shopify site analytics
ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار - ذبح قرابين "الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى - جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود في غزة - التحالف يحتجز 13 يمنيا في مطار عدن للحد من السفر إلى روسيا - حسين محب..يكفينا..يكفي..!! - الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل رسائل متعددة - زيارة السوداني الى واشنطن... الدلالات والنتائج. - القدوة يكتب: العالم يندد "بالفيتو الأميركي" ضد عضوية فلسطين - طقم للحزام الامني يصدم باص ركاب ويصيب مواطن ويحتجز مالك الباص -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  (التبرز في العراء) واحده من اهم مشاكل الاصحاح البيئي التي تعاني منها اليمن والتي يمارسها سكان بعض القري فيها واللذين لايعون بمدي خطورتها

الثلاثاء, 02-ديسمبر-2014
صنعاء نيوز/• تحقيق / رانيا البحري -

(التبرز في العراء) واحده من اهم مشاكل الاصحاح البيئي التي تعاني منها اليمن والتي يمارسها سكان بعض القري فيها واللذين لايعون بمدي خطورتها علي حياتهم وحياه غيرهم من الشر فهي سببا رئيسيا في انتشار ونقل الكثير من الامراض التي يذهب ضحاياها الاطفال بالدرجة الاولي والذين تزداد معدل وفياتهم جراء اصاباتهم بالاسهالات كما انها تكون سببا في تعرض الفتيات والنساء للتحرشات الجنسية و الاغتصاب مشكلة تحتاج لتوعية الناس بخطرها واثرها علي حياتهم مشكلة يجب ان يعي الفرد والاسرة والمجتمع دورة في حلها خصوصا اذا ما كانت الجهات المسئؤولة عن حلها تغض الطرف او تكتفي بحلول موسمية لا تفيد ولمعرفه المزيد عنها اجرينا هذا التحقيق فالي ما ورد فيه :-
• البيئة الاساس
• يقول الاخ احمد عمر – مدرس :-
أي تصرف يقوم به الانسان او أي سلوك يبدر منه كثيرا ما يكون انعكاس لتربيته اولبيئته ، فهما الاساس في حياته يؤثر ويتاثر بهما وبما ان الموضوع يعني بالبيئة فاحب ان اوضح بان لها تاثير كبيرعلي القاطنين فيها وتنعكس علي حياتهم وبشكل واضح فاذا كانت البيئة نظيفة فالعايشين فيها سيتمتعون بصحة جيده والعكس ان كانت ملوثة فسيكونوا عرضة للامراض والعلل والبيئة في القرية تختلف عن التي في المدينة لكن الشئ الذي يفترض ان يتفق عليه في البيئتين هي النظافة لكن مع الاسف هناك اهمال وعدم اهتمام بها من قبل سكان بعض القري والمدن والذين تراهم يرمون القمامة والنفايات علي الارض رغم وجود الحاويات و يتبولون او يتبرزون في الخلاء وبين الاشجار او خلف السيارات او علي جوانب الشوارع وفي أي مكان يكون بعيدا عن اعين الاخرين وكانما انعدامت الحمامات والمصيبة الكبري ان الحمامات نفسها لوثت جراء استخدامها بشكل سيئ تراهم لايبالون بقبح ما يفعلونة وباثرة علي صحة وسلامة الاخرين حين تحط وتهجم عليه الحشرات من بعوض وذباب وغيرها وتنقلها هنا وهناك اوتنثرها الرياح وتنتشر الامراض .
• وتوافقه في الراي الاخت ليبيا حيث تقول :-
التبرز في العراء ليس سلوك ممارس في القري بل وحتي في المدن سلوك حتما مقزز و يؤثر علي البيئة والمجتمع وتنجم عنه مشاكل عده صحية وبيئية واجتماعيه مناظر مقززة ومقرفه تلك التي نراها ونحن ماشين في الشوارع قمامة مبعثرة واخري متراكمة وبراز منثور هنا او هناك حتي الحيوان يغطي ما يخلفه وراءة في حين يفتقد بني ادم لفعل ذلك فالقذارة نابعه من ذات الانسان لانه يدرك خطا ما يقوم به وما ينجم عنه من مخاطر ومع هذا يفعله وبكل استهتار ولا مبالاة وفعلا اذا لم تستحي فافعل ما شئت افسدوا البيئة ولوثوا كل ماهو جميل فيها ويتسالوا لما يصابوا بالامراض ومن اين جاءت وكيف.
