shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الفريق الطبي الخاص بجراحة القلب المفتوح  التابع لهيئة الاغاثة الاسلامية بالمملكة العربية السعودية

الإثنين, 01-يونيو-2009
فتحية البعداني عبد الواحد البحري -

مرضى القلب يعالجون مجانا على نفقة هيئة الإغاثة الإسلامية بالمملكة العربية السعودية
- زواج الأقارب سببٌ رئيسيٌ لأمراض القلب الخلقية في اليمن
- هيئة الإغاثة:حملاتنا في اليمن ستتواصل وبشكل مستمر
- الحملة القادمة ستكون في سبتمبر القادم

تؤكد تقارير منظمة الصحة العالمية ان من بين كل ألف إنسان يقضون نحبهم في العالم يكون احد أمراض القلب سببا في وفاة 292شخصا..!
لكن الصراع بين العلم واعتلال القلوب لا يتوقف! كل يوم اكتشاف لعقار جديد, اما العلاج الجيني فيبقى العلاج السحري الذي يشبه عصاة موسى اذيمكن الرهان عليه مستقبلا ليس في انقاذ صاحب القلب العليل من مصيره المحتوم ولكن في إعادة بناء الموقع المعطوب بالقلب!
والجديد فيما نلمسه الأن من جهود تزرع الآمال الواسعة والابتسامة على شفاه مرضى القلب من ذوي الدخل المحدود انها خبرات طبية عالمية في المستشفى السعودي الالماني بصنعاء تنفذ عمليات القلب المفتوح للأطفال ضمن برتوكول مع هيئة الإغاثة الإسلامية بالمملكة العربية السعودية.
ولمعرفة المزيد عن مرضى القلب من الأطفال (ذوي التشوهات الخلقية) التي تقدمها الفرق الطبية من هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية - مكتب اليمن في مستشفى السعودي الألماني للبسطاء من ذوي الدخل المحدود في السطور التالية:
استطلاع عبد الواحد البحري - فتحية البعداني

التقيت منذ ايام برجل يبدو من مظهره انه قادم من اعماق الريف كان يضع على عينيه نظارة سوداء من النوع الرخيص ويرتدي ثوبا و(كوت) لا يلاءمان جسده النحيل ومن المحتمل ان يكون استعارهما من احد اقاربه او أصدقائه او تلقاهما من فاعل خير اكبر منه حجما.
وبجواره طفلين على بوابة المستشفى السعودي الالماني ظنيته يستغل الطفلين ليتسول بهما إلى اني سمعته يسأل عن الدكتور جميل عطاء طبيب القلب السعودي الذي يحبه ويحترمه كل من يقابله وأعرف هذا الطبيب المشهور بجراحة القلب المفتوح حينها أشفقت على هذا الرجل وسالته من جاء بك إلى المستشفى السعودي الالماني للتداوي ..! وفي هذا المستشفى (الضخم) رد علي بصوت متهدج أنا قادم من قرية (العر) بمحافظة المحويت وحضرت لمعالجة اطفالي في المستشفى السعودي الالماني على نفقة هيئة الاغاثة الاسلامية بالمملكة العربية السعودية جزاءهم الله عنا خير الجزاء ومن باب الفضول أيضا الذي اتميز به..! سالته هذا الرجل لماذ هذه النظارات السوداء للتنكر فرد عليا لاتظن بان هذه النظارات السوداء التي اضعها على عيني من باب الوجاهة..أنها مجرد ساتر للماساة التي أعيش فيها وجئت إلى المستشفى لمعالجة أثنين من ابنائي هم ضماري في هذه الدنيا لأنه لايوجد معي أحد يعاملهم في صنعاء ويعينهم على متابعة مكرمة أهل الخير في هيئة الإغاثة الاسلامية الذين عالجوا أطفال كثر من ابناء مديرية الرجم بمحافظة المحويت حضروا إلى المستشفى السعودي الالماني للتداوي بعد ان توفى العديد من الأطفال وكانوا مصابون بمرض القلب ولآرتفاع تكاليف العملية والمعالجة توفى الكثير منهم نتيجة عدم معرفتهم بخدمات هيئة الإغاثة وامكانات المستشفى السعودي لالماني كما أتمنى ان ألحق وأتمتع بعافية أبنائي قبل ان تلحق العين الثانية بعد العين الأولى أنني أعاني من نزيف شديد في العينين فقد بسبب هذا النزيف العين اليمنى وأكاد افقد العين اليسرى فلا أرى بها إلا أشباحا وخيالات وذلك نتيجة لإصابتي بمرض السكر ولكن عافية أبنائي أحمد وعمر أهم من كل شيئ في حياتي فلن التفت إلى نفسي أن شاء الله إلا بعد ان أطمئن على أبنائي وتجرى لهم عملية القلب المفتوح الجانية.

