shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - مصدر مقرب من وزير الدفاع: أين هي مسؤولية وزير الدفاع في هذه الهزيمة ..

الثلاثاء, 30-سبتمبر-2014
صنعاء نيوز/صنعاء / علي منصور أحمد -
مصدر مقرب من وزير الدفاع: أين هي مسؤولية وزير الدفاع في هذه الهزيمة .. التي يمتلك أفراد اللواء الرابع من السلاح والذخائر والعتاد ما يكفي للقتال لسنتين .. بشهادتهم للصحيفة نفسها؟!
تعليمات وتوجيهات وزير الدفاع موثقة .. وعادة ما توجه لمركز القيادة والسيطرة والعمليات الحربية طبقا للنظام والتسلسل القيادي .. ولا يتعامل مع الافراد الا عبر قادتهم المباشرين


سخر مصدر مقرب من وزير الدفاع اليمني من الخبر الذي أوردته صحيفة المدينة السعودية في عددها الصادر يوم أمس (29 سبتمبر 2014) تحت عنوان بارز (اللواء الرابع حماية رئاسية: وزير الدفاع اليمني وجّهنا بتسليم معسكرنا للحوثيين والاستسلام.. طالبوا بإقالته ومحاكمته) عبر مراسلها في صنعاء .

واصفا الخبر بخلطة خبرية متناقضة من الاكاذب والافتراءات المظللة والادعاءات الساذجة والبليدة البلهاء التي يلغي بعضها بعضه الآخر , بغباء ساذخ لم يسبق له مثيل , لم يفتقد إلى ابسط قواعد النزاهة المهنية في (المصداقية والحياد) التي لن تنطلي على احد , فحسب .

بل في تدني مستوى "الكياسة المهنية" في محاولة الزيف والتظليل غير المتجانس والحصيف الذي وقع فيه مراسلها في صنعاء ومن يقفون خلفه من القوى الظلامية المأجورة في استهدافهم للمؤسسة الوطنية الدفاعية ووزير الدفاع شخصيا .. في سياق حملة مظللة متواصلة تستهدف شخص وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ظلت تشنها وما زالت بعض مراكز القوى والنفوذ (العسكري والقبلي والديني والفساد) المتهاوية لتبرير هزائم"مليشياتها المسلحة" المتلاحقة أمام إرادة الشعب اليمني في التغيير والغضب الشعبي الجارف الذي اقتلعها من جذورها وهروب قادتها قبل استسلام قواعدها من المغلوبين على أمرهم والمغرر بهم .


حيث ركزت اتهاماتها لوزير الدفاع بمسؤوليته عن استسلام قوات اللواء الرابع حماية وعدم ايفاءه بالدعم والإمداد القتالي لمقاتلي اللواء حسب زعم مراسلها .. وعادت لمناقضة نفسها .. بقول من ادعت نسب خبرها اليهم من ضباط اللواء بقولها .. «ابلغنا نحن الجنود المرابطون في مقر قياد اللواء الرابع حماية رئاسية وعددهم بحدود 1200 جندي وضابط وكان وقتها جميع الضباط قد غادروا مقر قيادة اللواء، فقالوا لنا عندما يأت اليكم الحوثيون سلموا لهم، وهو ما تم بالفعل جاء إلينا «شوية مسلحين» بطقم عليه رشاش وطلبوا تسليم اللواء، فقلنا لهم تفضلوا ونحن خرجنا من اللواء ولم نعد حتى اللحظة».

وأكدوا أن السلاح الذي كان موجودا داخل مقر قياد اللواء يكفي لاحراق صنعاء بجبالها وبشرها وبيوتها.. مؤكدين ان اكثر من 56 دبابة كانت موجودة داخله وست راجمات صواريخ ومدافع ثقيلة وذخيرة تكفي للقتال لسنتين من داخل هذا المبنى.. مراسلها .
إضافة إلى تأكيدهم هروب قائد اللواء والقادة المباشرين عليهم وإعداد كبيرة من الضباط .. على حد تعبير مراسلها.

