shopify site analytics
اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل - حادث جديد يضرب طائرة من طراز "بوينغ" أثناء تحليقها في السماء (فيديوهات) - شاهد.. لحظة اصطدام سيارة الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير وانقلابها - هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة - هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحال - مقتل 4 يمنيين وجرح آخرين في هجوم استهدف حقل غاز في العراق - تدشين إختبارات الثانوية العامة بمديرية عتمة بذمار - القحطاني يكتب: الوطن الذي نحلم به.. ليس انشودة وزامل أو شعار - إتلاف أكثر من طن ونصف من الأسماك الفاسدة في إب - مؤامرة استعمارية تهدف الي اشعال الحرب بين ليبيا وتونس -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - تحتل صناعة السياحة اهتمام و أولوية معظم دول العالم, وذلك لما لها من تأثيرات اقتصادية وإجتماعية وصناعية وسياسية وتاريخية فدخلت ضمن استراتيجيات التنوع الاقتصادي عبر الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية لإسهاماتها في رفع مستوى المعيشة للمجتمعات المحلية مدنياً واقتصادياً وإجتماعياً, لذا اصبحت صناعة السياحة الهاجس الأكبر لمعظم الدول

الثلاثاء, 22-يونيو-2010
صنعاء نيوز/ أوسان الكمالي -
خلال الفترة ( 2009-2015):الإتجاهات والابعاد والمحاور الأساسية للتنمية السياحية في اليمن
تحتل صناعة السياحة اهتمام و أولوية معظم دول العالم, وذلك لما لها من تأثيرات اقتصادية وإجتماعية وصناعية وسياسية وتاريخية فدخلت ضمن استراتيجيات التنوع الاقتصادي عبر الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية لإسهاماتها في رفع مستوى المعيشة للمجتمعات المحلية مدنياً واقتصادياً وإجتماعياً, لذا اصبحت صناعة السياحة الهاجس الأكبر لمعظم الدول, لما لها من تأثير على الساحة الوطنية والإقليمية والعالمية.
ومن هذا المنطلق وحتى تأسس وزارة السياحة لصناعة سياحية متميزة لبلادنا تماشياً مع الخطى المرسومة لتحقيق التنمية الشاملة, اتخذت الوزارة سياسة منهجية ورؤية مستقبلية تضمن لها تحقيق أهدافها المرسومة و مواجهة التحديات والعوائق عن طريق إعداد الإستراتيجيات والخطط والسياسيات الكفيلة بتحقيق ذلك في كل من الجوانب الإدارية والتشريعية وبناء الموارد البشرية وكذا الجوانب الترويجية والتشغيلية والتوعوية الإعلامية, كل هذا على سبيل الذكر لا الحصر.

الرؤية السياحية في اليمن
كما تهدف الرؤية السياحية في اليمن مستقبلاً تحقيق الهوية السياحية المتميزة لليمن لتصبح بلادنا مقصد سياحي هام علي خارطة السياحة الدولية. بالإضافة الى تقديم منتج سياحي عالي الجودة يستند الى الغنى و التنوع في المصادر السياحية, ويتلائم مع متطلبات الأسواق السياحية المستهدفة.

• صناعة السياحة تدفع بعجلة التنمية الإقتصادية و تسهم في رفع مستوى المعيشة
• الرؤية السياحية لبلادنا تهدف لتحويل اليمن مقصد سياحي هام على خارطة السياحة العالمية
• التنمية السياحية سترفع ايرادات بلادنا من النقد الاجنبي وستسهم في الناتج الوطني
• مؤشرات تنمية السياحة بحلول 2015:
15% نسبة نمو عد السياح في اليمن
2.5 مليون سائح عدد السياح في اليمن
20 مليون ليلة سياحية
2 مليار دولار إسهام السياحة في الناتج المحلي
41 مليار ريال عائد الرسوم و الضرائب المفروضة على السياح سنوياً
توفير 37 الف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة
رفع السعة الايوائية الى 36 الف غرفة ايوائية للسياح


كما ترنو في رسالتها لتحقيق نمو متوزان لعدد السياح وحجم الإستثمارات السياحية, بما يساعد على تنمية المنشأت السياحية وتحسين مستوى الكوادر البشرية وتأهيلها لأداء دورها في تطوير قاعدة الخدمات, والإعتماد على الموارد السياحية المميزة التي تملكها اليمن بالإستفادة من المقومات الطبيعية والحضارية والثقافية, والذي بدوره سيحقق إرتفاع في معدلات العائدات السياحية السنوية لبلادنا.