اما الأخت مريم أحمد – 34سنة أم الطفل فواد الذي سبق وان حظي بها مجانا من خلال قوافل هيئة الإغاثة الإسلامية تقول أتابع الطبيب جميل عطاء الذي أعاد الأمل إلى ابني واكل فرد في أسرتي حيث أجريت لأبني عملية قبل ستة أشهر تقريبا على نفقة هيئة الإغاثة جزءهم الله عنا خيرا وتواصلنا مع الدكتور جميل عطاء من خلال عنوانه في المملكة العربية السعودية لمتابعة حالة أبني وحاليا احضر أبني (فواد) بصورة مستمرة إلى طاقم هيئة الإغاثة المتواجد في مستشفى السعودي الألماني لمتابعة حالته وطبعا بالمجان.
وتضيف أم الطفل فواد ان ما تقدمه هيئة الإغاثة الإسلامية من خدمات علاجية للأطفال من مرضى القلب نوعية ومتميزة لأنها تقدم في ارقى المستشفيات في اليمن (السعودي الالماني ومستشفى الثورة).
وفي ختام فعاليات الحملة الثالثة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التي تم خلالها معاينة أكثر من «120» طفلا ادخلوا العيادات الخارجية وأجريت لهم الفحوصات اللازمة والتشخيص السليم.. وأكثر من 32 عملية بين قلب مفتوح وعلاج تشوهات خلقية وأيضا القسطرة وإغلاق الثقوب والوصلات الشريانية، وبهذا كانت هيئة الإغاثة الإسلامية قد فتحت صدرها لأطفال اليمن في بادرة هي الثالثة لها وليست الأخيرة.
توسع خدمات الهيئة
واكد الأخ خضر بن حضرم الجحدلي – مدير هيئة الإغاثة الاسلامية بالمملكة العربية السعودية مكتب اليمن أن حملات هيئة الإغاثة الإسلامية في الأعمال الخيرية ستتواصل وتتوسع إلى مناطق أخرى يتم دراستها من قبل أهل الخير الداعمين لبرامج هيئة الإغاثة الإسلامية في اليمن وبشكل مستمر على ان يصل نشاط الهيئة إلى بعض الجزر اليمنية التي هي في حاجة لمشاريع ودعم ومساعدة هيئة الإغاثة الاسلامية بالمملكة العربية مكتب اليمن.
وأشاد الاخ خضر بن حضرم بالتعاون الجيد لهيئة الإغاثة الإسلامية في اليمن مع مستشفى السعودي الالماني وهيئة مستشفى الثورة العام ومستشفى الكويت الجامعي حيث تجرى عمليات القلب المفتوح في هذه المستشفيات ومن خلال مشاركة فريق طبي سعودي إلى جانب الخبرات الطبية اليمنية والصديقة المتوفرة بهذه المرافق الصحية.
اكبر حملة
ويرى الدكتور نبيل شحاته- عضو طاقم هيئة الإغاثة الإسلامية: إن الحملة هي أكبر حملة لهيئة الإغاثة في اليمن لعلاج أمراض القلب عند الأطفال وبتمويل ضخم، وقد كان عدد المستفيدين في هذه الحملة التي دامت أسبوعا كاملا بالنسبة للعيادات الخارجية «140» حالة تم مناضرتها في العيادات وتشخيصها وتحديد مرحلة علاجها.. وكذلك «120» حالة تم عمل إجراء كشافة القلب لها وتحديد من يحتاج منها إلى العلاج بالقسطرة ومن يحتاج إلى التدخل الجراحي، وكل هؤلاء مصابون بأمراض قلب خلقية وكان من ضمنهم حالات مرضية كثيرة متنوعة في الإصابة بأمراض القلب الخلقية.
ويضيف شحاته قائلا: بدأنا العلاج بالتشخيص أولا عن طريق الأشعة التلفزيونية على القلب ووصف العلاج اللازم للأمراض التي لا تحتاج إلى عمليات أو قسطرة أو أي تدخل جراحي وقد صرفت الهيئة علاجا لمدة أربعة أشهر لكل مريض محتاج حيث قد تصل قيمة هذه العلاجات التي تصرف للمريض الواحد إلى ما يساوي 110.000 ريال يمني تكفلت بها الهيئة وبالتالي تكون الحصيلة «140» مريضاً في العيادات الخارجية تم الكشف عليهم وتشخيصهم التشخيص السليم وهو عدد كبير جدا بالنسبة لأسبوع واحد، وتتم القسطرة في المستشفى السعودي الألماني بأحدث المعايير التي تتم في العالم أي بنفس المعايير التي يمكن أن يعملها الطفل في ألمانيا أو أمريكا أو أوروبا وبنفس الأدوات الحديثة وبنفس الخدمة، وتعمل الحملة أيضا في مستشفى الكويت الجامعي وفي مستشفى الثورة بالتعاون مع وفد مركز الأمير سلطان للقلب.

