shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 

خطة "جنيف" لمواجهة الخرف:  دعوة إلى وزراء الصّحّة العرب

الأربعاء, 24-ديسمبر-2014
صنعاء نيوز/ بقلم الدكتور غسان شحرور[1] -


في أول استجابة دولية لمواجهة التحديات المتزايدة لأمراض الخرف تعقد منظمة الصحة العالمية مؤتمرها الوزاري الأول في "جنيف" بين 16-17 آذار/مارس 2015 لبحث آخر المستجدات والتوصيات من أجل تعزيز جهود الجهات الصحية والاجتماعية والعلمية، محلياً وعالمياً، لمواجهة مرض "ألزهيمر" أو قاتل الذاكرة، ووضع خارطة طريق تعكس عزم وتصميم المجتمع الدولي على مواجهة أمراض الخرف، ورعاية المرضى وحفظ كرامتهم.
يقدر عدد أفراد هذه الفئة التي تعاني من الخرف أو العته بنحو 35 مليون إنسان في العالم، وتقدر كلفة رعايتهم السنوية بأكثر من ستمائة مليار دولار، وهي آخذة في الارتفاع مع ازدياد أعداد المصابين، وفق التقرير الأخير لمنظمة "ألزهيمر" العالمية، وهكذا ففي الولايات المتحدة الأمريكية، على سبيل المثال، يقترب عدد المصابين بألزهيمر من نحو 5 ملايين شخص، تزيد نفقات رعايتهم السنوية عن 214 مليار دولار (2014).

حقائق عن الخرف:
· الخرف ليس جزءاً طبيعياً من الشيخوخة، لكن ظهوره يزداد مع تقدم العمر.

· وفق الدراسات العالمية، سوف يتضاعف عدد المصابين بالخرف خلال العقود القليلة القادمة، ليصل إلى ثلاثة أضعاف بحلول العام 2050، وبالتالي تتضاعف أيضاُ كلفة رعايتهم.

· يعيش نحو 60% منهم في الدول النامية.

· تفتقر معظم بلاد العالم إلى الخطط الوطنية الاستراتيجية لمواجهة أمراض الخرف التي ينبغي أن تتضمن برامج التوعية المجتمعية فى مستويات عدة، إلى جانب تعزيز الخدمات الطبية في الكشف والتشخيص والتدبير، ودعم الجهود البحثية، وغيرها في المجالات الاجتماعية والتشريعية والإنسانية.

· الحاجة إلى تعزيز جهود تحقيق الكشف المبكر في مستوى الرعاية الصحية الأولية، حيث بينت الدراسات أنه حتى في الدول الأكثر دخلاً تراوحت نسبة الكشف المبكِّر بين 20-50% فقط.

· إن تعزيز خدمات الكشف المبكِّر والعلاج النوعي في مختلف أنحاء العالم يمكّن مؤسسات البحث العلمي من الحصول على مجموعات كبيرة من المرضى قبل أن يتمكّن المرض من الإجهاز على الذاكرة لديهم، ومن ثم وضع تصنيفات دقيقة، تساعد في اختبار العلاجات الجديدة في وقت أبكر، ومتابعتها وتقييمها.

· يسهم التشخيص المبكّر في تحسين نوعية حياة المصابين بالخرف وذويهم إضافة إلى مقدمي الرعاية.

دعوة إلى وزراء الصحة العرب:

يعاني أكثر من 600 ألف شخص عربي من الخرف، الذي يعد مشكلة صحّية واجتماعية واقتصادية وإنسانية آخذة في الازدياد، والانتشار، تقع تداعياتها المختلفة على كاهل الفرد والأسرة والمجتمع، بالإضافة إلى أنها تمثل استنزافاً كبيراً ومستمراً لبرامج الرعاية الصحية والاجتماعية المثقلة أصلاً بالكثير من المشاكل الصحية التي يعاني منها المواطن العربي.

نعم، رغم الأعباء الثقيلة التي تقع على كاهل وزراء الصحة العرب، لاسيما في الدول التي تشهد نزاعات مسلحة وأعداد هائلة من النازحين واللاجئين فإننا نتطلع إلى مشاركتهم وكبار المسؤولين الصحيين، أسوة بأقرانهم من وزراء العالم، إن الحرص على المشاركة في أعمال هذا المؤتمر الوزاري الأول بفعالية، يدل على التزام دولهم بحقوق مواطنيهم، والسعي الجدي إلى إنجاح الخطة الدولية وتمكينها من تحقيق أهدافها، وقبل كل شيء تدل على الاهتمام بالإنسان ولاسيما هذه الفئة الجليلة من كبار السن، والتي تخصها الرسالات السماوية والإنسانية والوطنية بكل الاحترام، وتحث على رعايتها وحمايتها وصون كرامتها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)