shopify site analytics
رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية - أياد راضي وعقدة جلد الذات - دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك" - منيغ يكتب: ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5) - العفو الدولية تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن لمنع “الإبادة” في غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - ثورة تشرين الباسلة
ضد الردة السوداء
                             ياردة التشرين عودي
                             ففي رجوعك الف عيد

السبت, 22-نوفمبر-2014
صنعاء نيوز -
ثورة تشرين الباسلة
ضد الردة السوداء
ياردة التشرين عودي
ففي رجوعك الف عيد

في مثل هذا اليوم اقدم الجيش العراقي الوطني بقيادة افضل ضباطه الابطال عبد السلام عارف وصبحي عبد الحميد وطاهر يحيى وعبد الغني الراوي ومحمد المهداوي وغيرهم من ابطال ثورة تموز وقيادات الضباط الاحرار وقبلها كانوا ابطال حرب فلسطين وجنود العروبة والإسلام، بتخليص العراق وشعبه من دورة اجرام خطيرة كان يمارسها صبيانوعفالقة حزب البعث والحرس اللاقومي عندما حاولوا سرقة واختطاف ثورة 8 شباط 1963م (14 رمضان) بتحالفهم مع المخبرات الامريكية التي دفعتهم لاختطاف العراق والثورة بركوبهم في قطارها (القطار الامريكي). وقد مارسوا خلال فترة الأشهر التسعة التي تسلطوا فيها على العراق اشكالا عديدة من الاجرام والاستبداد والطغيان ولم يكن ببالنا ان نسترجع الذكرى ولكن بقايا البعث الجاهلي الذي لم يخرج الا بعد دمار العراق وتسليمه الى المحتل الأمريكي أشاروا الى هذا اليوم وفق توصيفهم المعروف حيث يسمون ثورة تشرين الباسلة باسم (ردة تشرين السوداء) فتذكرنا ببيت شعر قديم كنا نقوله دائماً في أيام محنة العراق الكبرى تحت تسلط الحزب بعد 17 تموز 1968م وانقلابهم الأسود.
ياردة التشرين عودي .... ففي رجوعك الف عيد
فعلاً كان العراقيون ينتظرون ضباطً شجعاناً فيقوموا بتخليص العراق قبل ان يوصل القطار الأمريكي البلد بقيادة عفلق صدام الى هذه النهاية الماساوية، محتلاً مفككا ممزقاً وهم يتامرون على تقسيمه مع البارزاني وداعش، قبل ان يهلكهم ويكشف جرائمهم. ولكن مسلسل الاجرام الصدامي سحق اشرف ضباط العراق ورجاله أمثال محمد فرج جاسم، وعبد الستار العبودي لكي لا تكون حركة جديدة تخلص العراق من طغيانهم وكفرهم.
لا يكتفي العفالقة بان يسكت الناس عنهم بعد كل جرائمهم وخياناتهم وتامرهم حتى اليوم مع العملاء على تقسيم العراق، بل يملكون الوقاحة ليهاجموا رجال العراق وتاريخه وقاماته الشامخة.
آن الأوان ليكشف هؤلاء وان يبادر كل شريف تورط مع هذا الحزب بالبراءة العلنية والتخلص من اضراره واوزاره، فمؤامراته اليوم اخطر من مؤامرات الامس والله غالب على امره.

ضياء الخفاجي - الملف الشعبي العراقي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)