shopify site analytics
ارتفاع حصيلة ضحايا غزة إلى 111724 شهيدا ومصابا - اغلاق قصر معاشيق عدن - القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ استهدفت سفينةً نفطيةً بريطانيةً - رمز المواجهة بين الطبقة العاملة وراس المال بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي - القدوة يكتب: حرب الإبادة وانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى - القحطاني يكتب: من آمن العقاب.. أساء اﻷدب - مدير عام مديرية بيحان يعزي في وفاة الشيخ مسعد البجاحي المصعبي - حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار" - زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - من الواضح جدا أن اللاعبين على الساحة اليمنية لا يريدون للبلد أن يهدأ وأن يمضي في طريق الاستقرار .. فمن يقرأ اليوم المشهد السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني بكل دقة

الإثنين, 19-يناير-2015
صنعاء نيوز/عبدالله بجاش -
من الواضح جدا أن اللاعبين على الساحة اليمنية لا يريدون للبلد أن يهدأ وأن يمضي في طريق الاستقرار .. فمن يقرأ اليوم المشهد السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني بكل دقة وتأن سيغرق في وحل القلق والإحباط لما آلت إليه البلاد من تدهور نتيجة التناقضات السياسية والتي غيبت الرغبة في التنازل عن المصالح الضيقة من أجل اليمن أرضاً وإنساناً .. فلو ترك الجميع المشهد الراهن يسير إلى أكثر مما هو عليه الآن فإن الوطن سينزلق في فوضى أشد وستزداد الأوضاع سوءاً وسنفقد القدرة على تداركها أو السيطرة عليها خاصة مع انتشار الأسلحة بمختلف أنواعها بشكل مخيف عقب أحداث صنعاء والتي أدت إلى غياب الأجهزة الأمنية عن واجبها فتحولت الساحة الوطنية إلى أرض خصبة لعدونا الخفي يزرع العبوات الناسفة ويفجر السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة ورصاص الدراجات النارية القاتلة لتبتلع أرواح اليمنيين بالفرادى والجملة، وكل هذه الأعمال المشينة المنبوذة من مبادئنا أوجدت حالة عصبية لدى مجتمعنا وأصبح اليوم من الطبيعي جداً إذا اختلف شخص مع آخر في الشارع أو جار مع جاره في الحي لأتفه الأسباب أشهر كل منهما سلاحه بوجه الآخر، وكم سمعنا من قصص لأحداث مأساوية حاول أعداء الإنسانية في الداخل والخارج استغلالها كفرصة لتصفية حسابات بذريعة غياب الأمن والأمان في وطن أذله أبناؤه.
لذا يجب على كل الحكماء في هذا الوطن من مختلف مكوناته وأطيافه تقدير مصلحة البلاد والعباد وأن يسمو الجميع فوق كل الخلافات الزائلة بكلمة سواء تجمع ولا تفرق .. توحد ولا تمزق ، لأننا بحاجة في هذا الظرف إلى تطهير الوطن أولاً من الإرهاب وثانياً من الفساد السياسي والعسكري والأمني والمالي لأن ذلك هو السبيل الأمثل والوحيد للانطلاق باليمن الجديد نحو الأفضل. .
فإذا كان الرئيس عبدربه منصور هادي قد تمكن بتعاون إقليمي ودولي في الحفاظ على كيان الوطن الواحد من الوقوع في كارثة التشظي والتمزق فمن الأولى أن يقف الجميع إلى جانبه لوضع الحلول والمعالجات لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة بدلاً عن المناكفات والمكايدات السياسية عبر وسائل الاتصال الاجتماعي والمواقع الإخبارية الإلكترونية لكي لا تغوص بنا سفينة الوطن إلى مستنقع تجار حروب التبيع العربي .. فهل نحن فاعلون ؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)