shopify site analytics
المهندس / هدام زنيج يحتفل بتخرجه - الدكتور مراد مطير يعتزل العزوبية ويدخل قفص الفرح - تعز .المدينة المدهشة أنين وحنين! - اختتام ورشة العمل الخاصة بتعزيز الشراكة بين مصلحة الجمارك ووسائل الإعلام - القدوة يكتب: ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة - وضع حجر الاساس لمبنى الهلال الاحمر اليمني - الحردول يكتب: المملكة المغربية: عمدة مدينة وجدة الحدودية ..نريد الخير للجميع - ذوي الاحتياجات الخاصة هل يتمتع بجميع الحقوق؟ - القدوة يكتب: إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وتحذيرات من كارثة إنسانية - القاضي الهتاري يوجه نصيحته الأخيرة لـ الزبيدي -
ابحث عن:



الأربعاء, 03-ديسمبر-2014
صنعاء نيوز - 30نوفمبر حقيقة الرهبة .. طرد  الاستعمار  .... صنعاء نيوز / يحي نشوان -
كذب من يقول أن المستعمر البريطاني خرج من اليمن طواعية من يروج لمبرر كهذا هو المستعمر الذي يريد حفظ وجهه من لعنة التاريخ التي تلاحقه وهو مبرر تمهيدي على مايبدو لمستعمر يتطلع أن يعود ونقول له مايتعين أن يقوله اليمنيين جميعا وهم بكل تأكيد على قلب رجل واحد "وان عدتم عدنا " المستعمر خرج بقوة الحديد والنار مذموما مدحورا وسيظل محل لعنة التاريخ بأجياله المتعاقبة إلى أبد الآبدين ..
الذاكرة الشعبية لاتنسى ذكرى الاستقلال والعالم يتوحد مبكرا والجزاء من جنس العمل حتى الأمريكان يناضلون لأجل الحرية ماتتعرض لله أمريكا يماثل ماتتعرض له شعوب العالم التي مثلت حالة السطو المبكر للقوى الدولية بزعامة أمريكا على الدول الصغيرة والنضال مستمر والشعوب حيه بتاريخها الحافل بالنضال الوطني ..الشعوب تمتلك الحجة القانونية والربانية والإنسانية ...الخ فما الذي يحول بين هذه الشعوب وأنظمتها غير القمع غير المشروع وغير المبرر للسلطات الغوغائية التي تريد أن تفرض سلطاتها على البشرية لتعود بالعالم إلى حالة الانحطاط والتقهقر الذي يعود بها إلى الأزمنة الغابرة التي عفي عنها الزمن وهو ما ينمى على حالة الانحطاط الحقيقي الذي تعيشه القوى المتسلطة الغارقة فى وحول الطمع والجشع والأجرام والمتنكرة بزى الأديان ولباس الممثل المسرحي لتحقيق الأهداف التي ترفضها شعوبها بحجة انها تخدم أوطانها تناقض المستعمر مع نفسه حجة يتحمل وزرها وطنه إلى مالانهايه .
ذكرى الاستقلال في حياة الشعوب تعبيراانسانى قوى يستمد قوته من الأيمان بالحرية وهو اعتراف انسانى بهذا الحق الذي يبنى على أساسه الوطن وتحدد من خلاله ملامح المجتمع وحيث تتنوع الظروف فأن الهدف لكل المخلوقات هو الحرية التي وهبها الله لمخلوقاته فلم تكون قاصرة على البشر وبات من غير الممكن التنازل عنها "الحرية "والفلسفة الأنسانيه غنية بإيضاح هذا الحق وتفسير تشعبانه ومهما أختلف العالم فأنه يتوحد عموما بالنظر إلى النتيجة ومن يحاول مصادرتها على الغير بحالة من الاستقواء هو في كل الأحوال لايقبل ذلك على نفسه فكيف يسمح بمصادرتها على الغير حينما جاءت الرسالة الانسانيه المحمدية كان أهم دافع لمن تبعه نيل الحرية التي تتملك الإنسان وكانت رسالة قويه صاحبها تضحية جسيمه وبأقصر وقت كانت تعطى نتائجها لأنها رسالة السماء والهدف نبيل شكلا ومضمونا ولعلنا ونحن نقدم هذا الجانب من العرض الموجز للحرية نقف لحظات تأمل نقف بروية أمام مشهد الفعل ورد الفعل حيث كانت الحروب فى العصر الحديث أشد فتكا بالإنسانية وبالأوطان بسبب ما تملكه من أسلحة فتاكة لم ترحم وطن ولم تضع اعتبارا لأنسان ولكنها سرعان ما تهاوت واندحرت لأن صاحب الحق يمتلك القوه التي لايملكها المستعمر وبلى شك أن فكر المستعمر فكر غبى بكل الأحوال وينمى عن حالة من الإفلاس الفكري فهم يبحثون عن حالة