وفي الجبال الشمالية والشرقية والغربية, حارب سرحان دفاعا عن وطن حلم به طويلا , حيث هو كان يحتاج إلى المساواه , ذلك كان مطلبه الأساسي قبل لقمة العيش فلا الوطن أتى ولا المساواة قدمت !! , وكل منا كان له ولا يزال حلمه كل من زاوية حاجته يحددها؟ , انضم في ما بعد إلى قوات الصاعقة التي كان عددها قليلا وفعلها كبيراً , لبس البدلة المبرقعة التي كانت دليل العز , فصار يتباهى بها , بل ويختال كثيرا حين يسأله أي من أبناء قريته: وهذه ما هي ؟؟ ينظر إليها طويلا : ((بيادة)) , سنحت له الفرصة ليلتقط أنفاسه فسافر إلى قريته التي ظلت طويلا تنظر للعائدين من صنعاء ببدلاتهم الكاكي بكل الفخر ونظرات الغيرة, من الشباب الذين لم يلحقوا نظرا لسنهم بطوابير المجد , ذات ظهر ذهب سرحان إلى أقرب بائع قات واشترى كمية كبيرة , ليحتل المدكأ في ((صبله)) الصغير وأمه, وهناك رقدت بقرتهما بسلام , خزن وخزن وخزن لتلاحظ أمه أنه يتفرج طويلا على أجنابه , بالطبع خزن بالبدلة والبيادة , ليسأل أمه فجأه : من أنا ؟ قالت : أحمد سرحان , قال : لا أنا محسن العمري , - أني سمعتو بالإذاعة اسمه حسن , - أبدا محسن , سكتت على مضض ....ليعاود السؤال : من انا ؟ : انت أحمد سرحان , قال : لا أنا عبدالرقيب عبدالوهاب , سكتت مرة أخرى , ليسال من جديد من أنا ؟ أنا عبدالله السلال , لم ترد عليه أمه , سكت طويلا ليرفع صوته: هيا تشتي الصدق من أنا ؟ قالت : أيوه , - أنا جمال عبدالناصر , وضعت ما بيدها وقامت , وعندما عادت كانت بيدها عصاها التي تهش بها على غنمها , من أنت ؟ - أنا جمال عبدالناصر , لتهوي بعصاها على أم راسه : يا كلب يا أبن الكلب قلت محسن العمري ورضينا , قلت عبد الرقيب وقلنا ناهي, قلت السلال سكتنا , لكن جمال بكله وهو بكل آذاك الحلى , والله ما سبرت لك , وهات يا ضرب بالعصى , وكلما صرخ , قالت له من أنت ؟ فيردد الأسماء التي اوردها , فتواصل ضربه , حتى شعر بالالم فصاح مستنجدا : خلاص اسالك بالله يكفي أنا أحمد سرحان ((........)) اب ((.......)) , الآن : هل سنحدد من نحن ؟ او من سنكون ؟ كيف سنكون ؟ من يحدد ؟ كيف يحدد ؟ , إنها أسئلة معلقة .........
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)