صنعاء نيوز -
إن تفجير اليوم خارج كلية الشرطة في صنعاء هو الأحدث من بين سلسلة من الهجمات الإرهابية التي ترمي إلى زعزعة عملية الانتقال في اليمن. إن وجداننا ومشاعرنا مع عشرات الضحايا الذين سقطوا في تفجير اليوم ومع أسرهم ومع ضحايا الهجمات في ذمار يوم 3 يناير وإب يوم 31 ديسمبر.
إن استعادة الأمن واستكمال الانتقال أمران أساسيان لتحقيق هدفي الاستقرار والازدهار اللذان رسمتهما المبادرة الخليجية في 2011. على جميع الأطراف السياسية أن تلعب دورا بناءًا بتعزيز سياساتها والتعامل مع مظالمها عبر القنوات السلمية للحوار في وقت أصبح التقدم فيه قريب المنال على المسارين السياسي والدستوري.
سيزيد الاتحاد الأوروبي من مساعداته لعملية إصلاح الشرطة ووزارة الداخلية ومن دعمه للعملية الدستورية. كما يقف الاتحاد الأوروبي بجانب الشعب اليمني في هذه الأوقات العصيبة. |