أبعاد التنمية السياحية في اليمن
وتتكون أبعاد التنمية السياحية في اليمن في حال النظر للمستقبل على عدة أبعاد متنوعة تهدف السياحة لتحقيقها, فالبعد الاقتصادي سيحقق زيادة في الايرادات السياحية من النقد الأجنبي والإسهام في رفع نسبة مداخيل السياحة في الناتج الوطني.
أما البعد التنموي فسيساهم في توليد فرص عمل جديدة في مختلف انحاء الوطن,بالاضافة الى تنمية مناطق الجذب السياحي. بينما البعد الثقافي سيعمل على الحفاظ على التراث التاريخي والإرث الوطني الإنساني المتميز لليمن, والعمل على إغنائه بما يكفل إحيائه في ذاكرة المواطن و السياح الزائرين لبلادنا.
وفيما يخص البعد الإعلامي فسيعمل على إبراز الصورة الحضارية لليمن ونقلها الى وسائل الإعلام في الخارج.بالاضافة الى ما سيقدمه البعد السياسي للتنمية السياحية والذي سيقوم بالتغلب على التأثيرات الدولية والإقليمية والمحلية التي تعيق حركة السياحة إلى اليمن, وإلى السياح والزوار, وتحسين الصورة الإيجابية, وإبراز المقومات السياحية والأبعاد الأقتصادية التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن.

محاور التنمية السياحية في اليمن
تتجه التنمية السياحية في بلادنا نحو عدد من المحاور فأولها تعزيز وإستقرار وتطوير قدرات البناء المؤسسي للسياحة, وإصلاح وتحديث الإدارة وإستكمال التشريعات السياحية.
و من المحاور الاساسية ايضاً التنمية المستدامة للمنتج السياحي من حيث تطوير وتنويع المنتج السياحي المتاح للعرض بما يتلائم والطلب الإستهلاكي للسياح, وتهيئة وتأهيل مناطق جذب سياحي جديدة ذات اولوية, وتحويل اليمن الى مقصد وواجهة للسياحة التاريخية و المغامرات الطبيعية.
بالاضافة خلق توازن بين التنمية السياحية ومتطلبات المجتمعات المحلية, وتوفير التسهيلات وإستخدام المواد المحلية كأساس لتحسين المنتج السياحي والتطوير للصناعة السياحية, والإعتماد في التنمية السياحية على دعم دائم من المجتمعات المحلية من خلال تنمية وتوسيع مجالات الإستفادة من السياحة لهذه المجتمعات.

يأتي تحفيز الإستثمار السياحي وتطوير منشأت الخدمات السياحية من حيث:
- توفير خدمات البنية الاساسية و المرافق العامة في المناطق السياحية المستهدف تنميتها.
- تقديم مزيد من التسهيلات لتحسين عرض المنتج السياحي, وإظهار اليمن بشكل حضاري راقي بما يحفز الطلب السياحي.الى اليمن.
- تعظيم الآثار الاقتصادية والإجتماعية للسياحة بتحقيق زيادة إجمالية في مستوى الإنقاق السياحي, وتأمين الحد الممكن من العائدات الصافية المتبقية(القيمة المضافة) في الإقتصاد الوطني.
- توفير البيئة/ المناخ الإستثماري السياحي الآمن والشامل لجذب مزيد من الإستثمارات السياحية المحلية والعربية والأجنبية.