مستمرة
ويضيف الدكتور شحاته: كانت استراتيجية الهيئة تستهدف الفئة الفقيرة، من المجتمع اليمني، وبذلك قد حرصنا على أن يكون المستفيدون من الذين هم غير قادرين على الدفع عن طريق سؤاله بذلك.
وكانت أغلب الحالات المرضية قد أجلت وتم تحديد موعدها من الحملة الماضية التي تعد الثانية والتي كانت في سبتمبر الماضي من عام 2008م.
وأضاف الدكتور شحاته: تبلغ تكلفة عملية القلب المفتوح الواحدة 7.000 إلى 14.000 ريال سعودي تحملتها الهيئة بالكامل عن كل مريض أجريت له العملية، أي أن المتوسط للعملية الواحدة نصف مليون ريال يمني إضافة إلى الكشف والأشعات التلفزيونية والعلاج الطبي، وبدون أن يدفع المريض أي مبلغ يذكر.
ومن جانب آخر كان هناك إقبال كبير من المواطنين حيث تم حجز المقاعد الخاصة بالحملات القادمة وليس فقط الحملة القائمة، وبذلك فإن الحملة تعرض المرضى القادرين على السفر إلى السعودية التوجه إلى المستشفى السعودي الألماني بجدة، ومكتب الهيئة في جدة سيتحمل كل تكاليف العلاج، أما الذي لا يستطيع السفر ولم يحالفه الحظ في الدخول فقوم بإدراج اسمه على الزيارة القادمة والتي ستكون الرابعة حيث حدد الفريق الطبي أن الحملة القادمة ستكون في سبتمبر القادم عقب عيد الفطر، ويوجد على قائمة الانتظار لهذه الحملة حوالي «300» مريض مسجلين من الآن وسيتم عرضهم في حينه، علما أن من برنامج الهيئة أن لا يزيد عدد العمليات التي سيتم إجراؤها في اليوم الواحد عن عشر حالات، إلا أننا في بعض الأحيان وبسبب بعض المرضى الذين حالتهم صعبة والازدحام الذي يحصل يجعلنا نضطر إلى إدخالهم في العمليات وإن لم يكونوا مسجلين وهو ما جعلنا نزيد الطاقة الاستيعابية من عشر حالات إلى عشرين حالة يوميا.

عمليات ناجحة
هيئة الإغاثة الإسلامية تمول زيارات متتابعة بنفس الفريق الطبي ويرأسه البروفسور السعودي جميل عطا وطاقمه المكون من البروفسور مارك الكندي والبروفسور هشام عمر من السعودي الألماني بجدة والدكتور نبيل شحاته من السعودي الألماني بصنعاء والدكتور أحمد الكمالي من الإمارات والدكتور عبدالناصر دراقيل من المغرب إضافة إلى بعض أعضاء الفريق الجراحي الآخرين..
البروفسور جميل عطا رئيس وفد هيئة الإغاثة الإسلامية يقول: الحمد لله الذي مَنَّ علينا بالنجاح والنجاحات الكبيرة التي نحققها بفضل الله في خدمة فئات كثيرة من أطفال اليمن المصابين بأمراض القلب الخلقية وكذلك غير الخلقية حيث أجرينا لأكثر من 32 حالة عملية بين قسطرة تداخلية لإغلاق الثقوب بين الأذنين وإغلاق الوصلات الشريانية وتوسيع الصمامات وكذلك توسيع الصمامات وتركيب دعامات بالشرايين الرئوية أو الأورطي.