• نعمان مرشد احد سكان المناطق الريفية بدورة يقول :-
لااحد ينكر ان التغوط في الخلاء منتشر في بعض القري ان لم يكن في اكثر لكنه ليس سلوكا لدي الافراد كما قد يظنه البعض وانما يلجون اليه جراء بعض الاسباب فمثلا قد يكون السبب هو بعد منازلهم عن اراضيهم وحقولهم لذلك يختارون الحل الاسرع لقضاء حاجاتهم اثناء العمل فبدلا من ان يقضي ساعه بالعودةالي البيت يذهب الي أي مكان خالي او ركن معهود اعتادوا قضاء الحاجة فيه ، كما ان هناك منازل ريفية الي الان تفتقر لوجود الحمامات او بيوت الراحه والقرويون لايبالون بعدم وجودها فالمهم وجود أي مكان يقضون فيه حاجاتهم والسلام ولو كان الخلاء لافرق ولو كان هناك اهتمام من الدولة ومن شيوخ القري واعيانها لبنوا حمامات عامة في اوساط القري تقي السكان من الامراض ولاالزم سكانها بعمل مراحيض بداخل بيوتهم وبالتالي تحل المشكلة التي لاينكر احدها انها خطيرة وردمت تلك الاماكن التي تعد بؤرة خصبة لانتشار الامراض ونقلها .
• تثقيف الفرد والاسرة والمجتمع
• وحول دور مكتب الصحة في الحد من هذه الظاهرة ومتابعه ذلك يقول الدكتور محمد الاهدل مدير عام مكتب الصحة بتعز:-
مكتب الصحة يعمل بالتعاون مع الكثير من الجهات كادارة التثقيف الصحي والشركاء العاملين في المحافظة والجمعيات الخيرية وفاعلي الخير من رجال اعمال وغيرهم ومكتب الصحة في تعز يقوم بعمل حملات وانشطة توعوية للرفع من المستوي الصحي الذي يسهم بصورة فاعلة في التقليل من اعراضة والوفيات سواء كانت بظاهرة التبرز والتبول في العراء ومايترتب عليه من اضرار تؤثر في البيئة وصحة الانسان فهذه الظاهرة غير صحية وموجودة في بعض المديريات وخاصة الريفية والفقيرة ولاجل حلها لابدا اولا من التثقيف الصحي للافراد والاسر والمجتمع باضرار التبرز في العراء وما يترتب عليه من انتشار وانتقال لعدوي كثيرا من الامراض في المجتمع ثانيا التدخل والدعم لمساعدة هذه المجتمعات سواء من الدولة اورجال الاعمال او المنظمات الداعمة او مانسميهم بالشركاء كما يحصل حاليا التدخل كانشطة مدعومة من الشركاء بعمل صرف صحي جيد وعمل مراحيض جماعية خارج المنازل او خاصة داخل المنازل للتقليل من هذه الظاهرة الغير صحية ثالثا قيام المدارس وخطباء المساجد واعضاء المجالس المحليه وفروع الاشغال العامة بالتوعية كلا فيما يخصة ودورنا كمتب صحة التوعية المستمرة بعدم التبرز والتبول في العراء من خلال ادارة التثقيف الصحي او برنامج مكافحة البلهارسيا او برنامج التغذية والتدخل المباشر من خلال برامج وانشطة الشركاء في هذه الاماكن التي توجد فيها و مسالة الاشراف والمتابعه في عملنا اجمالا مستمرة علي كل المواضيع التثقيفية ويجري تقيمها من خلال المؤشرات الخاصة بكل نشاط والبيانات التي ترصدها ادارة التثقيف الصحي
• القدوة الحسنه
• تقول الاخت هبه نجيب :-
ماتم طرحه موضوع مهم جدا ويحتاج منا كا اهل الي ان نعلم و نوعي ابناءنا باعتبارنا قدوتهم باهمية استخدام المرحاض وبكيفية استخدامة بشكل سليم والنظافة عقب استخدامة اضافه الي توعيتهم بخطر التبرز بالشارع او خارج المرحاض وما هي الامراض التي تحدث جراء ذلك بل وكيف تنتقل اليهم لاقدر الله .