غير مستدركة هنا أين هي مسؤولية وزير الدفاع في هذه الهزيمة .. التي يمتلك أفرادها من السلاح والذخائر والعتاد ما يكفي للقتال لسنتين من داخل هذا المبنى حسب أفادتهم .. كما أوردت الصحيفة ؟!

مؤكدا أن وزير الدفاع لم يتوارى عن الأنظار أو يختفي كما فعل الآخرون بل ظل يتردد ويتفقد مواقع المواجهات وقد نقلت زياراته وبثت على وسائل الأعلام علنيا .. وأن تعليمات وتوجيهات وزير الدفاع موثقة .. وعادة ما توجه لمركز القيادة والسيطرة والعمليات الحربية طبقا للنظام والتسلسل القيادي .. ولا يتعامل مع الأفراد إلا عبر قادتهم المباشرين .

مختتما تصريحه أننا لا نستغرب مثل تلك الاكاذيب الكيدية المظللة التي تستهدف المؤسسة الوطنية الدفاعية ووزير الدفاع , التي ظلت وما زالت تقف على مسافة واحدة من كل الاطراف الوطنية في الساحة اليمنية وتنأى بنفسها عن الصراعات الحزبية , حسب وظيفتها الدستورية ومخرجات الحوار الوطني , بل أن ما يؤسفنا , أن تقع صحيفة كبيرة مثل صحيفة "المدينة" السعودية في مثل هذا الخطاء الفادح , وتمرر على القائمين عليها مثل تلك الترهات الكيدية من الاكاذيب المظللة وغير السوية.

وزارة الدفاع اليمنية ترد على استهداف المدينة السعودية

من جانبه قال مصدر في وزارة الدفاع اليمنية ، إن الحقائق والمصداقية هما الضحية التي تذبح عنوة بسبب اجتراء أساليب الخداع والتزوير الذي يحرص البعض ممن انكشفوا واهتزت مواقفهم على اختلاق التقولات غير المسؤولة من خلال إثارة قضايا ومسائل هم أعلم قبل غيرهم بكذبها وافتقارها إلى الصدق والوضوح.

جاء ذلك في رد على ما نشرته صحيفة "المدينة" السعودية يوم الاثنين، في تقرير لها عن اليمن ، تحدث عن اتهامات لوزير الدفاع اليمني ، بتسليم اللواء الرابع حماية رئاسية ومقر التليفزيون الرسمي لجماعة الحوثيين.

وقال المصدر: بعد أن تمادى البعض في كيل الافتراءات وفي اختلاق الأكاذيب وفي اعتساف المعلومات والحقائق وسعوا إلى تغييبها باستهداف مقصود لوزير الدفاع.

مضيفاً: لقد انكشفت للناس جميعاً ما كانوا يضمرونه أولئك المتهاونين أمام مصالحهم الضيقة وما زالوا يخفونه تحت غبار كثيف من التصريحات والأقاويل الإعلامية علها تغطي عن حقائقهم المؤسفة واحتيالات مواقفهم المرتعشة التي قادت اليمن إلى ما هي فيه.

وأشار المصدر إلى أن المتخاذلين هم من يسعون الآن إلى تلميع صورهم ومواقفهم المنكسرة من خلال التوجيه المدروس والمخطط لسهام الاتهامات الفارغة ضد اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع.. حتى يبرؤوا ساحتهم وحتى يبعدوا عن أنفسهم جرم ما اقترفوه من تخاذل وانكسار.. وهذا ما أتضح من تدشين حملة إعلامية مستهدفة قائد عسكري صلب بمستوى وبموقف اللواء محمد ناصر أحمد الذي خاض مواجهة حاسمة مع مجاميع الإرهاب والمتطرفين.. والذي أسهم في تصحيح العديد من الاختلالات في مفصلية المؤسسة الدفاعية، وقاد تحت قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي وبمساندة من القيادات العسكرية الوطنية عملية هيكلة وتحديث وحدات القوات المسلحة التي أسست لبناء جيش وطني محترف عسكرياً وبعيداً عن الولاءات الشخصية والقبلية والجهوية.

