shopify site analytics
فضيحة عصابة أشهر tiktokers يغتصب الأطفال تهز الشارع اللبناني! - تحسين اوضاع الصحفيين وزيادة مستحقاتهم هدف رئيسي لقيادة مؤسسة الثورة للصحافة - تفجير معسكرات أمريكية في دولة خليجية - اطلاق الرصاص من قبل قوات صهيونية على الحدود المصرية - الكشف عن كلمات كلوب التي أغضبت صلاح قبل مشادتهما الشهيرة (فيديو) - كولومبيا تقرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل - ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﻮﺳﻒ ﺷﺎﻛﻴﺮ يعود الي الفضاء - قيادات الدولة وحكومة تصريف الأعمال يستقبلون المعزين في وفاة المناضل احمد مساعد حسين - فرض جبايات جديدة على هذه السيارات لأول مرة في اليمن - فتح مكتب للقنصلية الهندية قريباً في عدن، -
ابحث عن:



الثلاثاء, 22-يونيو-2010
صنعاء نيوز/عبدالجبار الضرعي -

مسترقاً السمع وعلى نفس الطاولة ومرغماً أخاكم لا عجب كانت أحاديثهم عالية وألفاظهم واضحة المعاني والبيان وتتسم بداية بالتنوع في الطرح الموضوعي والنقد البناء المتبوع بعفوية وبساطة مثل تلك الحلول العذرية الأقل اعتقاداً كلفة واهداراً للوقت وفيها حقيقة من الإثارة والتشويق الأخباري ما يدعو المارة منهم والقاعدين معهم لذلك الإنصات المقرون بهدوء السكينة وعدم الحركة تهيئة لخوالج النفس وإتاحة للحواس للانتباه التام ومن ثم التوقف والتأمل الفلسفي في بواعث ذلك الجدل المفروز من على طاولة ذلك الحوار التربوي المرتشف تنقيحاً فيما تناثر أسفاً وتساقط ألماً من قلمي الجوع بما أدمى مسامعي والمندهش سلفاً من تهاون وإحساس المفترضين من الواقفين جهاراً نهاراً على مثل ذلك وفي الأتي والأدنى من هذا ما يؤكد حقيقة لي أعناقهم وغض أطرافهم وتساهلهم المفرط وتلك العوائق والصعوبات التعليمية الكامنة منها والمدسوسة تخصيصاً في صفوف البداية من التعليم الأساسي الواقعة يأساً تحت وطأة وعبء ما لا يحتمل من مثل تلك الزيادة المضطردة في اعداد المنخرطين معها وبصورة غير مسبوقة تدعو حقاً للقلق في ظل ومع انعدام مثل تلك الحلول والمعالجات الموضوعية من مثل تلك الخطط والبرامج التربوية الواعدة منها والكفيلة باعادة تأهيل ما ظاق اختناقاً من تلك المنشآت التعليمية وبما يزيد من قدرتها الاستيعابية ويمكنها حاضراً ومستقبلاً من احتواء بشائر ما أقدم وتطلع من تلك الأعداد المتزايدة عام بعد آخر، شواهدها وحقيقتها تبدو جلية في ما تفاوت ضيقاً وتباين اتساعاً من تلك المستوعبات الدراسية الحاضنة بين جوانبها ما طل واينع من تلك الخمائر وبواقع 80 – 95 تلميذاً وبما يزيد قليلاً عن ذلك وفي أحوال وتبعاً للمواضع وجميعهم وبدون استثناء محشورين ومكرسين في حجرات دراسية مختلطة وغير مزدوجة وثلثهم تقريباً يفترشون الأرض لنقص وعدم كفاية المقاعد الدراسية وذلك الافتقار مثل تلك المدارس المثقلة بذلك من تلك الخطط والبرامج المرحلية منها والمستقبلية.
لذلك.
ليس من المستغرب أن يتدنى ويتضائل لذلك مدى ومستوى التحصيل العلمي وبجوانبه المعرفية منها و السلوكية للمستظلين بردائها وفيما شابه ذلك من غيرها وأن يكون المعلم لذلك عرضه للنقد وما يدعو للشك وهو المستكين وعلى كاهله يستند متكئاً ما يترتب افتراضاً على ما لا يحتمل من مثل تلك الكثافة الطلابية والذي بموجبها تعذر عليه ربط وإثراء دروسه بما يمكن من تلك الوسائل المصاحبه لذلك وتناسى وعلى علم القيمة الفعلية والمردود الإيجابي للأنشطة الصفية منها واللاصفية وتجده لذلك مذهولاً ومشتت الذهن ولا متسع من الوقت لديه للتفكير والابداع وتكاد تكون الواجبات المنزلية وأعمال التلاميذ الأخرى، وحتى الاعداد الكتابي مجرد واجهة وروتين يومي متروك للعرض والطلب.
