shopify site analytics
رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية - أياد راضي وعقدة جلد الذات - دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك" - منيغ يكتب: ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5) - العفو الدولية تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن لمنع “الإبادة” في غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - جموع الاعلاميون في مبنى التليفزيون

الإثنين, 15-ديسمبر-2014
صنعاء نيوز / عبد الواحد البحري -
في ظل غياب دولة القانون استطاعت مافيا الأ ارضي الاستيلاء علي مساحات كبيرة من أرض الجمعية السكنية لموظفي المؤسسات الإعلامية "مؤسسة الثورة للصحافة, وكالة سبأ للأنباء, قطاع التليفزيون - البرنامج العام" في منطقة ثقبان بمديرية ضلاع همدان بمحافظة صنعاء .
وللأسف اختفت القيادات المسئولة عن الدفاع عن هذه الأرض ولم تتحرك حيث جرت عملية اسقاط الأرض من مخطط مكتب الاشغال وتم فيها تحديد المرافق والخدمات والشوارع وأصبحت الأرض ملكيتها تعود لأعضاء الجمعية السكنية..
وحكاية أرضية الإعلاميين تبدأ من ان 350 موظفا وموظفة حلموا وما زالوا يعيشون الحلم كونهم أعضاء الجمعية السكنية لموظفي المؤسسات الإعلامية من ذوي الدخل المحدود هولا موظفي كانوا يأملون الحصول على سكن آمن لأسرهم حملوا راية الأمل منذ العام 1991م حين بدأت عملية تسجيل أسماء الموظفين الذين لايملكون سكن مع ارض صرفت بتوجيهات من رئيس الجمهورية لهم من ارضي وعقارات الدولة وتم إسقاطها في المخططات بمكاتب الإشغال والتخطيط الحضري لكنها بقيت لقمة صائغة امام حيتان الأراضي الذي شمروا سواعدهم لالتهام 950 لبنة على شارع الستين ومن خلال سماسرة وسعاه ودلالين فقام الأخ "حزام الربع" الذي سعى بكل جهده ليرضى حيتان الأراضي في اليمن ممن كانو من اصحاب النفوذ وحيتان الأراضي بكل اليمن وليست مقتصرة على أراضي في أمانة العاصمة ليحصل على أرضية الإعلاميين بشارع الستين حيث تم شرائها من قبل المدعو (الربع) الذي لم يلتزم حتى اليوم دفع ماتبقى من قيمة أرضية الستين 116 مليون ريال فيما أرضيتهم الجديدة في منطقة ثقبان الواقعة بمنطقة ضلاع همدان ماتزال مغتصبة رغم تخطيطها واسقاطها في مخطط مكتب الأشغال بأمانة العاصمة وتم توزيعها الى بلكات وقطع ووزعت بصائر الأرض للموظفين الذين استبشروا خيرا..
وبقيت ارضية ثقبان هي الأخرى محل أطماع حيتان الأراضي من بعض النافذين الذين عاثوا في الأرض فسادا ..فلاتزال أيادى الأجرام تعبث هنا وهناك دون رادع من أحد لم يتمكن الاعلاميون المسالمين من المحافظة عليها وبسط من بسط على أجزاء منها وبقي اعضاء الجمعية الهيئة الأدارية مجندين في المحاكم والنيابات لعودة الأراض المغتصبة من قبل بعض النافذين العسكريين فيما لاتزال بقية قيمة أرض الستين لدى المدعو "الربع" سمسار أحد عتاولتة حيتان الأراضي حتى اليوم مايزال الأعلاميون يطالبون بحقهم رغم أنهم يصفون بالسلطة الرابعة ولكنهم يعملون في الأعلام الرسمي الحكومي أعلام التنمية ولم تستطع الثورة التى قضت على النظام أن تقضى على أهم دعائمه المتمثل بعتاولة الفساد وحيتان الأراضي من النافذين، وأصبح أمل الأعلاميون اليوم معقود بما سيقدمه المكتب السياسي لأنصار الله لما سمعوا عنه من إنصاف لكل من يقصدهم من المظالم وإحقاق الحق حيث يبقى الأمل الوحيد لموظفي المؤسسات الاعلامية ممن لازالوان الى اليوم يقبعون في بيوت للايجار بعد ان توفي مايقارب من 60 عضوا من اعضاء الجمعية السكنية وورثوا أبنائهم حلم الحصول عن سكن متواضع وهي ابسط مقومات المواطنة حيث يترددون على أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية السكنية منتظرين الإفراج عن رضية والدهم ليشيدوا عليها منزلهم.
وأتفق أعضاء الجمعية مع الهيئة الإدارية بتقديم ملف متكامل عن قضيتهم الى الأخوة جماعة أنصار الله مستنجدين بهم في تحصيل المبلغ المتبقي عند حزام الربع او استعادة الأراض الموجودة بشارع الستين كونها لم تستكمل عملية سداد الشراء فما تزال الأرض موجودة "بيضاء" حتى اليوم أي لم يبنى عليها واعادة الحق لأهله كون الاعلاميين لايملكون من السلاح او القوة سواء أقلامهم واوراق ملكية الأراض..اين العدل.. أين النظام وأين الإحساس وأين الضمير ؟؟
السادة انصار الله المبجلون القائمون على العمل الدؤوب ليلا ونهار لنهضة اليمن وإصلاحها أعترف لكم جميعا بأن الفشل يبدأ بعدم توافر نية العمل والإصلاح ولو كانت الرغبة فى الإصلاح والتنمية فى مكانها الصحيح كان وقتها فقط يمكن للحكام وللأنظمة ان تستمر وتبقى فالمأساة تكمن في الأنظمة التي واجب عليها تطهير الوطن من الفاسدين لتبقى وتؤمن مواطنيها .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)