shopify site analytics
خارطة العمل الاستراتيجي لوحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية - رئيس جامعة ذمار وقيادة المحافظة في زيارة لمبنى كلية الحاسبات والمعلوماتية - تقيم الدكتورة عائشة القذافي المعرض الفردي لرسومتها في سلطنة عمان - هل تعلمون لماذا الإمارات لا تريد التنازل عن جنوب اليمن? - بالشراكة مع البرنامج الانمائي للامم المتحدة - الحج ركن من أركان الاسلام - القدوة يكتب: الهجوم على رفح يعني المزيد من المعاناة والشهداء - تكتيكات البقاء للنظام الإيراني: القمع والإرهاب والحرب - ياسر عماد وخريجة ذا فويس سحر الصديقي في مهرجان بين الثقافتين - مــن الــفــوائد الــزواج -
ابحث عن:



السبت, 22-نوفمبر-2014
صنعاء نيوز - إذا السعودية استضافت رئيس"تونس" بن علي بعد هروبه ودخلت في مواجهة علنية ومعلنة مع أميريكا بسبب أحداث مصر صنعاء نيوز/بقلم/مطهرالاشموري -
إذا السعودية استضافت رئيس"تونس" بن علي بعد هروبه ودخلت في مواجهة علنية ومعلنة مع أميريكا بسبب أحداث مصر واستهداف مبارك فأميريكا تعرف ذلك مسبقا كموقف سعودي ولهذا استعانت بالدور القطري وعمدت الخفاء على السعودية وعدم وضعها في الصورة.
لعل أميريكا تعرف مسبقا أيضا بأن السعودية لن توافق كذلك على هذا التموضع والموضعه للاخوان من محطتها 2011م ولا بسقف الاستعمال الثوري الجهادي للارهاب في هذه المحطة والرئيس الاميريكي"أوباما"لم يتوسل دولة أو حاكما لاحقا كما تجاه ملك السعودية عبدالله ليعلن الجهاد في سوريا ولكنه لم يقبل ولم يعمل ولم يعلن بغض النظر عن تأثير التحالف والتقاطع مع إيران منذ ثورة الخميني.
هذا الاستقراء الاميريكي الدقيق للموقف السعودي المتوقع هو الذي جعل أميريكا في محطة 2011م ترتكز على دور قطر المكشوف كأرضية أو ثقل أو قدرات لأننا في قمة القاهرة 1990م لا نستطيع غير التسليم بثقلي السعودية ومصر وذلك لا يقارن بتموضع قطر 2011م لاتخاذ أو تمرير قرارات على مستوى الجامعة العربية.
تقاطع أميريكا والسعودية في محطة 2011م آل بوضوح إلى رضوخ أميريكا لواقعية المنطق أو القوة والتأثير السعودي في المنطقة فيما اضطرت قطر للانتقال إلى الأمير الإبن وتغيير الحكومة وتراجعت عن سقف تفعيلها في المنطقة وكل ذلك لم يشفع لها ولا زالت تحت الضغط.
مع الحديث عن قرب الوصول لاتفاق حول الملف النووي الإيراني يطرح أن ذلك حيوي أو ضروري لاستقرار المنطقة والطرح المقابل هو خطر إيران على الخليج وليس الصحيح أو ليس الأهم رابط الاستقرار أو ربط الخطر كما يطرح والوصول إلى كامل التطبيع لعلاقات أميريكا وإيران سيخلف خطرا" ثوريا على إيران النظام داخل إيران وقد يخلف خطرا على السعودية كنظام من بديل مصالحي وليس تحالفيا بالضرورة يصبح الخطر على النظام السعودي والمسألة سترتبط أولا بتطورات ومعطيات تفعيل تموضع داعش في العراق كلعبة اميريكية بسقف الأهداف كنا دولة كردية و....الخ .
ثم بالمفاضلة والافضلية الاميريكية في أحداث المتغير أو احداثيات التغيير وهذا مايفترض الاهتمام به أو التركيز عليه أو على الأقل لايهمل تحت ضجيج خطر إيران أو النووي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)