صنعاء نيوز - صنعاء
قام عدد من القيادات العسكرية والأمنية من اعضاء الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن اليوم بزيارة تفقدية لضحايا الحادث الإرهابي الذي استهدف الطلبة المتقدمين لكلية الشرطة يوم 7 يناير الجاري بالعاصمة صنعاء والذين يتلقون العلاج في عدد من المستشفيات العامة والخاصة بأمانة العاصمة ، حيث تفقدوا احوال الجرحى والمصابين وعبروا عن ادانتهم واستنكارهم لهذا الحادث الارهابي الجبان مقدمين لهم التعازي باستشهاد عدد من زملائهم وتمنوا لكل الجرحى الشفاء العاجل .
وفي تصريح لوسائل الاعلام دعا رئيس مجلس الأمناء بالهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن اللواء الركن محمد الصوملي الى أخذ المزيد من الحذر واليقظة وضرورة التركيز بالدرجة الاولى على العمل ألاستخباري الامنى ، فهو اساس الوقاية من حدوث مثل هذه الاحداث .
وقال أنه عندما ينعدم العمل ألاستخباري أو يكون مجرد أسم وديكور لا يمكن الوصول الى الجناة والفاعلين .
مؤكدا أن هذه الاعمال الاجرامية هي استهداف للكرامة اليمنية ولأمن واستقرار الوطن ، ولا يمكن ان يقبل بها لا دين ولا منطق .
موضحا أن المطلوب اليوم وهو ما يطالب به كل يمني غيور على وطنه وعلى ابناء شعبه هو ضرورة الملاحقة والمتابعة للعناصر الذين استغلوا الظروف التى تعيشها البلاد وحاولوا أن ينهشوا في ابنائه ، فليس الحادث الاول ولكن نسأل الله سبحانه وتعالي أن يكون هو الحادث الأخير ، فقد تكررت حوادث مماثلة في كثير من المحافظات والكثير من المناطق معظمها تستهدف منتسبى المؤسسة الأمنية والعسكرية .
داعيا الى تفاعل شعبي شامل من جميع فئات الشعب نحو التنديد والاستنكار والوقوف صف واحد ازاء مثل ما يحدث من هذه الاعمال الارهابية .
هذا وكانت الهيئة قد دانت في بيان لها يوم أمس جريمة التفجير الإرهابي لسيارة مفخخة أمام كلية الشرطة بصنعاء ، واستهدف الطلاب المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة ، وأدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الطلبة الأبرياء. وحملت الهيئة الجهات الاستخباراتية والأمنية مسئولية التقصير "الواضح والصريح" في حماية الأبرياء.
ودعت الهيئة ، إلى محاسبة المقصرين من الجهات المعنية بالحفاظ على أمن الوطن وسلامة أبنائه ، مطالبة أجهزة الدولة وكل المعنيين القيام بواجباتهم في ملاحقة من يقفون خلف هذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم الإرهابية.
|