shopify site analytics
ضبط معمل لاعادة تصنيع وتدوير زيوت الطبخ الفاسدة بصنعاء - الرويشان يكتب : قمة البحرين .. هوامش سريعة - الشاب عادل الماوري يودع العزوبية الثلاثاء المقبل تهانينا - العلي يحتفل الجمعة القادمة بزفافه بقاعة الفيروز بالحصبة - النوايا الحقيقية للولايات المتحدة من وراء الميناء العائم في غزة - روسيا تطور مادة لترميم كلي للعظام - العلاقة الودية بين بوتين وشي جين بينغ تمثل كابوسا استراتيجيا لواشنطن - 10 دول عربية تشارك بمسابقة ملكة جمال العرب بأمريكا - القدوة يكتب: المجتمع الدولي فقد في فلسطين مظاهر الإنسانية والحضارة - مساهمات أكاديمية قيّمة لباحثين في الشارقة بدولة الإمارات -
ابحث عن:



الأربعاء, 03-ديسمبر-2014
صنعاء نيوز - 
خلال تفعيل محطة2011م لم يهتم بحقيقتة أن هروب حاكم تونس"بن علي"هي الاستثناء والحالة الاستثنائية يقابلها استثنائية صنعاء نيوز /بقلم/مطهرالاشموري -

خلال تفعيل محطة2011م لم يهتم بحقيقتة أن هروب حاكم تونس"بن علي"هي الاستثناء والحالة الاستثنائية يقابلها استثنائية واقعية ووعي في واقع تونس يمارس مستوى من الفرملة والالجام للصراعية والاندفاع لاقتتال مفتوح. إذا الحسم الثوري في مصر كان الجيش 2011م ثم 2013م والحسم الثوري في ليبيا بالتدخل الأجنبي فإنه كما هروب بن علي"تونس"استثنائية فالجيش المصري كذلك استثنائية وبالتالي في الحسم الثوري يتطلب التدخل الاجنبي في بلدان الثورات والعراق ومن بعدها ليبيا تقدم المعطى والنتائج للتدخل الأجنبي.
أميريكا من هيمنتها العالمية ووضع الانفراد الاستثنائي بالمنطقة.
حين تسير في تنفيذ محطتها 2011م المأخونه لاترتكز فقط على منع الحكام أو الأنظمة من استعمال الجيش أو الأمن لما أسمته قمع المظاهرات والاعتصامات السلمية بل هي تعطي الضوء الأخضر للاخوان لاستعمال العنف والقوة وذلك مورس في مصر واليمن بل ومورس تفعيل الإرهاب ثوريا ثم وغير ذلك فهي تنسيق مع قادة جيوش بعيدا عن الحاكم وهو"القائد الأعلى"ليمارس الانقلاب وهو المكمل والحاسم للثورات كحسم ثوري.
وبغض النظر عن كل حاكم في سلبياته وايجابيته فالتمرد العسكري في بنغازي بليبيا مرتب مسبقا والانشقاق العسكري في اليمن مرتب مسبقا اميريكيا كذلك.
في اليمن لم ينجح في استعمال الجيش أميريكيا ككتله وفي ظل اصطفاف شعبي واسع مع الحل السلمي ففرض الواقع اليمني وواقعية اليمن ربطا بمحيطها الحل السلمي وقبول الحاكم بتسليم السلطة على أساس هذا الحل ساعد في ذلك.
لم ينجح في سوريا بالانقلاب بالجيش ولا يقبل النظام كما تم وقبل به في اليمن كما لم ينجح في مجلس الأمن للتعامل كما الحالة الليبية فأصبحت الحرب والارهاب هي البديل.
إذا ليس لأميريكا هدفا لتجعل واقع تونس شيئا من واقع العراق فذلك لن يحدث وإن أرادت فسيحدث بأي قدر وتحويل سيناء إلى بؤرة إرهاب تستنزف مصر مسألة منسقة مسبقا وبالتالي فتفعيل الارهاب والحرب ضد الإرهاب في المنطقة تصبح أرضه تفعيل لمشروع اميريكي بالمنطقة ربطا بالعالم ويخدم مصالح أميريكا ولصالح إسرائيل وقد تم حل التقاطعات ألتي حدثت حين الغزو الأميركي للعراق 2003م بإشراك الاتحاد الأوروبي في مصالح من خلال المحطات الأميركية كما 2011م ليقف ويصطف في ومع هذه المحطات.
ولهذا فإننا طالبنا منذ تفعيل محطة2011م أنه لا يجب ولا يجوز اخلاقيا و وطنيا معالجة أي أخطاء للأنظمة بخطايا المحطات الأميركية الغربية ولكنه حين يصادر العقل والوعي من ولصالح محطة أميركية فأي عقلانية ووعي ينتمي للوطن ويمارس الواقعية مع الواقع يفقده التأثير التطبيل العالمي على وفي المنطقة ثم طبول المنطقة وطبول كل واقع وإن ظل يؤثر بأي قدر يقمع بإدانات الخيانة والعمالة ونحوها وكأن الانتماء للمحطات الأميركية بات يمارس المحاكمة للانتماء للاوطان على أن الخيانة والعمالة.
لو كنت ليبيا أو سورياا-افتراضا-لطالبت الحاكم والنظام واصطفاف المعارضة أو ما تسمى ثورة بتنازلات للسير فيما تم السير فيه وعليه في اليمن ولا استطيع وأنا أرى ما يحدث في ليبيا مسبقا أن السير في موقف الدفع أو الوصول إليه كموقف من صف النظام أو من اصطفاف معارضه فكيف لنا قراءة خيانة أو عمالة ونحو ذلك من النتائج والمحصلة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)