shopify site analytics
رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية - أياد راضي وعقدة جلد الذات - دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك" - منيغ يكتب: ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5) - العفو الدولية تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن لمنع “الإبادة” في غزة -
ابحث عن:



السبت, 18-أكتوبر-2014
صنعاء نيوز - 
طيور الجنة لا تستطيع قيادة الشاصات المسلحة في شوارع صنعاء واقتحام المؤسسات الحكومية وتفتيش الناس في النقاط المستحدثة في الشوارع. صنعاء نيوز/معين النجري -


طيور الجنة لا تستطيع قيادة الشاصات المسلحة في شوارع صنعاء واقتحام المؤسسات الحكومية وتفتيش الناس في النقاط المستحدثة في الشوارع. المجاميع المسلحة من اللجان الشعبية وأنصار الله هم من يقومون بذلك وهذا وضع غير سليم ولن يقبل به أحد، لكن البلد يعيش وضعا غير طبيعي، وغدا يجب أن يرحل الجميع لتبقى الدولة وعليها معالجة الأخطاء التي أحدثتها هذه المجاميع. وبالمقابل الملائكة لا يذبحون الناس ولا يرتدون الأحزمة الناسفة ولا يطلقون النار على البشر ثم يحرقون جثثهم في الشوارع، ولا يستطيعون تجهيز السيارات المفخخة والعبوات الناسفة التي تنسف الهدف وما جاوره من أبرياء. القاعدة والتكفيريون وحدهم يفعلون ذلك ببشاعة لم يبلغها أحد إلا هم ويتفاخرون بجرائمهم أمام وسائل الإعلام ويوهمون الشباب المغرر بهم أن الحور العين تنتظرنهم في الطرف الآخر من أرض المجزرة البشعة. إذن لماذا يركز الكثير من الإعلاميين ووسائلهم على أخطاء اللجان الشعبية وأنصار الله مهما كانت بسيطة وتافهة مقارنة بما يفعله الآخرون، ولا يلتفتون إلى كل هذه البشاعة التي تقدم عليها عناصر القاعدة ولو من باب نقل الخبر، بل وصل الأمر ببعض وسائل الإعلام إلى نقل أخبار جرائم القاعدة بتعاطف مبطن مع الفاعل بطريقة مقززة. أحدهم أقام الدنيا في وسائل الإعلام لأن الحوثيين اقتحموا بيت صديقه ليفتشوه، ويكتب كل يوم عشرات المشاركات في صفحته على الفيس بوك حول البطانيات والإسفنجات التي نهبها الحوثيون_وهذا عمل غير مقر ومستهجن_ لكنه لم يكتب حرفا واحدا عن خمسة مواطنين قتلتهم القاعدة وأحرقت جثثهم في رداع، وعندما حدثت جريمة التحرير حاول تبرئة القاعدة وإلصاق التهمة بطرف سياسي لا علاقة له بهذه الثقافة إلا أن صاحبنا يعتبره غريماً، حتى بعد أن أعلنت القاعدة مسؤوليتها عن التفجير ما يزال يسوق المبررات على الفضائيات إرضاء لسادته وقادته وما يستلمه منهم وحتى يظل نجما فضائيا عند البعض. كيف أفهم أن رجلا كهذا يدعي المدنية والحرية والعدالة يمكن أن يصدق فيما يدعيه. لذا أقول له ولأمثاله: قليل من الحياء مهما كان حجم الأوراق الخضراء. هذه دماء محرمة تسفك وأنتم تستخدمونها في تصفياتكم القذرة ... اللعنة فقط هي التي تستحقونها أنتم وأمثالكم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)