shopify site analytics
حادث جديد يضرب طائرة من طراز "بوينغ" أثناء تحليقها في السماء (فيديوهات) - شاهد.. لحظة اصطدام سيارة الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير وانقلابها - هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة - هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحال - مقتل 4 يمنيين وجرح آخرين في هجوم استهدف حقل غاز في العراق - تدشين إختبارات الثانوية العامة بمديرية عتمة بذمار - القحطاني يكتب: الوطن الذي نحلم به.. ليس انشودة وزامل أو شعار - إتلاف أكثر من طن ونصف من الأسماك الفاسدة في إب - مؤامرة استعمارية تهدف الي اشعال الحرب بين ليبيا وتونس - أصداء التمرد مدوية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - إذا أراد الإنسان أن  يصبح حكيماً لدرجة تجعله قادراً على التعامل مع معطيات الواقع وأحداثه بحكمة ليستشرف المستقبل فما عليه إلا أن يعقد صلحاً طويل الأمد مع التاريخ  لأنه البيت الذي يتسع للجميع دون امتعاض أو غضب ويفتح ذراعيه لكل من أراد دخوله فبعد إسدال ستار الدهشة عن بريق الأحداث التي تعيشها الشعوب تذهب لتستقر في أحضان التاريخ وتكون مرجعاً مهماً لمن أراد أن يعتبر

الثلاثاء, 22-يونيو-2010
صنعاء نيوز/مصطفى محمد أبو السعود -

إذا أراد الإنسان أن يصبح حكيماً لدرجة تجعله قادراً على التعامل مع معطيات الواقع وأحداثه بحكمة ليستشرف المستقبل فما عليه إلا أن يعقد صلحاً طويل الأمد مع التاريخ لأنه البيت الذي يتسع للجميع دون امتعاض أو غضب ويفتح ذراعيه لكل من أراد دخوله فبعد إسدال ستار الدهشة عن بريق الأحداث التي تعيشها الشعوب تذهب لتستقر في أحضان التاريخ وتكون مرجعاً مهماً لمن أراد أن يعتبر ، ولأن التاريخ يعيد نفسه إلى حد ما مع بعض الفوارق فإن على الإنسان أن يجعل التاريخ من أهم وجباته اليومية و يقرأه بنهم لأن نسبة الدسم ترتفع في مكتبة التاريخ بكافة تفاصيله كما يجب على الإنسان أن يدقق في شخصية المؤرخ وأهواءه لأنها أحيانا تتدخل في صياغة التاريخ.
تقول الحكمة إن الشعب الذي لايعرف تاريخه لن يعرفه التاريخ وتقول أخرى إن من أراد فهم السياسة فليقراً التاريخ ويقول "جاك بازان" و"هنري نزاف" في كتابهما "الباحث الجديد" إن الشمولية الكلية للتاريخ تربط الباحث بكل نوع أخر من أنواع المعرفة تقريباً وتجعل منه امرؤ متعدد الكفاءات ومتخصصاً في الوقت نفسه"
لذا فقد جاء وقت طي سجادة الكسل وقطع شرايين التردد والتسويف والاتكال على جدران مائية
ولأن الحاضر دون بوصلة التاريخ مؤشر خطير على أننا نسير إلى مستقبل مجهول، فان الغوص في بحر الحكم واستخراج اللآلئ التي من شأنها الارتقاء بمستوى الأمة واجب ديني حتى نتجاوز الأخر الذي استطاع تصوير نفسه على انه لا يمكن تجاوزه لأنه أقوى من فكرة التجاوز.
إن ما يحدث الآن من استعانة البعض بالأجنبي لحل مشاكله مع إخوانه من العرب والمسلمين ليس جديداً بل يخبرنا التاريخ بان بعض المسلمين استعانوا بالأجنبي القوي ليصبحوا هم الضيوف وهو رب المنزل لمساعدتهم في البقاء على قيد المناصب وبالشروط التي يرتضيها الأجنبي .
وعليه يجب أن نعود إلى التاريخ وفتح أوراقه وفهمها حتى ندرك أن العدو مهما كان لا يحترم الذين يضحون بالمبادئ من أجل النزوات بل يهاب من الذين يضحوا بأنفسهم من أجل المبادئ وما أحوجنا لان نصنف ضمن الصنف الثاني.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)