shopify site analytics
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل - حادث جديد يضرب طائرة من طراز "بوينغ" أثناء تحليقها في السماء (فيديوهات) - شاهد.. لحظة اصطدام سيارة الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير وانقلابها - هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة - هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحال -
ابحث عن:



الخميس, 17-يونيو-2010
صنعاء نيوز /بقلم/ محمد نافذ السوافيري -

أكاد أشعر بنشوة الانتصار والشموخ حين أشاهد وأسمع ذلك الريبورتاج الخاص بشعار قناة "الأقصى" وذلك الصوت الذي يتردد بكل قوة وكبرياء " إعلامنا .. إسلامي .. هادف .. مقاوم .. لتعلوا الراية " نعم .. صدقت الأقصى قولاً وفعلاً ومنهاجاً وهي تقف متراساً شامخاً عنيداً في وجه كل أنظمة الظلم والبغي الصهيونية والعالمية.

صدقت "الأقصى" حينما وقف مراسليها ومذيعيها وكافة كوادرها وهم يحملون أرواحهم على أكفهم في أرض الميدان في حرب الفرقان التي نالت من بناء الفضائية وأجهزتها ما نالت ولكنها لم تنل من عزيمة هؤلاء الجنود المجهولين وهم عازمون على الانتصار غير مبالين بحجم الدمار الذي حل ببنائهم وشراسة العدوان الذي طالت كاميراتهم وأجهزتهم.

صدقت "الأقصى" وقدما عماد غانم سبقتاه إلى الجنة باسم "مصور الأقصى"، وقدم ماهر المدهون وكرسيه المتحرك يشهد بأنه كان ولازال مصوراً للأقصى، ودماء الصحفيين حمزة شاهين وعمر السيلاوي تسطر ملامح خريطة النصر الإعلامي القادم.

صدقت "الأقصى" حينما قررت الإدارة الأمريكية تجميد أرصدتها في البنوك واعتبارها بمثابة مؤسسة إرهابية، فلا زلت أذكر أحد الشباب المخلصين العاملين فيها وهو يقول : " سنعمل في ومع الأقصى حتى لو لم يبقى في بيتنا رغيف خبز واحد "، وهو على يقين بأن رسالة أبناء شعبه المقهورين يجب أن تصل مهما كلف ذلك من ثمن.

وها هي "الأقصى" تثبت مصداقية رسالتها مرة أخرى وهي تتحدى القرار الفرنسي الظالم بوقف بثها على القمر الصناعي "يوتلسات" بقوة وهي تكافح من أجل وقف هذا القرار اللا مبرر إلا لأنها قناة المقاومة والممانعة الفلسطينية، صدقت وهي تصر أيضاً الوقوف في وجه هذا القرار والإعلان بأنها لن تقف مهما كان دون أن تفصح عن أي تفاصيل أخرى.

إن هذه المصداقية والشجاعة التي تتمثل في ممانعة فضائية الأقصى تستدعي وقوف الكل الفلسطيني والعربي بل وأحرار العالم إلى جانبها لتستمر في توصيل رسالتها الهادفة والبناءة إلى جانب أخواتها من قنوات الإعلام المقاوم والمدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وأخيراً .. إن أزمة مالية صغيرة ربما كفيلة بأن تطيح أو تسقط فضائية أو مؤسسة ضخمة له كيانها وكينونتها ولكنها تحمل رسالة الإعلام الهدام الفاسد، ولكن أبشع حرب عدوانية دمرت الأخضر واليابس لم تقف حداً أمام قناة الممانعة والمقاومة "الأقصى" من أداء رسالتها مهما كلفها ذلك من ثمن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)