• التوعية مطلوبة
• الاخت رندا ماجد – اخصائية اجتماعية :-
التبرز في الخلاء ظاهرة منتشرة بالارياف اليمنية وبشكل كبير ويدرك الناس في الارياف ان التبرز في الخلاء خطا وسلوك غير جيد ومع هذا لايمتنعون عنه ممارسته لماذا ؟ سؤال يطرح نفسة لكن الاجابة عليه سهلة وهي لعدم وجود التوعية الكافيه التي تجعلهم يمتنعون فعلا عن عمل ذلك والتي تفسر لهم لماذا هذا السلوك خطا وما الذي يحدث جراءة والي اين سيقودهم لا الاكتفاء بمجرد ذكر انه سلوك خاطئ والسلام فهم يعرفون انه خطا لكن يجهلون لماذا هو خطا واذا ما اردنا تغيير او تعديل سلوك اناس ما لابدا من ان نوعيهم بشكل سليم وباسلوب جميل يشعرون معه بالمسؤولية تجاه مايقومون به ليتوقفوا عن ارتكابه مجددا والاهم الي جانب ايقافهم هو تعليمهم الحلول لتجتث المشكلة من الاساس اما وسائل التوعية فعديده منها المسموعة والمقروءة والمرئية وللحد من هذه الظاهرة لابدا من توعيه وارشاد الناس بالقري من خلال عمل برامج توعيه وتثقيف وحملات توعية عبر الندوات والمحاضرات والاعلانات وغيرها لتسلم ارواح الناس من المرض وتعيش النساء والفتيات بامان فهذه الظاهرة قد تودي الي تعرض النساء احيانا للتحرشات والاغتصاب كما قد تحرم الفتيات من التعليم افاق هذه الظاهرة كبيرة وتحتاج الي حلول رادعه وتوعية كافية ومستمرة .
• سلوكيات مؤروثة
• يقول الاخ سمير الشخصي مهندس في الهئية العامة لمياة الريف ومدير فرع مياة الريف بتعز سابقا :-
ان هذه مشكلة منشرة بشكل كبير بالارياف في تعز وكنت في مكتب الفرع بتعز نقوم بعمل توعية لسكان الارياف بنشر العديد من الملصقات والبرشورات عنها والتي توضح مخاطرها وكيفية الوقاية منها كما كنا نقوم بتنفيذ ترميمات لحمامات المدارس والمراكز الصحيه في الكثير من المديريات .بتمويل من اليونسيف بالاضافه الى توصيل المياه الى بعض المناطق الريفيه على حسابهم وحول نتائج توعيتهم تلك قال :- للاسف ان هذه السلوكيات في الارياف تعتبر سلوكيات موروثه ومن الصعب علي سكان الارياف ان يقتنعوا بالكلام فقط لهذا يجب اخذ عينات مجتمعيه وتنفيذ مشاريع اصحاح بيئي في مناطقهم لكي يلمسوا الفرق مشاهده عيان بين حياتهم وبين المفروض ان يكون .عندها يقتنعون. طبعا هذا العمل بحاجه الى تمويل وصبر واخصائيين اجتماعيين لدراسه شرائح المجتمعات الريفيه واقناعهم بطريقتهم.
