آسيا ناصر صنعاء نيوز -

أنبثقت فكرة مشروع استثمار مدراء أكفاء من الرؤية الحقيقية لحل مشكلة الشباب والكفاءات المتكدسة أمام أبواب الخدمة المدنية وحصر تلك الكفاءات وبمنتهى الحرص وبعيدا عن المحاباة والمناطقية يتم ذلك عبر استبيان يشمل جميع محافظات الجمهورية دون استثناء وتتفق فكرة المشروع مع توجهات الدول المانحة لمكافحة الفساد الإداري

كفاءة العناصر الإدارية تأتي ضمن تحسين الأداء الإداري والتوصيف الوظيفي ضمن حملة تهدف البحث الفعلي والحقيقي عن الكفاءات التي تمثل الوطن بوجهه الحضاري.

والتوزيع العادل يحفظ للفرد مكانته ويشجع الأفراد على إبراز إمكانياتهم وقدراتهم ويزيد من مشاعر الانتماء لدى الفرد طالما والوطن معطاء فيكون تبادل الوفاء بالوفاء.

تأتي تلك الفكرة كحل جزئي في المساهمة بتصحيح الوضع الإداري ولا تعتبر حلا جذريا ..

إنها فكرة مشروع تقدم الحلول الناجعة سواء للمشاكل التي تعاني منها الدولة وعدم الاختيار السليم أو الاختيار الحزبي والمناطقي , دون مراعاة ما أذا كان هذا المدير يصلح للقيادة أو يضيف أعباء على الدولة تكلفها الكثير

والشق الثاني إيجاد فرص لكثير من الكفاءات وخلق روح التنافس بين الشباب وخلق حالة من التفاؤل والأمل لبروز الكثير من القيادات المجهولة.

قلنا إن الفكرة تبدأ باستبيان يشمل جميع محافظات الجمهورية دون استثناء أو تميز يعتمد في الاستبيان على الكفاءات و الشهادات والكاريزما القيادية والمظهر العام ومقدرة الشخص على التخاطب بأسلوب مهذب وراقي وقدرته على تحجيم الكثير من القضايا وإيجاد الحلول الناجعة لها ,ومن شروط الاستبيان أن يتم بمنتهى السرية ولا يعلم الأفراد المستهدفين عن الاستبيان...

يتم رفع كشف بأسماء المرشحين إلى فخامة الرئيس علي عبد الله صالح ويصدر قرارا رئاسيا بالتعيينات قبل كل تلك الخطوات تحصر المرافق الحيوية في كافة المجالات وفي مختلف أرجاء المحافظات ,لمنح الفرص لكثير من الشباب ليتسنى لهم إثبات وجودهم والإسهام في عملية التغيير وبعد التعيينات تمنح للمدراء فترة اختبار بمدة لاتقل عن الــ6 أشهر تختبر فيها القيادات الجديدة على أرضع الواقع.

ربما فكرة المشروع تلقى صدى وربما العكس ,لكننا نأمل ونتمنى من حرصنا على عملية التغيير التي ننشدها أن تدرس الفكرة ويطبق المشروع ونكون قد ساهمنا بمجرد فكرة مشروع الى تطبيق عملي يسهم في حل مشكلة الشباب وحل مشكلة الترهل الإداري.