صنعاء نيوز/صنعاء / بشرى العامري -
دعت لوقف الانتهاكات التي تطال الناشطات والاعلاميات والنساء ..

شبكة MAWIN تطالب لجنة صياغة الدستور بالالتزام بمخرجات الحوار فيما يخص النساء



ادانت شبكة اعلاميون من اجل مناصرة قضايا المرأة (MAWIN ) في اول بيان لها اليوم السبت الشبكة الاعتداءات والتهديدات التي طالت عدد من الاعلاميات والتي كان اخرها اختطاف المذيعة داليا دائل , وكذا الاعتداء على مدارس الفتيات في امانة العاصمة وعدد من المحافظات كطالبات الخنساء في رداع ومدرسة اروى وام سليم في العاصمة وغيرها , وترويع الطالبات الذي يجعلهن يحجمن عن التعليم مما يفاقم من اتساع فجوة التعليم في البلاد , بالاضافة الى قتل الطفلة مئاب ذات العشر سنوات من قبل ابيها بدعوى صون الشرف .

مستنكرة في الوقت ذاته الانتهاكات التي طالت العديد من النساء الناشطات والبارزات في الساحة السياسية والوطنية والتشهير بهن , والتي كان اخرها اقتحام مكتب وزير الاعلام نادية السقاف ومنع وزير الثقافة اروى عثمان من مزاولة عملها في مكتبها .

ودعت الشبكة جميع الاطراف السياسية في الساحة اليمنية الى نبذ العنف والتطرف وعدم التعرض للنساء بشكل عام والناشطات والسياسيات البارزات بشكل خاص وعدم اعاقتهن في وضع بصماتهن في بناء الوطن وتأسيس الدولة اليمنية الحديثة التي يطمح اليها الجميع وعدم التشهير بهن في وسائلهم الاعلامية وخصوصا عضوات حكومة الكفاءات الناتجة عن اتفاق السلم والشراكة , وحماية الطفولة من الانتهاكات وكذا تأمين مدارس الطالبات ومنع ترويعهن باي شكل من الاشكال .

وطالب البيان لجنة صياغة الدستور الالتزام بنتائج ومخرجات الحوار الوطني الداعمة للمرأة دون اي اخلال باحد المخرجات وخصوصا المخرجات التي تدعم التواجد السياسي للمرأة وتضمن وصولها الى مواقع صنع القرار , وتحذر الشبكة من اسقاط اي منها كما تتوارد بعض الاخبار عن اسقاط حصة الكوتا التي لاتقل عن 30% في جميع مواقع صنع القرار .

ودعت شبكة اعلاميون مناصرون لقضايا المرأة في ختام بيانها النساء الى التكاتف فيما بينهن وتوحيد الرؤى والجهود من اجل حماية حقوقهن المكتسبة خلال سنوات النضال الطويلة والسعي لنيل المزيد من الحقوق للوصول الى المساواة العادلة , وعدم التخندق في عباءات الاحزاب والاطراف السياسية التي اختلفت في كل القضايا والاراء واتفقت جميعها على الا تنال المرأة حقوقها في اليمن .

الجدير ذكره ان هذه الشبكة التي انشئت مؤخرا من مجموعة كبيرة من الاعلاميين من مختلف الوسائل الاعلامية تسعى نحو تعزيز وعي المجتمع والإسهام في مواجهة كافة اشكال العنف واللا مساواة , وتهدف إلى تفعيل دور الإعلام كمناصر لقضايا المرأة اليمنية من خلال العمل على تغيير الصورة النمطية للمرأة من خلال وسائل الإعلام اليمنية , وبناء قدرات الاعلاميين في مجال قضايا المرأة وحقوقها من أجل رسالة إعلامية فعالة .

نص البيان :

بيان صحفي ( 1)

تتابع شبكة اعلاميون من اجل مناصرة قضايا المرأة (MAWIN ) باهتمام بالغ مجريات الاحداث في الساحة الوطنية ومايجري من تطورات دراماتيكية تثير الكثير من المخاوف مع تزايد الانتهاكات المتواصلة لحقوق الانسان في ظل تحديات كبيرة تواجه البلاد .

وتستنكر الشبكة في هذا الصدد الانتهاكات التي طالت العديد من النساء الناشطات والبارزات في الساحة السياسية والوطنية والتشهير بهن , والتي كان اخرها اقتحام مكتب وزير الاعلام نادية السقاف ومنع وزير الثقافة اروى عثمان من مزاولة عملها في مكتبها .

كما تدين الشبكة الاعتداءات والتهديدات التي طالت عدد من الاعلاميات والتي كان اخرها اختطاف المذيعة داليا دائل , وكذا الاعتداء على مدارس الفتيات في امانة العاصمة وعدد من المحافظات كطالبات الخنساء في رداع ومدرسة اروى وام سليم في العاصمة وغيرها , وترويع الطالبات الذي يجعلهن يحجمن عن التعليم مما يفاقم من اتساع فجوة التعليم في البلاد , بالاضافة الى قتل الطفلة مئاب ذات العشر سنوات من قبل ابيها بدعوى صون الشرف .

واذ تدعو الشبكة جميع الاطراف السياسية في الساحة اليمنية الى نبذ العنف والتطرف وعدم التعرض للنساء بشكل عام والناشطات والسياسيات البارزات بشكل خاص وعدم اعاقتهن في وضع بصماتهن في بناء الوطن وتأسيس الدولة اليمنية الحديثة التي يطمح اليها الجميع وعدم التشهير بهن في وسائلهم الاعلامية وخصوصا عضوات حكومة الكفاءات الناتجة عن اتفاق السلم والشراكة , وحماية الطفولة من الانتهاكات وكذا تأمين مدارس الطالبات ومنع ترويعهن باي شكل من الاشكال .

كما تطالب الشبكة لجنة صياغة الدستور الالتزام بنتائج ومخرجات الحوار الوطني الداعمة للمرأة دون اي اخلال باحد المخرجات وخصوصا المخرجات التي تدعم التواجد السياسي للمرأة وتضمن وصولها الى مواقع صنع القرار , وتحذر الشبكة من اسقاط اي منها كما تتوارد بعض الاخبار عن اسقاط حصة الكوتا التي لاتقل عن 30% في جميع مواقع صنع القرار .

وفي الختام تدعو شبكة اعلاميون مناصرون لقضايا المرأة النساء الى التكاتف فيما بينهن وتوحيد الرؤى والجهود من اجل حماية حقوقهن المكتسبة خلال سنوات النضال الطويلة والسعي لنيل المزيد من الحقوق للوصول الى المساواة العادلة , وعدم التخندق في عباءات الاحزاب والاطراف السياسية التي اختلفت في كل القضايا والاراء واتفقت جميعها على الا تنال المرأة حقوقها في اليمن .



صادر عن شبكة اعلاميون من اجل مناصرة قضايا المرأة