shopify site analytics
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - اغتال مسلحان مجهولان القيادي السياسي البارز الدكتور محمد عبدالملك المتوكل، أثناء مروره، مغرب أمس راجلاً بالقرب من منزله وسط العاصمة

الإثنين, 03-نوفمبر-2014
صنعاء نيوز/إسحاق المساوى -
اغتال مسلحان مجهولان القيادي السياسي البارز الدكتور محمد عبدالملك المتوكل، أثناء مروره، مغرب أمس راجلاً بالقرب من منزله وسط العاصمة صنعاء. مصدر مقرب من أسرة المتوكل قال لـ"اليمن اليوم" بأن مسلحين ملثمين على متن دراجة نارية أطلق أحدهما النار من مسدسه على الدكتور المتوكل في تقاطع شارع العدل مع شارع الزراعة الذي يقع فيه منزله، ولاذا بالفرار.
وقال لــ"اليمن اليوم" الدكتور كمال بدر الذي استقبل الحالة في المستشفى الجمهوري إن رصاصة مميتة اخترقت العنق من اليمين وخرجت من اليسار، ورصاصة أخرى في الكتف، موضحاً بأن الدكتور المتوكل فارق الحياة قبل وصوله المستشفى.
الرواية الأمنية من واقع سجل البلاغات في مكتب البحث الجنائي بالمستشفى الجمهوري طابقت رواية شهود العيان مضيفة أنه كانت تتواجد في مسرح الجريمة وبالقرب من المتوكل سيارة صالون معكس لون أسود مفتوح بابها الخلفي، وما إن أطلق المسلحان من على متن دراجتهما النار صوب المتوكل حتى غادرت السيارة بسرعة شديدة وكادت أن تتسبب بحوادث مرورية نتيجة السرعة. وعلى الفور سارع شخص يدعى نبيل يحيى العفاري من سكان الحي -تقاطع العدل مع الزراعة- وشخص آخر يدعى علي محمد النهمي- يعمل في مكتبة مجاورة لمسرح الجريمة- بإسعاف المتوكل وكان لا يزال يتنفس، لكنه فارق الحياة قبل وصوله المستشفى. ريدان المتوكل اتهم أعداء الدولة المدنية باغتيال والده وقال لــ"اليمن اليوم": إن عملية اغتيال والدي هي مخطط قديم جديد لاغتيال حلم بناء الدولة المدنية.
وأضاف: اغتيال والدي يأتي ضمن مسلسلات الاغتيالات التي تنفذها قوى الشر ضد شخصيات وطنية شريفة منها الدكتور عبدالكريم جدبان والدكتور أحمد شرف الدين. ووجّه عضو المجلس الأعلى للمشترك، أمين عام حزب الحق، حسن زيد، أصابع الاتهام بشكل مبطن إلى الطرف الخاسر في الحرب الأخيرة مع جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وقال زيد في منشور على صفحته في "الفيسبوك": "يفرون كالفئران المذعورة ويوزعون الموت على دعاة الحياة والسلم والتعايش، امتصوا دم الشعب عقوداً من الزمن، وبأموال الشعب يمولون عمليات قتل أبناء اليمن الأبرار". وتابع: "يكرهون دعاة السلام ويفرون عن مواجهة المقاتلين.. جبناء حمقى، تباً لهم ولأياديهم القذرة".
ويُعد الدكتور محمد عبدالملك المتوكل أحد مؤسسي تكتل أحزاب اللقاء المشترك، والأمين العام المساعد السابق لاتحاد القوى الشعبية وأبرز دعاة الدولة المدنية الديمقراطية العادلة وشعارها (وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)، وهو الشعار الذي دائماً ما كان يردده المتوكل. وسبق أن تعرض لمحاولة اغتيال نهاية العام 2011م في حادثة عرفت بـ(الموتر سيكل) وسط العاصمة، ونقل لتلقي العلاج في الأردن، وعند عودته وجّه أصابع الاتهام إلى الجناح المتطرف داخل حزب الإصلاح، وقال في حوار صحفي مع الزميل عبدالناصر المملوح (حاولوا اغتيالي لأني كنت رافضاً لعسكرة الثورة).
وقام المتوكل بزيارة الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح لحظة عودته من السعودية.. وهنأه بنجاته من العملية الإرهابية التي استهدفته وكبار قادة الدولة في مسجد دار الرئاسة، أثناء الأزمة 2011م، حينها تعرض المتوكل لحملة انتقادات واسعة من بعض أحزاب المشترك.
