صنعاء نيوز/واشنطن/ فهمي الضالعي -



أدلى المستشار حمزة صالح مقبل بتصريح صحفي تحدث من خلاله عن اللقاءات
التي أجراها وفد من المقيمين الجنوبيين في الولايات المتحدة الأمريكية
بعدد من ممثلي الحكومة الأمريكية وبعض الهيئات الاستشارية ذات العلاقة
بصناعة القرار الأمريكي قال فيه:

خلال الفترة الممتدة من الـ 19نوفمبر حتى الـ21 نوفمبر وفقاُ لبرنامج
مسبق جرى التنسيق له التقينا في واشنطن بعدد من ممثلي الحكومة الأمريكية
وبعض الهيئات الاستشارية ذات العلاقة بصناعة القرار الأمريكي حيث قدمنا
شرحا تفصيليا عن أخر المستجدات المتعلقة بقضيتنا في الجنوب المحتل حيث
أوصلنا بذلك رسالة شعبنا المرابط في الساحات بأنه سيستمر في النضال
السلمي حتى تحقيق الهدف المنشود وهو التحرير والاستقلال.

مضيفاً أن هذه اللقاءات قد تميزت بالصراحة والشفافية جرى فيها تذكير
الأمريكان أن نضالنا السلمي قد ضرب رقما قياسيا عالميا في الصبر والثبات
والتمسك بالسلمية وانه سيصعد نضاله بوسائل مختلفة ليصل إلى هدفه المتمثل
بالتحرير والاستقلال مستندا إلى الحق المكفول له ولكل الشعوب التي تناضل
من اجل تقرير مصيرها بنفسها وفقا لما تضمنته مبادئ الأمم المتحدة بهذا
الخصوص .

وتجدر الإشارة انه جرى حوار جاد طرحت من خلال عدد من القضايا ذات الصلة
بقضيتنا لمسنا من خلاله تفهما ايجابي من الجانب الأمريكي يتطلب منا بذل
المزيد من الجهود على المستوى الدولي والإقليمي وهنا نود التنويه إلى أن
الخبر المنشور في عدد من المواقع الاليكترونية وجرى تدولة على صفحات
مواقع التواصل الاجتماعي والذي أشير فيه إلى أنني ورفاقي محمد عبد الرحمن
واحمد مثنى وعبد الرحمن قايد وعبد الحليم ناجي بن ناجي السقلدي كنا قد
التقينا بشخصيات قياديه أمريكية رفيعة وأنهم مقتنعين بإلغاء عقد الوحدة
وقيام الدولة الجنوبية أود التوضيح بالاتي صحيح أن هناك لقاءت هامه كما
أشرت أعلاه لكن الإعلان الصريح حسب ما ورد في الخبر المنشور ليس صحيحا
وربما شخصا ما من خارج مجموعة العمل سمع بشكل أو أخر عن هذه اللقاءات
وتسرع في تسريب خبر مبالغ فيه لذا نأمل من كل أخوننا الجنوبيون في الداخل
والخارج الحذر والتأني في نقل مثل هكذا أخبار على مستوى الإعلام حرصا على
إبقاء النشاطات السياسية قيد الكتمان أسوة بما يعمله خصمنا وذلك حرصا على
مصلحة شعبنا في الجنوب المحتل.

الجدير بالذكر أن لقاء وفد المقيمين الجنوبيين في الولايات المتحدة
الأمريكية بعدد من القيادات الأمريكية كان قد تزامن مع زيارة الأمير متعب
رئيس الحرس الوطني السعودي الذي كان على رأس جدول أعماله مناقشة القضية
الجنوبية مع الرئيس الأمريكي كما حضر في نفس التاريخ إلى واشنطن وفد رفيع
المستوى أرسله الرئيس اليمني عبد ربه يضم كلاً من عبد الكريم الارياني
مستشار الرئيس و رشاد العليمي وزير الأمن القومي وبن مبارك أمين عام
الحوار ومدير مكتب الرئيس وعلي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية اليمنية.