وأكد المصدر أن وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد قاد المواجهة في شارع الثلاثين في أمانة العاصمة وقام بزيارة عاجلة إلى الوحدة العسكرية التي كانت مكلفة بحماية التلفزيون الرسمي.. وألتقى الضباط والصف والأفراد وتحدث إليهم بصدق وبشجاعة وحثهم على الصمود على أداء مهمتهم العسكرية ولم يفر أو يهرب أو يتوارى، بل وقف بصلابة وشجاعة وسعى بكل جهده إلى عدم انفراط الجيش وتدميره.

وأوضح المصدر أن اللواء محمد ناصر أحمد عمل على عدم زج الجيش في المواجهات العبثية وحرص على أن تكون المهمة الدفاعية للجيش عن الوطن والشعب وعلى الحفاظ على الأمن والاستقرار.

مؤكداً أن مواقفه الوطنية الصادقة وحرصه على المؤسسة الدفاعية وعدم قبوله في الانزلاق إلى مواقف غير وطنية وغير مسؤولة هي من تدفع إلى تأليب الرأي العام ضده وإلى الافتراء على مواقفه النظيفة والواضحة.

موضحاً أن ما حدث في معسكر اللواء (314) مدرع في القيادة العليا للقوات المسلحة.. أن اللواء علي محسن صالح الأحمر كان قاد غادر مقر قيادة المنطقة العسكرية السادسة (الفرقة الأولى مدرع) بعد اشتداد ضغط المسلحين الحوثيين عليه.. ولجأ إلى مقر القيادة العليا للقوات المسلحة.. ثم ما لبث أن غادرها إلى مكان غير معلوم.. وبعدها بدقائق حدثت عملية انفلات ونهب لمخازن الأسلحة والذخيرة.. ولم يحدث أن أطلقت رصاصة واحدة دفاعاً عن القيادة العليا أو معسكر هذا ا للواء المرابط في القيادة.. مما يدل على حدوث خيانة للواجب العسكري وما تبعها من انفلات واضح وانكسار جعل قيادة القوات المسلحة تقع فريسة سهلة في أيدي المسلحين الحوثيين.

واختتم المصدر قوله بالتأكيد على أن الإعلام الرصين لا يقع في فخ الأكاذيب وإلقاء الكلام على عواهنه دون الاحتراز وعدم الوقوع في الأقاويل المنفلتة التي لا تسندها الحقائق، ولا تؤكدها المعلومات.

مؤكداً أن اليمن والجيش اليمني والقيادة السياسية الحكيمة هي السند الحقيقي للأمن والاستقرار في اليمن.. وهي أحد المعطيات المهمة لأمن المنطقة وهي العمق الأمني الاستراتيجي لأشقائها في منطقة الجزيرة والخليج.

وأن السماح بانهيار الدولة في اليمن ومؤسساتها وشرعيتها تحت أي دعاوي إعلامية، إنما ستكون لها آثارها الكارثية على المنطقة وعلى العالم الذي تمر شرايينه التجارية وشرايين نقل والطاقة العالمية من المنافذ البحرية اليمنية.

وتمنى المصدر أن لا تنقاد المنابر الصحفية والمؤسسات الإعلامية إلى منزلق الأقاويل والاجتهادات الإعلامية غير المنضبطة والهلامية في المشهد الإعلامي الذي يقع تحت طائلة الافتراءات والمعلومات المسربة، لأن ذلك يوفر الفرصة المناسبة للمتصيدين في المياه العكرة وأصحاب الحسابات الشخصية والمطامع الذاتية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)