shopify site analytics
رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية - أياد راضي وعقدة جلد الذات - دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك" - منيغ يكتب: ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5) - العفو الدولية تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن لمنع “الإبادة” في غزة -
ابحث عن:



الثلاثاء, 22-يونيو-2010
صنعاء نيوز/عبد الجبار الضرعي -

لا يختلف اثنان على أن مرحلة التعليم الأساسي وبصفة خاصة تمثل قيمة لا تقدر بثمن بالنسبة لباقي المراحل التعليمية اللاحقة لذلك كونها الواجهة والبداية لولوج الأفراد إلى عالم المدرسة وبمعناه الواسع ولكونها تعتبر مختبراً مثالياً لفرز واكتشاف الموهوبين منهم والمتميزين ومعها تخصيصاً تنشأ المبادئ وتتكون الاتجاهات وتنمو القيم وتتشكل شخصية الأسوياء منهم وغير الأسوياء وفقاً لنوعية ما يصب من ذلك المشرب الحاضر لإفرازات ما تعاقب زمنياً من ذلك التراكم الثقافي نتاج ما استمر من ذلك الحراك والتفاعل الإنساني لذلك تعد وبحق البيئة ووافرة المحصول لهذه هي مدرجة ضمن تلك الأولويات الواقعة تحت سقف وأعمدة ذلك الاهتمام الموضوعي المطلق الظاهر والملموس في تلك السياسات التعليمية المتبعة والمنبثقة عن أكثر بلدان العالم تقدماً والتي ركزت جل اهتمامها وسخرت فعلياً الكثير من إمكانياتها المادية منها والمعنوية في سبيل توفير وتهيئة مثل تلك الظروف المعيشية لدواعي ما يتصل بالبحث العلمي والارتقاء وفي نفس الوقت بمثل تلك الجوانب الموصولة والمتصلة بذلك البعد والمنسوب التعليمي بداية بإسناد مهمة تدريسها وتحديداً صفوف البداية منها إلى مثل تلك الخبرات والكفاءات العلمية المتفردة عن غيرها بتلك القدرات التعليمية والمهارات المتعلقة منها بكيفية التعامل مع مختلف الفئات العمرية وعلى وجه الخصوص تلك الفئة الواقعة بين الخامسة والتاسعة من العمر ، ناهيك عن مناهجها الدراسية المزخرفة بالأشكال الجمالية والممتلئة بالصور الملونة وبالخطوط العريضة والمناشط المثيرة للاهتمام والخالقة بالطبع لذلك التشويق المقرون بما يدعو لذلك التساؤل القائم على عملية البحث والتعلم الذاتي وانتهاءً من ذلك بخلق وتحسين البيئة المدرسية بناءً على تلك المعايير والشروط المنظمة لذلك.
نحن نسير عكس عقارب الساعة فالأنشطة المدرسية تكاد تكون كلياً شبه منعدمة وبصورة خاصة في تلك المنشآت التعليمية الواقعة منها في أطراف المدن وما تباعد من تلك القرى والمناطق النائية وأضحى الحديث عنها موسمياً ويندرج ضمن تلك المناسبات الموصولة بأعياد الأم والشجرة ومناهجنا الدراسية تتسم بالحشو الزائد وتستند عليها العديد من المآخذ ويشوب البعض منها من مواضيعها الدراسية وعلى اختلافها الكثير من الغموض والالتباس على المعلم وعلى تلاميذه ورموز وطلاسم شمس المعارف القهرية العفاريت وعوالم الجن أيسر فهماً ووضوحاً منها وأمست لذلك قاعة الدرس المنسوبة لتلك المرحلة متنافساً لكل من هب ودب ، ودشماً وفي بعضها يتناول على ولوجها حملة المؤهلات الأدنى في السلم التعليمي ومنهم أصلاً حديثي عهد التخرج والتوظيف وبما يدعو حقاً للتوقف والتأمل الفلسفي في تلك الرؤى والأفكار البناءة الممزوجة يقيناً بصراخ ما يدعو إلحاحاً للقيام بعملية تقييم بإعادة ترتيب وتنظيم بصيص أمثل ما يعاد بعيد عن الشك المعيار الأمثل للمفاضلة وقياس ذلك الجهد الإنساني المفترض بين الشعوب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)