shopify site analytics
200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا - رسالة الله إلى العالم أن الثورة الايرانية جاءت لتبقى - بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة - ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري - اليمن تحتل المرتبة 6 بقائمة أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي - نقابة المحامين اليمنيين تدين تهديد المحامية نسيم حسين ملقاط -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - يمن مشظى وغارق في بحيرة الدم التي أفلت سيولها الارهاب الحوثي لا يعني غير اننا أمام صومال جديد

السبت, 25-أكتوبر-2014
صنعاء نيوز/احمد الجار لله -
يمن مشظى وغارق في بحيرة الدم التي أفلت سيولها الارهاب الحوثي لا يعني غير اننا أمام صومال جديد, أين منه الصومال الغارق منذ العام 1991 في أتون الحرب الاهلية, وهذا ما حذرنا منه مرارا, لكن الواضح ان المرض استفحل الى حد اليأس من الشفاء.
كان من الممكن ان يتفادى اليمنيون كل هذا الدم والخراب لو هم أبقوا على التزامهم المبادرة الخليجية, واستكملوا تنفيذها, لكن ارتهان بعضهم لإيران واختلاقهم المعركة تلو الاخرى, مرة على السلطة, ومرات على المنافع والمواقع والمناصب, أدى الى المشهد الحالي مضافة إليه معزوفة الانفصال, لكن هذه المرة بعازفين عدة كل يضرب على وتر منطقة أو حيز أو دويلة, وهذا لا يعني غير أمر واحد, وهو ان اليمن دخل نفق الاقتتال المذهبي والطائفي والمناطقي الى أمد لا يمكن لأي مراقب توقعه, طالما ان هناك من ينفخ في كير الحرب الأهلية, ويتباهى بالارهاب الحوثي, بل يعتبره إنجازا ستراتيجيا وعلى رأسهم ايران.
وحتى لا يلتبس الأمر على أحد, وبخاصة الذين يسعون الى اصطياد أمن الخليج, ولاسيما أمن المملكة العربية السعودية, في بحيرة الدم اليمني, لابد من توضيح الصورة بعيدا عن سواد دخان القنابل, وغبار معارك أبناء البيت الواحد.
صحيح ان اليمن خاصرة الخليج الرخوة, وهو منذ زمن كان يشكل نافذة للقلاقل الأمنية تارة, وفي أحيان كثيرة مصدر صداع سياسي, غير ان هذا الوضع الاستثنائي لم يؤثر بدول “مجلس التعاون”, بل زاد من مناعتها, وفي مقدمها المملكة العربية السعودية, وباتت اليوم أكثر حصانة من أي وقت مضى حيال المرض اليمني المزمن, لذلك لن يؤثر ما يجري فيه عليها, ومن يتوهم – نقصد ايران هنا – أنه يستطيع إقلاق الوضع الامني السعودي خصوصا, والخليجي عموما يحتاج الى أطباء عيون وعلماء نفس ليخلصوه من عماه وجنونه.
إن رهانات هؤلاء المتوهمين والمشتبهين ليست أكثر من أنهم يضربون رؤوسهم في صخور اليمن, وذلك لايحقق أوهامهم في فرض السيطرة على المنطقة, وبخاصة السعودية, التي تراقب ما يجري في جارتها الجنوبية غير قلقة لأنها محصنة وأقوى مما يعتقدون, وهم لن يستطيعوا الوصول الى باب المندب من الحديقة اليمنية, وحتى ان وصلوا فعلى هذا الباب سيندبون سياستهم الخرقاء وما جلبتها عليهم من ويلات, لأنهم بأيديهم سيحفرون قبر مخططهم التخريبي, بينما ستبقى دول الخليج تنعم بالاستقرار والامان, فهي منذ البدء أدركت كيف تنأى بنفسها عن شرر نيران التخريب التي تقودها الاطماع الفارسية في المنطقة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)