shopify site analytics
حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار" - زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ -
ابحث عن:



الجمعة, 18-يونيو-2010
صنعاء نيوز/بقلم :سوسن زهدي شاهين -
حمى المونديال من إفريقيا إلى فلسطين 00بقلم :سوسن زهدي شاهين 00مختصة بالشؤون السياسية

انتقلت حمى المونديال من إفريقيا إلى فلسطين قبل أن تبدءا الفرق باللعب في الدائرة المستديرة على الملاعب الإفريقية إذا ابتدأت الفرق العالمية العربية والإسلامية والأوروبية باللعب في الدائرة المائية للمياه الدولية والإقليمية من على حدود الشواطئ الغزية ، من خلال تصدير الضربات والهجمات المرتدة لاقتحام قلب الدفاع الإسرائيلي الذي أحرز هدف في الشباك العالمية ولا زال يحرز من خلال كسرها لكافة الأنظمة والقوانين في اللعبة الدولية أو السياسية دونما أن نسمع أي تصفير من الحكام الدوليين أو احتساب ضربات تسلل للفريق السياسي الإسرائيلي ، ولا حتى محاولات سحب البطاقة الصفراء أو لربما الحمراء في وجه هذا الفريق الذي ابتداء اللعب بطريقة عنيفة في الأيام الأخيرة في الدائرة المائية ،

ولا نعلم هل هناك بطاقة خضراء ارتفعت لحماية هذا الفريق وهذا هو الأمر الواضح بالنسبة لنا نحن الفلسطينيين ، وتعتمد إستراتيجية الهجمات المرتدة من قبل الفريق الإسرائيلي إلى قلب الهجوم التركي أو لربما الدفاع ولا نعلم دفاع عن غزه المحاصرة أم الدفاع عن المصالح التركية بعد إقصاء تركيا من اللعب في ملعب الاتحاد الاروبي ورفع البطاقة الحمراء في وجه أردوغان مما دفعه إلى تغير تشكيل الفريق التركي وتحويل اللعبة من الساحة السياسية إلى الساحة المائية محاول أن يحرز هدف في الشباك الفلسطينية لعلها تهتز وهدفه من ذلك تحقيق هدف عالمي وذهبي في الشباك العربية الصامتة اتجاه ما يحدث في قطاع غزه من حصار أكاديمي وثقافي وفكري وسياسي ، وحتى غذائي على أبناء القطاع وعلى الشعب الفلسطيني بأكمله ففي غزه يحاول الجميع تسجيل الأهداف أما بركلات ترجيحية أو أن يحتسب له ركلات جزاء ، وكانت المفاجأة عندما سجلت حركة حماس هدف في الشباك العالمية والعربية على حد وسواء والاهم الضفاوية عندما أصابت هدف بضربة حرة مباشرة في زيارة للأمين العام لجامعة الدول العربية "عمر موسى " إلى قطاع غزه سواء أبينا أم شئنا سواء تم اعتبار هذه الزيارة الرسمية لا تمثل اعتراف بشرعية الحسم العسكري والانقلاب ألغزي في الرابع عشر من حزيران عام 2006 فهو واهم وسواء جلس موسى في مبنى الحكومة أم في بيت رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية كلاهما سيان الأمر بالنسبة لي فقد قامت حماس بتسجيل الأهداف لان من قام بالانقلاب أو الحسم العسكري في قطاع غزه هي حركة حماس وليس المجلس التشريعي ، واجتماع موسى في بيت هنية هو حج قوية بالاعتراف بشرعية حركة حماس في قطاع غزه ومن هنا كان هذا أول هدف تحققه حماس من خلال تحقيقه بطريقة لا اعلم صحيحة أم خاطئة ن قبل جامعة الدول العربية في شباكها لتناقض نفسها بأنها تعترف بشرعية واحدة حتى حركة حماس تعترف بشرعية الرئيس محمود عباس "أبو مازن " ؟؟؟؟؟؟؟

حمى المونديال انتقلت إلى البحر وهاهي قوافل فرق الحرية تتقدم نحو الشباك الإسرائيلية يوم غدا وخلال الأشهر القادمة ولا نعلم أي فريق سيحقق الدخول لإحراز هدف وليس المهم هدف شرعي أم بالتسلل ويبقى سؤال مطروح هنا من سيعمل على إحراز هذا الهدف فيشياك الدفاع الإسرائيلي ليصل إلى قطاع غزه معلنه الهدف الذهبي وكسب الكأس الفلسطينية ، وفي الحديث عن الكأس الفلسطينية لا نستطيع أن نتناسى أن العديد من الأخوة العرب حاولا تسديد أهدف بركلات جزاء لعلا وعسى أن يحققوا الكأس الفلسطينية من خلال المصالحة الفلسطينية وكانت الأهداف تحصل لكن بعد فترة تعلن ألفيفا الفلسطينية أن تلك الأهداف كانت خاطئة ما بين انقسام الملعب بين غزه والضفة إلى أن تاهت القضية الفلسطينية واع ما بينهما القدس والأسرى وملف اللاجئين وحق تقرير المصير ولم نعد نركز إلا على تحقيق هدف واحد وهو من يسيطر على كرسي ليحصل على كأس ليست ذهبية بل لربما فضية .