و يعتبر تحسين جودة الخدمات السياحية من أساسيات محاور التنمية السياحية في اليمن حيث ستعمل الوزارة على تحسين القدرة التنفاسية على أساس مزايا وعناصر المنتج السياحي, و جودة الخدمات والأنشطة السياحية لتحقيق زيادة في الطلب السياحي.
كما أن تنمية الموارد البشرية السياحية التي تعد أحد محاور التنمية و التي من خلالها سيتم بناء قدرات ومهارات العاملين في القطاع السياحي عبر التعليم والتدريب والتأهيل لتوفير العامل المتميز بالوعي والحاذق الماهر في أداء مهنته السياحية على أكمل وجه والذي سيلبي احتياجات السوق المحلية من العمالة الفندقية والسياحية.
والذي سيعمل ايضاً على زيادة عدد الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة المتخصصة للعمل في القطاع السياحي بما يتوافق مع الزيادة في عدد المنشأت السياحية وحركة الإستثمار وعدد السياح.
إن أساس تحقيق تنمية سياحية حقيقة و متميزة هو تعزيز دور الأمن ورفع الوعي السياحي لدى المجتمع و الذي سيعمل على تحقيق وتعزيز الأمن والإستقرار السياحي وتنشيط نمو حركة السياحة.
بالاضافة الى أن رفع مستوى الوعي السياحي المجتمعي والرسمي بدور السياحة في تحقيق التنمية الاقتصادية والإجتماعية المستدامة على المستوى الوطني والمحلي, سيحقق تغيير في المفاهيم والسلوكيات والممارسات تجاه السياحة و سيخلق بيئة ملائمة وصديقة للسياحة.
كما أن دور الإعلام السياحي دور فاعل يتمتع بالمهنية وإيجاد هذه الرقعة من التوعية الاعلامية سيتطلب إستخدم أكفأ الوسائل وأكثرها تقدماً, ليقدم رسائل اعلامية توعوية ومعرفية وإقناعية باعتماد افضل المداخل, ما يسهم في نشر الثقافة السياحية في اليمن.
أخيراً يأتي تطوير وسائل وأساليب الترويج والتسويق السياحي كأحد أهم محاور التنمية السياحية في اليمن والذي يعزز القدرة التنافسية للسياحة وزيادة الطلب السياحي. كما يعمل على رفع معدل مساهمة العائدات السياحية في الناتج المحلي الإجمالي. بالاضافة الى تشجيع وتنشيط السياحة المحلية كأساس للإشغال السياحي وتهيئة بيئة السياحة الدولية.

مؤشرات خطة التنمية السياحية ( 2009 – 2015)
تستهدف الخطة في استراتيجة السياحة لهذه الفترة نسبة نمو في عدد السياح تصل الى 15%. ليصل عدد السياح في اليمن عام 2015 الى أكثر من 2.5 مليون سائح. كما تستهدف نمو عدد الليالي السياحية لتصل إلى 20 مليون ليلة سياحية. كما تستهدف رفع معدل العائد السياحي السنوي ليصل إسهام السياحة في الناتج المحلي الإجمالي مع نهاية 2015 إلى أكثر من 2 مليار دولار. وكان القطاع السياحي قد أسهم في الناتج المحلي الإجمالي عام 2009 بـ (903) مليون دولار.
كما ستدعم التنمية السياحية خزينة الدولة من الرسوم والضرائب المفروضة على السياح والبرامج السياحية حيث الإجمالي العام للضرائب والرسوم للسائح الواحد "101دولار" ليصبح إجمالي العائد للخزينة العامة يزيد عن 41 مليار ريال في العام الواحد.

التنمية السياحية وفرص العمل بحلول عام 2015:
من المتوقع أن تسهم خطة التنمية خلال (2009-2015) في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة من خلال توفير عدد من مجالات العمل منها : موظفين في الوكالات السياحية, مرشدين سياحيين,سائقي سيارات, موظفي فنادق,موظفي خدمات فندقية, موظفي مطاعم, موظفي خدمات المطاعم, موظفي خدمات عامة و غيرها من الفرص العمل التي من المتوقع ان تصل الى 37 الف فرصة عمل بصورة مباشرة وغير مباشرة.

السعة الايوائية للسياح بحلول عام 2015
من المتوقع أن تتسع السعة الإيوائية على مدى الخطة الزمنية خلال (2009-2015) بشكل كبير. حيث تبلغ الغرف المتاحة حتى عام 2006 (23.180) الف غرفة فيما بلغت استثمارات عامي (2007-2008) في السعة الايوائية (6283). فيما تهدف خطة التنمية على مدى اعوام (2009-2015) إستثمار (7038) غرفة إيوائية ليصبح إجمالي الغرف الإيوائية (36.500) غرفة ايوائية.

الفرص الإستثمارية في المجال السياحي اليمني:
وفقاً لخطة التنمية السياحية المعتمدة بقرار مجلس الوزراء رقم 367 لسنة 2008م, تم تحديد (52) مشروع لتستهدفها الخطة خلال الفترة (2009-2015)م لتنمية وتطوير الخدمات السياحية في عدد من المناطق السياحية التي تعاني من عجز في الخدمات السياحية مثل أماكن الإيواء و المطاعم والإستراحات السياحية..الخ من جهة , وتطوير وإنعاش أنماط سياحية جديدة تعزز العرض الحالي وتعمل على تنويع المنتج السياحي اليمني من جهة اخرى.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)