shopify site analytics
حادث جديد يضرب طائرة من طراز "بوينغ" أثناء تحليقها في السماء (فيديوهات) - شاهد.. لحظة اصطدام سيارة الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير وانقلابها - هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة - هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحال - مقتل 4 يمنيين وجرح آخرين في هجوم استهدف حقل غاز في العراق - تدشين إختبارات الثانوية العامة بمديرية عتمة بذمار - القحطاني يكتب: الوطن الذي نحلم به.. ليس انشودة وزامل أو شعار - إتلاف أكثر من طن ونصف من الأسماك الفاسدة في إب - مؤامرة استعمارية تهدف الي اشعال الحرب بين ليبيا وتونس - أصداء التمرد مدوية -
ابحث عن:



الثلاثاء, 27-يناير-2015
صنعاء نيوز - الدولة تتكون من منظومة مؤسسات تشكل في مجملها ذلك الكيان الذي دام لسنوات ان لم يكن لعقود أملاً ومطمحاً رئيسياً ظلت الأجيال تحلم به واستمرت تضعه سبباً أساسياً لإعلان وجود الدولة المفترض تحققها صنعاء نيوز/جميل مفرح -

الدولة تتكون من منظومة مؤسسات تشكل في مجملها ذلك الكيان الذي دام لسنوات ان لم يكن لعقود أملاً ومطمحاً رئيسياً ظلت الأجيال تحلم به واستمرت تضعه سبباً أساسياً لإعلان وجود الدولة المفترض تحققها من أجل تحقيق وجود الشروط الأولية لتفعيل وتجسيد وضمان حياة بشرية طبيعية ومغامرة.. تليق بإنسان اليوم الطامح الذي أخذته وتأخذه المعاصرة الوجودية من كل جزئياته وتفاصيل تكوينه باتجاه تفاعلها المتسارع على مستواه اللحظي المنتظم وغير المنتظم..
وبالحديث عن المؤسسات فإننا نعني المؤسسية بكل تفاصيلها ومستوياتها ابتداء من الذاتية الشخصية للفرد نفسه باعتباره مؤسسة مستقلة بذاتها لكنها عنصر من منظومة المؤسسات التي تحقق شروط الحياة المعاصرة المختلة من اقتصاد واجتماع وسياسة وأمن ثم رخاء وازدهار وتقدم وهلمّ جرا حتى وجود أو إيجاد كيان الدولة الأفضل والأقرب من النموذج المثالي في أرقى تخيلاته وافتراضاته.. وللعلم فإن هذا التصور ليس خيالياً كما يبدو للبعض أو قد يتفاعل معه البعض ولكنه حقيقة قابلة للتحقق والتجسد.
ولهذا النموذج أمثلته الحاكية والمتجسدة في شرق العالم وغربه، غير أنها في شرقه أقرب إلى التصور والاستشهاد منا، ومن تلك الأمثلة على سبيل التذكر لا الحصر ما حققته مجتمعات وشعوب وبلدان كالصين وماليزيا واليابان والكوريتين في أقصى الشرق وكالإمارات العربية المتحدة في الشرق الأوسط.. فهذه البلدان اعتمدت بأدئ ذي بدء على العنصر البشري وقدراته وإمكاناته، وتعاملت معه باعتباره المؤسسة التكوينية الأولى والبذرة الصغيرة، والتي تسامقت من نواتها هذه الكيانات الضخمة والمبهرة التي نعايشها ونعيش على حدود الانبهار بها ومنها.. لم يكن هذه المجتمعات وبالذات منها بعض أمثلة الشرق الأدنى، لم يكن لها من ثروات مادية بررت وتبرر تحولاتها وتسارع آلية نموها ونهضتها سوى المؤسسة الفردية الأولية المتمثلة في الإنسان .
ومن هنا نظل نكرر ونعيد أن على أي مجتمع يطمح في النهوض ومبارحة القاع أن يعتمد بأدئ ذي بدء على أبنائه وقدراتهم الحاصلة والمتحصلة وتنمية ما وجد من تلك القدرات والإمكانات لتصب في صالح الوطن وتستطيع أن تصنع له شيئاً مما كان وما يزال يأمله منهم كأفراد صالحين ومساهمين في بنائه وصناعة مجده وسؤدده، ما لم فإن على كل الأحلام أن تظل في قماقمها والاّ تبرح قيعان تلك القماقم التي يدركها الصدأ يوماً فآخر حتى تتحول إلى علبه فارغة لا جدوى منها ولا أثر إيجابي لها بل على العكس قد تغدو عبئاً يشغل الحيز ومصدراً لأوبئة قاتلة كالفقر والجهل والفساد والظلم والبدائية!!
لافتة
بالحديث عن المؤسسات وتكوين الدولة لا ننسى ولن ننسى أن نذكر كل من يعنيه الأمر ما تعيشه مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر من فراغ قيادي بسبب خروج أبنائها وموظفيها على القيادة السابقة قبل ما يقرب من شهرين إلى اليوم وهم ينصبون خيامهم وأجسادهم وآمالهم في حالة ترقب وتلهف لأن توليهم تلك الجهات المعنية لفتة كريمة لتعيين قيادة جديدة أو تكليف قيادة مؤقتة تدير شؤونها وشؤون موظفيها، وسير أدائها.. ولسان حالهم هو لسان حال الطبيعة والافتراض ما يبرح ويتساءل بكل انبهار ودهشة معقودة حواجبه بالغرابة والاستغراب قائلاً: هل من المعقول ما يحدث؟! هل من المعقول ان يتم التعامل مع مطالب وحاجات مؤسسة كبرى بحجم مؤسسة الثورة بكل هذا البرود والتساهل بل والتغافل المتعمد؟!
عموماً أبناء المؤسسة لديهم من العزيمة والصبر والآمال ما يسد رمقهم وحاجات مواقفهم الأبية التي رفضت وما زالت ترفض الاستسلام لربقة الفساد والإفساد التي عايشتها مؤسستهم مؤخراً وعايشوها على مضض وعلى آمال الإصلاح والاعتدال حتى لاحت علامات نفاذ الصبر فلم يكتفوا بإعلان رفضهم قولاً وكتابة واحتجاجاً بل وصلوا إلى إعلان ذلك الرفض قولاً وفعلاً وأعلنوا لكل الملأ أنهم لن يكونوا وقوداً لآفات الفساد المتعددة.. ثم ماذا؟! هاهم ينتظرون في أحضان البرد والقيظ لفتة كريمة من جهات الاختصاص ووجهوا ويوجهون دعواتهم كل يوم ليل نهار إلى تلك الجهات ولسان رجائهم يطلب مؤملاً لفتة ولو جبر خاطر!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)