• احصائيات
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة 19 من شهر نوفمبر، يوماً عالمياً للمراحيض، موضحةً أن ما يقارب 1.1 مليار شخص حول العالم يقضون حاجاتهم خارج دورات المياه وجاء القرار الذى تبنته الجمعية العامة، للحد من قضاء الناس حاجاتهم خارج دورات المياه من جهة، ولإيجاد خطط لتحسين الشروط الصحية والنظافة من جهة أخرى وجاء اعلان الجمعية عن اليوم العالمى للمراحيض بهدف زيادة الوعى لدى الناس حول أهمية العيش فى ظروف صحية جيدة حيث انه بالرغم من التطورات الناجمة عن خطط التنمية الألفية، إلا أن ما يقارب ثلث سكان الأرض يقضون حاجاتهم فى شروط غير صحية، ويموت كل يوم حوالى ألفى طفل حول العام، نتيجة إسهالات يمكن الحيلولة دونها، كما أن الدول النامية تعانى من خسارة 260 مليون دولار أميركى سنوياً، جراء قلة المياه الصالحة للشرب وعدم توفر شبكات كافية للصرف الصحى والجدير بالذكر أن عدد مستخدمى دورات المياه فى ظروف صحية مناسبة، ووفقاً لبيانات إحصائيات الأمم المتحدة، يبلغ 4.5 مليار شخص حول العالم البالغ عدد سكانه 7 مليارات، بينما يصل عدد مستخدمى أجهزة الهواتف النقالة 6 مليارات. ويبلغ عدد الأشخاص المحرومين من خدمات شبكات الصرف الصحى حوالى 2.5 مليار فى العالم، بينما يقضى 1.1 مليار شخص حاجاتهم فى الخلاء ووفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، يقدر عدد الأشخاص الذين يفقدون أرواحهم يومياً بسبب أنظمة الصرف الصحي السيئة وانخفاض مستويات النظافة وانتشار المياه الملوثة حول العالم بحوالي 6,000 شخص، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة. كما لا يزال أكثر من مليار شخص في منطقة جنوب آسيا دون خدمات صرف صحي محسنة و1.2 مليار شخص حول العالم يتبرزون في العراء، 65 بالمائة منهم تقريباً (778 مليون شخص) من جنوب آسيا وفي اليمن هناك إحصائيات تشير نتائجها إلى أن معدل إصابة الأطفال الرضع بالإسهالات يصل إلى 26,6 % من الأمراض السارية بحسب تقرير مسح صحة الأسرة 2005م و يعتبر معدل وفيات الأطفال الرضع في اليمن من أعلى النسب في المنطقة، ويرجع المختصون ارتفاع هذه النسبة إلى استمرار التبرز في العراء في الريف اليمني إذ لا تخلو قرية من وجود موقع او أكثر مخصص للتبرز في العراء.
• الأمراض الناتجة عن عدم استخدام المراحيض :-
هناك العديد من الجراثيم يمكن أن تزدهر في الحمامات العامة، تعيش البكتيريا على الرطوبة والغذاء العضوي أو النفايات التي يمكن أن تكون وفيرة في دورات المياه الملوثة
- فمثلاً عصوية كولاني والشقيلا بكتيريا تنتقل عن طريق «البراز» من يدي المصاب إلى مقابض المرحاض والحنفيات والأبواب، إلى الشخص السليم.
- الحمى التيفية عن طريق تلوث الطعام والشراب بفضلات المراحيض، ومن أعراضها الحمى والصداع والآلام في الأمعاء.
- التهاب الكبد الوبائي «أ» الذي ينتج عن تلوث الطعام والشراب بفضلات الإنسان، ومن أعراضه اصفرار الأنسجة المخاطية والعينين وفقدان الشهية.. الخ.
- الدسنتاريا الأميبية والكوليرا والقارديا.. الخ من أمراض الجهاز الهضمي.
- الالتهابات الجلدية والتناسلية المختلفة التي تنتج من تلوث الماء المستخدم في النظافة الشخصية.
• الامراض الناجمه عن التبرز في العراء وكيفية انتقالها :-
الاسهالات والكولير والتيفوئيد التي تنتقل من براز الانسان عبر الايادي والاتربة والهواء والحيوانات فالذباب يحط على براز الإنسان ويحمل بأرجله الست ذات الشعر الكثيف الميكروبات المسببة لتلك الامراض وغيرها من الأمراض ويضعها على طعام وشراب الإنسان ، والحيوانات الأليفة كالدجاج والقطط والكلاب والطيور تأتي وتحمل بقوائمها وأفواهها ومناقيرها هذه الميكروبات وتعود إلى المنازل لتحتك بالناس و في موسم الأمطار تجرف المياه براز الإنسان إلى مصادر شربه فتلوثها مسببه انتشار الأمراض كالتهاب الكبد البائي وفي موسم الجفاف يجف براز الإنسان ويتحول إلى غبار تحمله الرياح في الهواء ويستنشقه الإنسان فيسبب له أمراض التهابات الجهاز التنفسي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)