صنعاء نيوز -
استنكر الناطق باسم المؤتمر الشعبي العام اقتحام مقر الحزب بعدن جنوب اليمن من قبل قوات أمنية وبتوجيهات السلطات الرسمية، وقال ان العملية تكرس محاولة فرض ديكتاوتورية الدولة.
وقال الناطق باسم المؤتمر الشعبي العام عبده الجندي أن عملية اقتحام مقر المؤتمر بمحافظة عدن من قبل قوات أمنية يوم الاثنين بموافقة الجهات المسؤلة "يعيدنا الى ماقبل الديموقراطية القائمة على التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة."
وأوضح عبده الجندي في تصريح لوكالة "خبر": ان مثل هذا الاسلوب لايتفق مع التعددية والحقوق والحريات ومانصت علية القوانين النافذة من حماية الحقوق والحريات .
وأضاف :ان هذا الاقتحام محاولة لفرض ديكتاتورية الدولة على الهيئات والمستويات القيادية والتنظيمية المنتخبة للاحزاب والتنظيمات السياسية .
واكد الجندي : " ان اقتحام مقر المؤتمر في عدن بالتزامن مع اقتحام مقر صحيفة (22) مايو يسيئ الى رئيس الجمهورية والى مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة واتفاق السلم والشراكة ".
واشار : ان هذا يجعلنا في المؤتمر نشعر بفخر شديد من عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وحلفائه والذي لم يحدث فية مثل هذه الانتهاكات والاعتداءت على مقرات الاحزاب والصحف.
وختم حديثة : اذا كان هناك متضرر من المؤتمر الشعبي العام وصحيفته في عدن كان عليه ان يلجئ الى القضاء بدلآ من اللجوء الى مثل هذه الأعمال الفوضوية والمستبدة .