shopify site analytics
مصادر إسرائيلية تؤكد عدم وجود السنوار في رفح وتكشف مكانه المحتمل - إبعاد الناشطة المناخية غريتا بالقوة من مظاهرة لدعم فلسطين - محتجون يضرمون النار بالإطارات التالفة في عدن - القدوة يكتب: اكتشاف المقابر الجماعية وارتكاب الإبادة الجماعية - انطلاق المهرجان الوطني الأول للمانجو اليمني - اطلاق سراح 49 صيادا يمنيا من سجن ترمة الإرتيري - قيادات جامعة ذمار تشارك في مسيرة - جامعة ذمار تقيم وقفة تضامنيه مؤيدة لطلبة الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار يدشن الامتحانات النهائية بكلية الحاسبات - منيغ يكتب: ليست بالرَّكيكة عن الحكومة الضاحكة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - مثير للحزن والاستياء معاً ما يجري بحق مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر اليوم من خذلان في أدنى الأحوال واستهداف منظم متعمد في مستوى ما هو سائد لدى بعض الجهات المعنية والوسائل الإعلامية "الزميلة" التي لم تبق ولا تبقي من هذ

الثلاثاء, 13-يناير-2015
صنعاء نيوز/اجميل مفرح -

مثير للحزن والاستياء معاً ما يجري بحق مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر اليوم من خذلان في أدنى الأحوال واستهداف منظم متعمد في مستوى ما هو سائد لدى بعض الجهات المعنية والوسائل الإعلامية "الزميلة" التي لم تبق ولا تبقي من هذا المعنى شيئاً وإن في أدنى مستوياته!!
يحزن كثيراً أن تجد في حكومة مختارة بعناية فائقة في مرحلة حساسة للغاية كالتي نعيشها اليوم من يبني رؤاه ويمارس مهمامه على هذا القيم العامة، ويعمل بناءً على تلك الحسابات السيئة التي ظل التخلص منها حلماً وصار القضاء عليها وعداً وهدفاً لكل مرحلة جديدة للأمل والتفاؤل!!
نعم إن ما يحدث لهذه المؤسسة العريقة من قبل أولئك المعنيين بشأن الإعلام والصحافة يدل، بما لا يدع مجالاً للتحاور والتجادل، على أن العمل بطريقة العصبية والتعصب والحسابات السياسية الندية هو السائد السلبي الذي يهدد وينذر بمزيد من التهاوي والانحسار والإنحصار في دوائر الإنشغال بتلك الحروب السياسة المتبادلة عن بناء الوطن وتلافي مشكلاته الكثير والكثيرة جداً بجلها أو على الأقل محاولة حلها ومعالجتها، والنفاذ بالوطن من مجرياتها وعواقبها بالصورة المرسومة في طموحات وآمال وتخيلات أبناء الوطن الذين أذاقتهم الأزمات المتتالية مرارات لا مساحات إضافية لا تسعها.
إن ما تقوم به تلك الجهات والوسائل الإعلامية تجاه هذه المؤسسة الصحفية الرائدة، يبدو فيما وكانه عمل انتقامي مريع وباعث على الخجل مرة وعلى الحزن والأسف مرات ومرات أخرى!! وأخص في ذلك ما يتعلق بالجانب الخبري والإعلامي الذي تعتمد عليه تلك الجهات والوسائل في تقييم وعرض وتحليل ما يحدث في هذه المؤسسة التي تعد واحداة من رموز ومعالم الانعتاق الوطني الحر وإن لم يكن إلا على مستوى التسمية على أقل تقدير.. نسي أولئك وهؤلاء أن هذه المؤسسة واحدة من أبرز المؤسسات الوطنية التي حملت وشكلت ومثلت قيم الحرية والانتماء الوطني وكانت وما تزال معنى من معاني السيادة الوطنية..