وبعد زيارته للرئيس صالح بأشهر تم تجميد عضويته في المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك قبل أن يتم إقالته واستبداله بآخر من اتحاد القوى الشعبية. وكان المتوكل كتب مقالاً على خلفية جريمة مسجد الرئاسة بعنوان (لماذا أنجاك الله من الموت) أشار فيه إلى أن اليمن لا تزال بحاجة كبيرة للرئيس صالح، وأن بمقدوره أن يعمل شيئاً لصالح هذا الوطن من خلال الحفاظ على توازن القوى. وتابع ريدان: إن صوت الحكمة والعقل في البلد ذهب باغتيال والدي، واغتالته رصاصات الغدر قبل أن يستكمل أعماله المتمثلة في تقريب وجهات النظر بين الأحزاب والقوى والمكونات السياسية لإخراج اليمن من دائرة الصراع. القليل من السيرة الذاتية للدكتور محمد عبدالملك المتوكل: أ.د. محمد عبدالملك المتوكل الأمين العام المساعد لإتحاد القوى الشعبية وأستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء من مواليد مدينة حجة عام 1942م تلقى تعليمه الأولي في مدرسة ابتدائية تقليدية، والتحق عام 1953 بالمدرسة المتوسى وبها درس بعض العلوم الحديثة، ثم التحق في العام 1955م بالمدرسة العلمية التي درس بها علوم الفقه واللغة.. حصل على الشهادة الثانوية من مصر عام 1961م، ثم على شهادة ليسانس صحافة من جامعة القاهرة عام 1966 م. حصل على درجة الماجستير في الإعلام الإداري من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1980م، ثم حصل على شهادة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى من كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1983م. شارك بالعديد من الأوراق في الكثير من الندوات وورش العمل واللجان والمؤتمرات، كما تولى تدريس العديد من المواد في المجالات السياسية والإعلامية، إضافة إلى إلقاء العديد من المحاضرات العامة داخل اليمن وخارجها.. الكتب والبحوث العلمية: * نشأة الصحافة اليمنية * مدخل إلى الإعلام والرأي العام * كتاب التنمية السياسية * كتاب الحريات العامة وحقوق الإنسان كما له العديد من البحوث والدراسات العلمية التي نشرت في مختلف الصحف والمجلات اليمنية والعربية، بالإضافة إلى العديد من البحوث والدراسات التي لم تنشر بعد.. النشاط الاجتماعي والسياسي: * شارك في عضوية اللجنة الوطنية لليونسكو ما بين عام 1971م وحتى عام 1976 م. * ساهم في تأسيس التعاون الأهلي لمحافظة حجة عام 1970 م وكان عضواً في هيئته الإدارية عام 1973م. * ساهم في عضوية الهيئة الإدارية لتعاون العاصمة صنعاء ثم تولى رئاسة الهيئة عام 1972 وحتى عام 1975م.. * ساهم في تأسيس تعاون مسور حجة وترأس هيئته عام 1975م. * ساهم في تأسيس الإتحاد العام لهيئات التعاون الأهلي للتطوير 1973م وكان عضواً في الهيئة الإدارية للإتحاد وتولى لجنة الثقافة والإعلام فيه.. * ساهم في تأسيس المسرح اليمني سنة 1971م وتولى رئاسته حتى عام 1976 م. * ساهم في تأسيس جمعية الفنون عام 1975م وتولى رئاستها حتى عام 1976م. * ساهم في تأسيس مركز الدراسات والبحوث اليمني وانتخب عضواً في مجلس إدارته ما بين 1974 ـ 1977م. * ساهم في إنشاء التجمع الوحدوي للمشاركة والذي ضم سبعة أحزاب سياسية عام 1989م وكان مقرر التجمع. * تولى مسؤولية نائب رئيس اللجنة العليا للتشجير التي كان يرأسها الرئيس الحمدي عام 1975م. * تولى منصب نائب رئيس المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية. * انتخب في يناير 2001م أميناً عاماً مساعداً لحزب اتحاد القوى الشعبية. * ساهم في إنشاء مجلس تنسيق أحزاب المعارضة اليمنية ثم في إنشاء اللقاء المشترك بعد ذلك. الأعمال الرسمية التي تقلدها * سكرتير أول بسفارة الجمهورية العربية اليمنية بالقاهرة. * مديراً عاماً للصحافة بوزارة الإعلام بصنعاء 1968م ورئيساً للجنة متابعة الأحداث السياسية. * مديراً عاماً للعلاقات العامة بوزارة الإعلام 1969م. * رئيساً لمصلحة السياحة بدرجة وكيل وزارة وتولى تأسيسها عام 1970م. * تولى إلى جانب عمله في السياحة رئاسة هيئة تحرير صحيفة الثورة 1972م. * تعين عضواً في اللجنة العليا للتصحيح وتولى رئاسة لجان : العدل، الإدارة المحلية، الأوقاف، الخدمة المدنية، المعهد القومي، الخريجين، اللجنة الفنية للإصلاح الإداري 1974 م. * تعين وزيراً للتموين والتجارة 30 يوليو 1976م. * تعين عام 1984 م مدرساً بكلية الاقتصاد والتجارة قسم العلوم السياسية بجامعة صنعاء.
وفي 2003م أنشأ ومعه الشهيد جار الله عمر تكتل أحزاب اللقاء المشترك، ونهاية 2011م تم تجميد عضويته في المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك على خلفية خلافاته مع حزب الإصلاح. وقبل تجميد عضويته في المشترك تعرض لمحاولة اغتيال وظل يتردد على الأردن للعلاج.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)