صنعاء نيوز / أحلام القبيلي -
الاسلام دين العلم والاعمار دين الرحمة والسلام
دين البناء والتغيير والارتقاء دين الاخلاق والذوقيات
كان المرء اذا نطق بالشهادتين واعتنق الاسلام تغيرت اخلاقه ومعاملاته وسلوكياته واهدافه تسعين بالمئه نحو الافضل
اما المسلم المعاصر فحاله عجبٌ عُجاب ومن عجائبه انه اما غافل عن ربه مشغول بعرب ايدول وبرنامج الراقصه وكأس العالم واما مشغول بتكفير الناس وقطع الرؤوس

المسلم المعاصر يجيد اداء دور الاسد في الحروب الاهليه ولكنه لايجيد سوى اداء دور النعامه في مواجهة الغرباء المعتدين

المسلم المعاصر يستميت في سبيل حماية السفارات الاجنبيه ويجتهد في تفجير دور القران وبيوت الله تعالى
نعم انهم لايجيدون سوى قتل النساء والاطفال والعجائز والمرضى والاسرى
وتفجير المدارس والاسواق واقتحام غرف النوم والافساد في الارض
و لا يعرفون المواجهه لان قدراتهم تنحصر في تفخيخ اجسادهم وتفجيرها
وهذه هي معاركهم و غزواتهم:
استهداف حافلة لطالبات في مدينة رداع اودى بحياة عشرين منهن
مقتل 90طفل في الاعتداء على مدرسه في باكستان

اي رجولة تدعون ولاي دين تنتمون
اي بطولة في قتل فتيات في سن الزهور
اي بطولة في قتل طلاب المدارس
انها والله لجرائم يندى لها جبين الانسانيه و اياً كان مرتكبيها فهم ليسوا سوى وحوش بشريه تتبرا منهم جميع الاديان وجميع الاعراف
تباً لهم ثم تباً لهم
وعليهم لعائن الله والملائكة والناس اجمعين