والمثير للانتباه والقلق أيضاً تجاوز تلك الجهات والوسائل وعلى رأسها وزارة الإعلام ونقابة الصحفيين لكل التقاليد والمحددات المتعارف عليها في المهنة من جانب وتجاوز معايير الأمانة والصدق والمسؤولية في تعاملها مع الأحداث التي شهدتها وتشهدها هذه المؤسسة، واكتفى أولئك بوجود سبب وإن يكن عكسياً لشن حملات تفوح منها روائح التقصد والتحامل السلبي والسيء وتبدو عليها علامات استعداء متعمدة، ومحاولات اطاحة غير مبررة بهذا الصرح الإعلامي والصحفي الكبير الذي ظل أبناؤه طوال فترات ومتغيرات متتالية يحاولون الحفاظ عليه وحمايته من مثل هذه الحملات الشائعة التي تستهدفه بطريقة لا يستطيع المراقب وصفها بسوى الانتقامية.
عموما.. كان حريا بأولئك المعنيين وبتلك الوسائل تحري الحقائق والوقائع التي تشهدها هذه المؤسسة وما وراء تلك الوقائع من أسباب وعوامل.. الدخول إلى أروقة وغرف هذا الصرح الشامخ والبحث في خفاياه وظواهره وأيضا رؤى ومواقف وطموحات كل المنتسبين إليه عن قرب, بدلا من قذف التهم والجرائم ومحاولات التجريم والتحريم من بعيد والاعتماد على ممارسات العنف الخبري والتحليلي التي تمارسها تلك الجهات والوسائل التي من المفترض أن تكون صديقة باعتبار الزمالة في المهنة والاختصاص.. لا أن تكون هي أول من يناصب هذه المؤسسة ومنتسبيها كل هذا العداء الغريب..!!
لقد ظل منتسبو هذه المؤسسة لسنوات طويلة يشكون سوء الإدارة والتصرف في مقدراتها وإمكاناتها وحذروا مما تعرضت وتتعرض له من انهيار مهني وإداري دون أن يحرك أولئك الزملاء في المهنة ساكنا أو يبدو تعاطفا حقيقيا أو يتدخلوا في محاولة لمعالجة قضايا هذه المؤسسة وحمايتها من الانهيار المخيف الذي تتعرض له ويهدد بقاءها كمؤسسة وطنية أولا ثم كمصدر عيش لكثير من القدرات والكفاءات والعمال ولم يلتفت أي من أولئك لكثير المناشدات والاستغاثات التي أطلقها أبناء هذه المؤسسة وشكاواهم من الفساد والإهمال وسوء التعامل الذي يجري في حقها.. وفي المقابل بمجرد دعاوى البعض تكالبت هذه الجهات والوسائل على قوام المؤسسة محولة إياها إلى باب من أبواب الجحيم!!
أخيرا ما يجب الإشارة إليه هو أن مؤسسة الثورة كما تعنينا نحن العاملين فيها, تعني جميع الإعلاميين والصحفيين باعتقادي بل وتهم كل أبناء الوطن باعتبارها كما أسلفت مؤسسة وطنية رائدة ومعلماً من معالم العمل الإعلامي في اليمن, وأن استهدافها ومحاولة هدمها على رؤوس أبنائها فيه من الإشارات والدلائل رمزية واضحة في محاولة هدم الوطن على أبنائه.
ولذلك فإن مسؤولية الحفاظ على هذا الصرح الإعلامي الرائد الذي يمثل وطنا مصغرا لكل المنتمين إليه لا يجب أن تنحصر على العاملين فيها وحسب بل يجب أن تكون مسؤولية وطنية تعني الجميع ابتداء من رأس الحكم ووصولا إلى المواطن والقارئ العادي.. وأن ما يجري فيها من أحداث تغييرية ليست إلا من أجل الحفاظ على هذا المعلم الوطني من مزالق الانهيار التي يحاول البعض الزج بها فيها لأهداف وأغراض لا نزال نجهلها أو لا نكاد نجد فيها معقولا مقنعا حتى الآن ويبدو أننا وسوانا لن نجد البتة!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)