صنعاء نيوز -
قال مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا آنذاك :

لقد شيدت لشعبي منظومة تعليمية عملاقة لا تتأثر بنوائب الدهر وبتقلبات الزمن ، و هاأنا أجني ثمارها اليوم ..علّمت شعبي معنى الإسلام و التسامح و نبذ العصبية و حب العمل و الإتقان و عشق الوطن ...
فلما كانت الكارثة الإقتصادية تسقط النمور الأسيوية واحدا تلو الآخر كان نساء ماليزيا يمشون بل يهرولون زرافات زرافات الى بنوك ماليزيا واضعين ذهبهم و مصوغاتهم فيها لانقاذ البلاد ، إنه حب الوطن الذي تعلموه في مدارس ماليزيا.
كمً أنت عظيم ، يا مهاتير محمد ، فقد انطلقت من التعليم ونالت بلدك ما خططت له ، وما أروع رجال ونساء ماليزيا الذين أحبوا وطنهم فأكرمهم بخيراته .وأوصلهم إلى مصاف الدول المتقدمة ... شكرا لك دولة رئيس الوزراء المهندس خالد بحاج لأنك اقتديت بهذا الرجل فأعلنت بخطابك التأريخي يوم الإثنين الموفق 24 نوفمبر 2014م يوم تكريمك لتلك النخبة من أبناء الوطن ( أوائل الثانوية العامة ) ، عَام 2015م عام التعليم ، رغم تعدد أولويات حكومتك وتشعبها ، والظروف الاقتصادية الصعبة ، والبيئة الصعبة التي تعمل خلالها حكومتك ....
لقد ذكر تنا بمهاتير محمد وبعثت الأمل فينا وخاصة شريحة الشباب التي كادت تفقد الأمل نهائيا ...
ايها اليمنيون ...آن الأوان لتعيدوا مجدكم وتأريخكم ... حبوا وطنكم ، تغنوا به . ضحوا من أجله ، أعشقوه ، ضمدوا جراحه ايها السياسيون ... ايها الفرقاء ، دعوا الصراعات جانبا ، واتجهو لبناء آلوطن ، مايجمعكم أكثر مما يفرقكم ، باسم الشهداء باسم الأيتام باسم الفقراء باسم الجرحى ، باسم الأرامل ، باسم الأطفال باسم الشباب باسم الشيوخ ، باسم النساء . باسم تراب الوطن الغالي ، نناشدكم بالله ان تدعوا خلافاتكم وتتجهو لبناء الوطن ، تعلموا معنى الإسلام وقيمه السمحة ، ونبذ العصبية ، تعلموا حب الوطن وحب العمل ، والتكن البداية فورا وقبل فوات الأوان ... فوتوا الفرصة على أعداء الوطن , لدينا من المقومات ما يؤسس لمستقبل أفضل ، والتكن البداية بدعم حكومة المهندس خالد بحاج ، النسخة الثانية لمهاتير محمد انشاء الله ، وبالتعليم وبالتعليم وبالتعليم فقط ، سنصل إلى مبتغانا ...
واعتبروا مما وصل اليه الحال في ماليزيا الرائدة . والله من وراء القصد