من حالات الاستغلال لمن يضنون أنهم ضعفاء ولم يتعصوا من ثورة البؤساء والفقراء والعبيد التي جاء بها الإسلام أما في الوقت الراهن ونحن نعيش ذكرى استقلال اليمن من الاستعمار البريطاني فنحن نعيش اللحظة الراهنة بالاحتفال بهذه الذكرى ويحاصرنا الكثير من البؤس ازاءوجود كثير من المستعمرات بمبررات شتى في الوطن العربي على مرأى ومسمع العالم حيث كانت ولا زالت الحجة القانونية مبرر للمستعمر الذي يوظف عملائه لقول مايريد كما فعلوا مع العراق بعد سقوطها أمام السيد كوفي عنان للأسف بأننا في مثل هذه الظروف نشعر بظلام دامس وبأن من يهتفون بالحرية للعالم كهيئة دوليه لم تضع ضوابط وضمانات للشعوب التي اكتوت بالاستعمار وأضرت بابناءه وهى عاجزة عن تحقيق النزر اليسير من الأمن والأمان والاستقرار لهذا الوطن لذا فان التغيير فى الوطن يتم من خلال أبناءه وتحرير الوطن المستعمر يتم من خلال أبناءه ومن يقول انه أتى اوياتى لمساعدة شعب على الحرية ببارحاته الحربية وترسانته العسكرية فهي خديعة كبيره لم يسبق لليمن ولا لغيرها من الدول العربية أن سعت لاستعمار بلد ما ولا حدث أن فكر احد مثلما يفكر الغرب وغيره وحينما كان العرب فاتحين لبلدان العالم لنشر الإسلام كانت حجة مقبولة بالعقل والمشاعر والدليل أن العالم كله يغترف ويؤكد على أن الإسلام والمسلمين كانوا ولازالوا أصحاب رسالة إنسانيه ورواد حضارة ستضل باقية حتى يرث الله الأرض ومن عليها العالم يتوحد فى العام 2020م وهو يتوحد بحركته ونشاطه وبفعل التقارب الذي أحدثته وسائل الاتصال وهذه حجه ينبغي ان ندرك من خلالها أن لاأحد بحاجة من هذه الدول لاستعمار بلد ما أو الطمع بحقه وان كان اعزل فأنه مهزوم لم يستفد المستعمرالبريطانى من الدرس الذي لقنه أبناء اليمن بالابا والحرية ولم يستفد المستعمر من طرده إلى غير رجعه فى كل البلدان العربية ومن المعيب أن يأتي من يبرر للمستعمر البريطاني بأنه انسحب بمحض إرادته المستعمر البريطاني غادر اليمن نتيجة ملاقى من مقاومه شعبيه من اليمنيين الذين قدموا أروع البطولات وهذا الدرس يعد رسالة واضحة لكل مستعمر للكف عن أذى غيره وبأن التجربة التي منى بها من سبقوه كافية أيضا لأن يتعص من ذلك بني الإنسان بصورة عامه والمتأثرون بسلوك القتلة والمجرمون بصفة خاصة .
عاشت اليمن حرية أبية وهاهو اليمن اليوم يكتوي بأثر المستعمر المعاصر الذي طالت يده أرض العرب ومست مياهه الأقليميه وأثرت على مستقبله بمختلف المجالات نعيش حالة مقاومه موروثة لهذا الاستعمار وتتولد النزعة والرغبة لدى الناس بالمقاومة أمامنا تحديات كبيره ومشوار طويل من أجل التحرر من كل القيود التي صنعها ويحاول الاستعمار زراعتها لكننا سنعارض كل ذلك ونؤكد انه ضرب من الوهم الذي يريد الأخر زراعته في النفس حتى يخلق المبرر الذي يمنحه فرصة البقاء لمدة أطول أعتقد أن هنالك أشياء طبيعيه يجب أن تأخذ مجراها الطبيعي بعيد عن حسابات المهووسين بخلق المبررات التي تغذى الصراع وتؤجج الفتن .
نحن ندرك أن السياسة تتصف كليا في المشهد العام بكل تصرفات القائمين عليها بالمقولة "لعبة سياسيه "وطالما هي لعبه فليس لدينا ولا لدى احد وقت لممارسة اللعب ومن يتمادى بذلك سيغيب حالة الجدية في التعامل مع القضايا الوطنية وسيكون عاملا مساعدا للاستعمار لتحقيق مأربه ..
لعل أهم ملاحظه يمكن تقديمها قبل طي هذا الموضوع هو التركيز على تصحيح المفاهيم بحيث تتخذ الاتجاه الصائب الذى يخدم قضايانا ويحقق لنا فرصة الاستمرار بالحفاظ على ماحققه الأحرار لهم المجد ولليمن الحرية .
تحية الحرية لكل الأحرار وسلام على شهداء اليمن ورموز الحرية رموز نضاله الوطني جيلا بعد جيل .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)