هذه اللعبة التي لم تنتهي والتي برأي لن تنتهي إلى عندما يتحد المنتخب الفلسطيني ويصبح منتخب واحد يجمع ما بين الضفة وقطاع غزه وان يقف كل فريق بتسديد ركلات الترجيح لمرمى الآخر لأن من سيدفع ثمن هذه الركلات الترجيحية في المستقبل القريب هم أبناء هذا الشعب الفلسطيني والأجيال القادمة التي لن تعرف مع أي فريق دولي سوف تلعب ولربما هذا التو هان سيؤدي بها إلى التنازل عما كان من الصعب التنازل عنه أو لربما تدفع بالأجيال القادمة أن تنتهج نهج مخالف وتتحول إلى أجيال متأسلمة تطالب بزوال الجميع وتقدم تيار جديد على حساب الفرق المتنازعة ، وهنا نقول بأن توحيد الركلات الترجيحية وتوجيهها إلى مرمى الفريق الإسرائيلي لتسجيل الأهداف وتحقيق هدف تلو الآخر وأولها ورقة جلعاد شاليط التي آن الأوان إن يتم تحقيقها في أٌرب وقت ممكن من أجل تحقيق النصر وتبيض السجون الإسرائيلية لان ملف الأسرى لم يسجل أي هدف لصالحه بل هو الهدف الأكثر ألما في مرمى كلا الفريقين الضفاوي والغزاوي فآن الأوان ا يتم التعامل مع قضيتهم على إنها قصية إنسانية بحتة من اجل تحريرهم ومنحهم الحق بالحياة هم مناضلين لكنوا ليسوا بإلهه لذا وجب تحريرهم لأنهم بشر بالدرجة الأولى مستفيدين بذلك من اللاعب الرئيس والأول في هذا المرمى وهو حزب الله الذي سجل أهداف سيتحدث التاريخ عنها في هذا الملف عندما تعامل مع الأسرى على أنهم بشر قبل كل شيء ولهم الحق بالحياة .

لذا آن الأوان للفلسطيني بإحراز هدف واحد بركلة جزاء أو السماح للاعب التركي آردوغان الآن بتسجيله أو لأي دولة عربية لتحقيقه وهو المصالحة الوطنية الفلسطينية على الرغم من أني على يقين أن هذا الهدف لن يأتي إلى بطريقة فلسطينية بحتة وغير ذلك لن نحقق أي ركلات ترجيحية ولا حتى جزاء ولا حتى ضربة حرة مباشرة إلا إذا قام اللاعبين الرئيسين في كلتا الحركتين فتح وحماس بتسديد هذه الضربة من اجل المصلحة الوطنية الفلسطينية وإحراز هدف الوحدة وتوحيد المنتخبين الضفاوي والغزاوي ونشر الفرحة بالفوز بكأس المونديال الفلسطيني الذي بات يشكل منسوب عالي من التوتر لكافة شعوب العالم والذي أصبح بسبب التناقض ساحة لمن لا ساحة له ولكل فرد أو يود أن يتدرب على العمل السياسي أو أن يأخذ تأشيرة دخول إلى الساحة الدولية عليه أن يأتي ليلعب بمصير هذه القضية وبمصير شعبها من اجل تحقيق التأشيرة ليصبح لاعب رئيس في الساحة الدولية وبعد ذلك يترك الفلسطينيين وحدهم يسجلون الأهداف في شباكهم وعليهم أن يدركوا أن المرمى واحد وه المرمى الفلسطيني سواء كان في الجنوب أم في الشمال وليتذكروا أن المصالحة سوف تنجز هدف أكبر هو تحقيق الدولة الفلسطينية بهدفها الذهبي القدس العاصمة الفلسطينية
آمل آن تكون مقالتي هذه قد حققت هدف بضربة حرة مباشرة وان لا تحسب لي هذه الضربة هدف تسلل ، أو أن تصبح نتيجة تعادل واضطر إلى الذهاب إلى الركلات الترجيحية أو لربما ركلا الجزاء وكلاهما سيان بالنسبة لي لان الهدف هو المنتخب الفلسطيني الواحد الضفاوي والغزاوي بشباك واحده يجب آن تهز الشباك الإسرائيلية وان نقف لجانب الفرق القادمة التي تود أن تسجل هدف من خط الجزاء من على الشواطئ الغزية وأول هدف يحقق سيرفع الحصار عن غزه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)