الخدمات
يحتاج مرضى القلب من الأطفال العديد من الخدمات إضافة إلى الرعاية والاهتمام الكبير.. يقول الدكتور طارق إبراهيم -مدير التسويق في المستشفى السعودي الألماني - صنعاء: قدمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الكثير من العون ليس في اليمن فقط بل على مستوى العالم ككل، والآن هي هنا في صنعاء قدمت كل طاقاتها لاستيعاب أكبر عدد من المحتاجين من أمراض القلب لإجراء كل ما يمكن عمله لهؤلاء الأطفال، وتعتبر الهيئة جزءاً من خطة المستشفى السنوية حيث يوجد ضمن خطة المستشفى السنوية الجزء الخدمي للمجتمع، أي جانب خدمي خيري وهو ما يدفعنا إلى البحث عن الجمعيات والهيئات الخيرية في الداخل والخارج لمكافحة الأمراض المنتشرة والخطيرة.. ومن خلال الاستطلاعات والدراسات التي أجريناها وجدنا أن أمراض القلب الخلقية وجدت بيئة خصبة في المجتمع اليمني، ويرجع ذلك لعدد من الأسباب ولعل أهمها بدرجة رئيسية هو زواج الأقارب، وبالتعاون مع هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية قدمنا الكثير مجانا ونعمل الآن على التواصل مع العديد من الجهات الخيرية ضمن برنامج المستشفى في الجانب الخدمي لتقديم العلاج المجاني في العديد من الأمراض المختلفة.
ونحن من جانبنا نسخر كل إمكانياتنا من غرف العمليات والأدوات المستهلكة في العمليات والأدوات الطبية المختلفة مع كل ما يتبعها من أجهزة طبية وصحية لتسهيل عمل هيئة الإغاثة الإسلامية، وأي هيئة أخرى أو جمعية خيرية مع توفير الإقامة المناسبة لهم لدى المستشفى لتستطيع الهيئة أو الجمعية تقديم أعمالها على أكمل وجه. كما تم حجز حوالي ستين مريضاً للجراحة في المستشفى السعودي الألماني عن طريق جراح القلب الدكتور عبدالقادر حجر بواقع 12 حالة كل شهر حتى موعد الحملة القادمة، وهذه الحالات أيضا مدفوعة من قبل هيئة الإغاثة الإسلامية ضمن البرنامج الدائم لجراحة القلب عن الأطفال في المستشفى.

استقطاب
الدكتور صلاح حامد- المدير العام التنفيذي للمستشفى السعودي الألماني بصنعاء يقول: المستشفى حريص دائما على استقطاب الهيئات والجمعيات الخيرية التي تقوم بعلاج المرضى غير القادرين على الدفع، وبالتالي نحن نعمل على إنعاش هذا الجانب خصوصا الذي يعني الأمراض الأكثر خطورة مثل أمراض القلب وعيوب القلب وأمراض الدماغ وأمراض القلب وعيوبه الخلقية، ويوجد لدينا من يقوم بالمتابعة لاستقطاب مثل هذه الحملات، هيئة الإغاثة الإسلامية وصلت في حملتها التي قامت بها مؤخرا إلى الحملة الثالثة على التوالي، وإن شاء الله ستستمر هذه الحملات.. ويوجد لدينا ضمن خطة المستشفى برنامج للتواصل مع جمعيات أخرى مثل المخ والأعصاب وتشوهات العظام، وإن شاء الله سيكون هناك علاج لهذه الحالات حيث نقوم الآن بالتواصل مع العديد من الجهات الخيرية.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
عبدالرحمن عبدالنور ثابت محمد (ضيف)
29-07-2013

عزيز بوكبير (ضيف)
14-02-2012
السلام عليكم قبل كل شيء اود ان أحمد الله على هذا الابتلاء و أرجو الشفاء من عنده سبحانه ولجميع المسلمين كما اود ان اشكر كل القائمين على هذا العمل الخيري و أسأل الله ان يجعله من ميزان حسناتهم.إسمي عزيز بوكبير مواطن مغربي من مدينة فاس لدي ثلا ث اولاد محتاج لعملية في القلب قيمتها 30000 درهم المرجو من المحسنين المساعدة و جزاكم الله خيرا.للمساعدة الاتصال ب 00212650144478


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)