ولاحظ يقيناً أن يذكر ومع ذلك للمتميزين منهم فمواهبهم تخبوا وتتلاشى في ظل ردائة ذلك المتاح التعليمي المثير لسخطهم وصخبهم الطفولي المستفز لدوافعهم العدوانية المكتسبة من ذلك ومع هذا وبرغم من تلك المؤشرات والتوقعات المحتملة من مثل ذلك يبقى ذلك التفاؤل المشوب بعوامل الحذر والتشاؤم قائماً في ظل ومع ذلك الانفراج الحاصل وفي البعض من مرافقنا التعليمية فالاحتياج الفعلي غير الزائد وتعدد الشعب الدراسية أسهم فعلياً في تقليص رقعة ومساحة ذلك الهم التعليمي والهاجس التربوي والذي وعلى أطرافه وبين ظفتيه تجثوا وعلى السطح تطفو العديد من تلك المشكلات التعليمية والظواهر التربوية المكتنزة بما أنزوى رفظاً للمتغيرات وما شاع استحساناً من تجارب الآخرين ابرزها والأهم فيها وايجازاً وللمتهمين منهم والمطلعين نوردها تذكيراً وعلى سبيل المثال لا الحصر فيما تبقى واكتمل نقصاناً من هذا.
1تسند مهام تدريس صفوف البداية وغالباً لحملة المؤهلات الأدنى في السلم التعليمي ومن هم أصلاً حديثي عهد بالتخرج والتوظيف رغم علم من له الأمر بافتقارهم المطلق للخبرات الكافية والمهارات المتعلقة منها بكيفية التعامل مع مثل تلك الفئات العمرية وعلى وجه الخصوص تلك الفئة العمرية الواقعة بين 5-9 من العمر.
الأساليب التدريسية تتعارض طردياً مع ما يدعو للتفكير والبحث الذاتي للأفراد وعملية التلقين والحفظ ولا تزال متجذرة كثافة وسائدة لذلك وقدرات تلاميذنا وطلابنا تقاس بمقدار استيعابهم الذهني واسترجاعهم الحرف للنصوص الدراسية.
الأساليب اللغوية وفقاً للهجات الدارجة وتبعاً للمنحدرين معها وهنا تكمن المخاطر وتنشأ وتنمو مثل تلك العوائق اللغوية النافخة افتعالا سراب ما يدعو لطمس وتشويه ما يمكن من هويتنا القومية.
كثيراً ما تؤثر العلاقات المزدوجة في بناء الجدول المدرسي وعادة ما يكون لذلك غير مقنعاً للغير لهذا حتماً تنشأ بذور التمايز وتنمو لذلك مثل تلك الضغائن والأحقاد المدرسية وتسود ومع ذلك مثل تلك المزاجة المزدانة شموخاً بما شذ واختلف من تلك الجداول الخاصة منها والمؤقتة المنظور منها فيما انحنى وتقوس من ظهور أبنائنا المطأطئين رؤوسهم عبئاً بحقائبهم المتخمة زيفاً بلوازمهم المدرسية.
الأنشطة المدرسية تكاد تكون شبه معدومة وتحديداً في تلك المدارس الواقعة منها في أطراف المدن وما تباعد من تلك القرى والمناطق النائية والحديث عنها أضخى موسمياً ومن ضمن تلك المناسبات الموصولة باعياد الأم والشجرة.
إقدام البعض من تلاميذنا وطلابنا على تكبيل وشل حركة زميلهم وتحت إشراف وخضوعاً وانصياعاً لذلك المعلم الواقف منتظراً سكونهم وانتهائهم من ذلك ليفرغ ما راق واستوى من تلك السلوكيات الأشد إيلاماً بعاثر الحظ ذاك يمثل خطأً فادحاً ويعد وبحق سابقة لظاهرة تستدعي الدراسة والبحث.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)