صنعاء نيوز -


أوصى الصحفي المرحوم محمد غزاون زميله ورفيق دربه رشيد الحداد قبل وفاته بتوجيه رسالة شكر إلى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ورئيس تحرير صحيفة اليمن اليوم عبدالله الحضرمي، وذلك إزاء وقوفهم إلى جانبه طيلة فترة مرضه.
وتوفي غزوان الذي ينتمي إلى محافظة أبين، امس الاول عن عمر ناهز 50 عاما، في مستشفى الثورة بصنعاء جراء إصابته بمرض سرطان الدم.
وقال غزوان في وصية له نشرها الصحفي رشيد الحداد، إلى أنه خرج في ثورة عام 2011م المناوئة للرئيس السابق، لكنه وقف إلى جانبه طيلة مرضه.
وفيما يلي نص المنشور:
رسالة شكر من الفقيد غزوان الى صالح والحضرمي
السيد علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام
الأستاذ عبدالله هاشم الحضرمي رئيس تحرير صحيفة اليمن اليوم
الاخوة أعضاء هيئة تحرير وإداريين وفنيين صحيفة اليمن اليوم
قبل ترجل فقيد الصحافة اليمنية الزميل الصحفي محمد غالب غزوان إلى باريه بيومين حملني أمانه ان أتقدم لكم بالشكر والتقدير على وقوفكم الاخوي والانساني الى جانبه طيلة فترة مرضه، وقال لي لقد وقف معي الرئيس السابق علي عبدالله صالح طيلة مرضي الذي وقفت ضده في ثورة فبراير عام 2011م وكنت من أوائل الثوار الى جانب القاضي احمد سيف حاشد ولكن اثبت الرئيس السابق انه الأقرب الى هموم الناس واناتهم حتى وان كان بعيداً عن كرسي الرئاسة مؤكدا بان من وصفهم ب"الثورجية" خذلوه وخذلوا الشعب وقدموا السلطة للبدو الرحل وبقايا السلاطين وعملاء الانجليز من الزمرة.
وأكد لي ان وقوف الرئيس السابق وصحيفة اليمن اليوم الى جانبه احرجه كثيراً وكان بوده ان يبادلهم الوفاء بالوفاء لو شفاه الله .
واوصاني بتقديم الشكر والتقدير للأستاذ عبدالله هاشم الحضرمي رئيس تحرير يومية اليمن اليوم الذي قال لي انه وقف وقوف اخ وقدم كل ما بوسعه لينقذه من الموت وقال لي " بسبب وقوف الأستاذ عبدالله الحضرمي وأعضاء هيئة تحرير الصحيفة الى جانبي لم اشعر بالحاجة وانا في أحلك الظروف ولم اشعر بالعوز ولم اضعف امام تقلبات الليالي والأيام واشتداد المرض او انحساره.
فخالص الشكر والتقدير للأستاذ عبدالله الحضرمي كما هي تحية اجلال واكبار الى كل الزملاء في صحيفة اليمن اليوم الذين وقفوا الى جانبه وتساءلوا عنه طيلة فترة مرضه والذين ابدو استعدادهم لبيع ممتلكات لانقاذه، ولا انسى ان اشكر رفيق الفقيد عاصم عبدالقوي الشميري الذي تبرع بالنخاع لانقاذة وهي كذلك لمراد الشعيبي وكل من وقفوا الى جانبه ولم اعرفهم ...
الصحفي / رشيد الحداد زميل ورفيق الفقيد