صنعاء نيوز -

جددت الولايات المتحدة الاميركية دعمها لاستقرار اليمن ووحدته. ووصف نائب وزير الخزانة الأمريكية نيل وولن, في مؤتمر صحفي بصنعاء اليوم ان رفع الدعم الأميركي المقدم لليمن، يعبر عن العلاقات الواسعة بين البلدين".
واشار وولن الى ان الدعم سيتركز على مجالات تحسين الأحوال المعيشة للمواطنين وتمكين الشباب والنساء، ودعم مشاريع الصحة والصرف الصحي.
ويزور وولن صنعاء لنقل رسالة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما الى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح تتعلق بالعلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك وفي مقدمتها التعاون في المجال الاقتصادي والدعم الأمريكي لمسيرة التنمية في اليمن.
واستقبل الرئيس صالح اليوم مبعوث الرئيس اوباما الذي سلمه رسالة منه تشيد بالعلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين، واكد اوباما حرص الولايات المتحدة على تعزيز شراكتها مع اليمن في الجوانب الاقتصادية وحشد الدعم الدولي عبر مجموعة اصدقاء اليمن والبنك وصندوق النقد الدوليين لدعم جهود اليمن في المجال الاقتصادي والتنموي .
وأكد أوباما أن أمن واستقرار اليمن أمر مهم وحيوي للولايات المتحدة الأمريكية والمنطقة والعالم .. منوها بجهود اليمن في مجال مكافحة الإرهاب .
وقد أشاد الرئيس علي عبدالله صالح بمستوى العلاقات والشراكة القائمة بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية .. مشيرا الى انعكاسات الأعمال الإرهابية التي تعرض لها اليمن على الأوضاع الاقتصادية خاصة تأثيراتها السلبية على تدفق الاستثمارات والسياحة .
وأشار صالح الى ما قطعته اليمن من اشواط في مجال الاصلاحات الاقتصادية ، مؤكدا بأن جهود اليمن في هذا المجال ستتواصل لترجمة كافة ما اشتملت عليه الأجندة الوطنية للاصلاحات .
من جانب آخر اوضح نائب وزير الخزانة الأمريكية نيل وولن, في مؤتمره الصحفي ان الدعم الاميركي لليمن سيتركز على مجالات تحسين الأحوال المعيشة للمواطنين وتمكين الشباب والنساء، ودعم مشاريع الصحة والصرف الصحي.
ولفت الى أن زيارته لليمن جاءت بناء على توجيهات من الرئيس الأمريكي باراك اوباما بهدف إجراء مباحثات مع كبار المسئولين اليمنيين لبحث آفاق توسيع التعاون الثنائي خصوصا في مجالات التنمية الاقتصادية وتأكيد دعم الولايات المتحدة للإصلاحات الاقتصادية التي تتبناها اليمن.
واعتبر ذلك تأكيد بأن لدى الولايات المتحدة الأمريكية رغبة قوية في دعم التنمية الاقتصادية.
وأشار إلى أن الرئيس اوباما سبق وأن طالب الكونجرس الأمريكي برفع سقف المعونات والمساعدات لليمن .
وأشار إلى عدد من التحديات الاقتصادية كالطاقة وتأثيرات الأزمة المالية العالمية، وعجز الموازنة المتنامي، والحاجة إلى إيجاد مزيد من فرص العمل للشباب.
وأضاف :" سندعم جهود الحكومة للعمل مع القطاع الخاص لتحسين الوضع الاقتصادي والبيئة التجارية بما يحفز النمو الاقتصادي في البلد".
وأوضح المسؤول الأمريكي أن لدى اليمن والولايات المتحدة علاقات واسعة،في عدة مجالات منها جوانب تعاون له أهداف تتركز على تعزيز التنمية وتقوية الاقتصاد اليمني وأخرى أهداف امنية مشتركة في لمكافحة الإرهاب في إطار الشراكة الدولية .
وقال :" نسعى إلى تقديم المعونات والمساعدات إلى اليمن بطرق وأساليب تجعلها ذات تأثير إيجابي في خدمة المجتمع اليمني".
وكانت حكومة باراك أوباما اقترحت في فبراير زيادة المساعدات العسكرية لليمن لترتفع من 12.5 مليون دولار في عام 2010 إلى 35 مليون دولار في عام 2011. وقال مسؤولون أميركيون إن اليمن ستحصل أيضاً على مجموعة من طائرات الهليكوبتر، فضلاً عن تدريب قوات العمليات الخاصة