shopify site analytics
مهيب الشراحي احتفل بزفافه الميمون امس بصنعاء - بايدن: إيران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودية.. سندخل الحرب - الحرب في غزة لن تتوقف في فلسطين المحتلة - تيك توك تطلق تطبيقاً جديداً ينافس إنستغرام - هطول أمطار رعدية واضطراب البحر خلال الساعات القادمة. - وفاء رواح" فنانة تشكيلية تحكي مواضيع صادقة من خلال لوحاتها .. - القدوة يكتب: الائتلاف اليميني وميليشيات المستعمرين الإرهابية - تراتيل الماء لسناء الشّعلان بنت نعيمة في مؤتمر جامعة صلاح الدّين - اعتماد مشاريع تمكين اقتصادي في القفر والعدين بمحافظة اب - اسرائيل وحلفاؤها سيدفعون ثمن جرائمهم -
ابحث عن:



السبت, 27-سبتمبر-2014
صنعاء نيوز - أثلج خطاب السيد عبدالملك الحوثي صدور كثير من اليمنيين وهو يطمئن الخصوم.. ألاّ ثأر ولا انتقام فضلاً عن مد يده إلى الإصلاح لفتح صفحة جديدة صنعاء نيوز/عبدالله الحضرمي -
أثلج خطاب السيد عبدالملك الحوثي صدور كثير من اليمنيين وهو يطمئن الخصوم.. ألاّ ثأر ولا انتقام فضلاً عن مد يده إلى الإصلاح لفتح صفحة جديدة، بإضافة تأكيده على عدم الرغبة في الحلول محل الدولة وأجهزتها، وثنائه على الجيش وتحذيره من استهدافه في البيضاء أو مأرب. هذا شيء إيجابي وتحويله إلى واقع سيفتح للحركة التي تقدمت على كل الأحزاب في الانحياز إلى مطالب ومظالم المواطنين، صفحة مشعة في التاريخ. ولكن.. ينبغي في الأولويات القصوى الحفاظ على الرصيد الشعبي الذي حققته الحركة في إسقاط الجرعة والحكومة والفرقة الأولى وعتاولة التنفيذ والبطش، بالحفاظ على ما بقي للشعب من جيش ومؤسسات وبعث رسائل الطمأنينة في النفوس. هذا الأمر يقتضي العمل على وجه السرعة الانسحاب العسكري من الشوارع ومقرات الأجهزة، والتوقف عن ابتلاع معسكرات الجيش ومعداتها، وإعادة تطبيع الأوضاع في العاصمة. بكلامٍ أوضح.. ينبغي معرفة أنه مهما بلغت فصاحة الخطاب، وسلامة ألفاظه من اللحن والإبهام، فالناس ينصرفون عنه إلى الأفعال، وسينتج عن عدم التطابق بين الفعل والقول ما سيدفع الذين صفقوا بأيدهم وأرجلهم لدعوة زعيم الحركة بالخروج إلى الشوارع إلى الاعتقاد بأنهم في فخ، وفي أنهم انساقوا وراء عصابة استغلت مطالبهم لتفتت دولتهم وتنهب سلاحهم وتجهز على جيشهم. إذ لا يجد المرء تفسيراً للضغط الذي تمارسه الحركة على وحدات الجيش لإرغامها على تأييد المطالب الثورية، ونعد الشك إزاء النوايا مبرراً مع استمرار الحركة في هذه التصرفات بعد التوقيع على وثيقة الحل التي أعلنت بموجبها نجاح الثورة. ليس ثمة طريق آخر لتجنب تصنيف الحركة بالفاشية غير التوقف عند المكاسب المحققة في وثيقة الشراكة والسلم التي وقعت عليها مع جميع المكونات، ومتابعة تنفيذها على الواقع.
*افتتاحية صحيفة اليمن اليوم
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)