shopify site analytics
اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل - حادث جديد يضرب طائرة من طراز "بوينغ" أثناء تحليقها في السماء (فيديوهات) - شاهد.. لحظة اصطدام سيارة الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير وانقلابها - هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة - هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحال - مقتل 4 يمنيين وجرح آخرين في هجوم استهدف حقل غاز في العراق - تدشين إختبارات الثانوية العامة بمديرية عتمة بذمار - القحطاني يكتب: الوطن الذي نحلم به.. ليس انشودة وزامل أو شعار - إتلاف أكثر من طن ونصف من الأسماك الفاسدة في إب - مؤامرة استعمارية تهدف الي اشعال الحرب بين ليبيا وتونس -
ابحث عن:



الثلاثاء, 22-يونيو-2010
صنعاء نيوز/عبد الجبار الضرعي -
شكلت الوحدة اليمنية بجوانبها وأبعادها المختلفة حجر الزاوية ومحورها الثابت الذي لا يحول ولا يزول وصمام أمان لذلك التوازن الطبيعي المفترض ارضاً وانسانا , ومثلت فى نفس الوقت منهلاً وينبوعاّ تصب روافدة ونفائسة ضمن خانة أمال وتطلعات القوميين منهم والأحرار المتعطشين لغروب شمس غابر ذلك التشطير صنيعه الاستعمار وخيار المهجنيين بما شيئ لهم من ثقافة المطرقة والمنجل من صغار القوم أدعياء اليوم الحالمين منهم والطامعين بما أستعصى على نادرة العرب ومضرب أمثالهم الخائب العائد بخفى حنين المغمورين شططاً بعديد أوهامهم تلك المزخرفة بحب الذات والمحشورة منها والمكتسبة فى فراغ وحيز مداركهم المجردة جحودا ونكراناً من عوامل واهداف الجماعه والمفعمه فى حقيقتها بما أنزوى رفظاً للتناغم وبما يزيد ويساهم فى تعكير اجواء السكينه العامه وبث ثقافه الخوف
وأذكاء ما كاد ان ينطفي من تلك النعرات الطائفية والصراعات وعلى أختلافها استهلالً واستدراكا بالتحريض على التنقيص والنكران المقصود لكل او بعض من تلك المنجزات والمكاسب الوطنية منها والقومية لذلكتأتي اهميتها وتكمن عضمتها فى كونها لامست شفاف القلوب واضحت وللعقلانيين منهم والمنصفين المعيار الامثل للمفاضلة بين واقع الامس وحاضر اليوم بداية بقياس مدى ومنحنى ذلك الاستقرار النفسي والاجتماعي للأفرادوعلى أختلاف مستوياتهم ومراحلهم العمريةألقا طنين منهم تخصيصا فى تلك القري والمناطق الشرقية منها والجنوبيه والذي لامس البؤس ابنائها ونعت بالشقاء شيوخها وظلت ولفترات وحقب زمنية متعاقبة وسابقة لذلك واجهه للمظالم الفردية منها والجماعية وعنوان ومعلماً بارزاً لذلك الحرمان الممنهج متعددالاشكال والمصادر وامست لذلك العديد من منازل احرارها عرضة لحواس وتكهنات زوار الليل وعسس النهار المخمورين منهم وعبر تقاريرهم الحزبية بأنين الابرياء واهات المكلومين وعويل الثكالى وصراخ الاطفال المفجوعين فى ابائهم وأحبائهم من اخوانهم المفقودين خلال تلك الصراعات الموسميه بين الرفاق فكــانت لذلك متنفساً حضارياً ومخرجا صحيا طاردا وبكل المقاييس المتعارف عليها لبواعث مافاح وتجذر من تلك العقد النفسية المقرونة منها بما تفاوت وتباين من اعراف الامس ومفاهيم البعض العماليه المكتنزه بنهم ما يدعو لتلك السلوكيات والممارسات القائمة على سلب الحقوق والاستحواذ على املاك الغير ايحاء وبناءً على تلك التنظيرات الموضوعه بين حنايا وثنايا ذلك المرجع الروحي ( راس المال ) للمنسوخين من الاخوة الرفاق وقصص من تعرضو لذلك تروى فى عزب وحواري المهجر ويكاد ان يكون عمر نوح وصبر ايوب ورثاء ونياح الخنساء غير كافيان للحسرة على مثل ذلك وتناسي السالفين الذكر لغابر وبغيض ذلك الماضي يدعو حقا لذلك الأسف المتبوع بكل الاحتمالات الخاصة منها والمدسوسه افتراضا من ذلك ومع هذا نحن حتما وبالتاكيد مدركين يقينا وعلى ثقه وايمان راسخ بأن ارضاء الناس غاية لا تدرك وبان مثل تلك الشجرة الوارفة الظل والباسقه الاغصان والتى رويت بدماء الشهداء ودموع وعهد الاوفياء أصلها ثابت وفرعها فى السماء فلا نامت لذلك أعين الجبناء..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)