shopify site analytics
القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية - أياد راضي وعقدة جلد الذات - دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك" - منيغ يكتب: ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5) - العفو الدولية تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن لمنع “الإبادة” في غزة - ضبط متهمين بسرقة حقائب نسائية - بطولة لستم وحدكم الكروية تقترب من الحسم - بورة تنجس الاحذي!! - محافظ عدن يعزي القائم باعمال محافظ الضالع في وفاة والده - صوت الشباب -
ابحث عن:



السبت, 26-يونيو-2010
صنعاء نيوز/لقاء/ نجلاء الشعوبي -
لا يوجد شيء اسمه توحيد المناهج بل تكاملهاليس هناك دعم خليجي خاص بوزارة التربية والتعليم وإنما ضمن دعم الحكومة

مكتب التربية العربي لدول الخليج الذي أُنشئ في عام 1975م يعتبر هيئة عربية خليجية حسب نطاق عمله في دول الخليج، ويهدف إلى تطوير العملية التربوية والعملية والثقافية، كما يساهم في تطوير التعليم بهدف تحقيق التنسيق والتكامل وإيجاد صيغ التعاون بين الدول الأعضاء، وقد انضمت اليمن لهذا المكتب سنة 2002م كخطوة من الخطوات الأولية لانضمامها لمجلس التعاون الخليجي، وكان لهذا المكتب دور في كثير من مجالات التنسيق حول التربية والتعليم وتنفيذ العديد من البرامج التربوية التي راكمت الكثير من الخبرات المعرفية والتربوية. وفي هذا السياق التقينا بالوكيل المساعد لوزارة التربية والتعليم - منسق مكتب التربية العربي لدول الخليج العربي باليمن محمد عبدالله زبارة الذي أوضح الكثير حول نشاط المكتب وجديده في حقل التربية والتعليم. * ما الذي يمكن أن نعرفه عن مكتب التربية العربي لدول الخليج العربي؟ - مكتب التربية العربي لدول الخليج مكتب عريق قام على أسس علمية وتربوية، باعتبار أن ثقافتنا العربية بطبيعتها تسعى إلى شيء من التوحد الاندماجي في ظل عوامل مشتركة، ومكتب التربية لدول الخليج انطلق من هذه القضية بوضوح كامل وعمل على إيجاد برامج مشتركة يتم التنسيق فيها لجميع الدول الأعضاء، وللمكتب هيكلية تبدأ من المؤتمر العام الذي يمثله وزراء التربية في الخليج واليمن ثم يأتي المجلس التنفيذي ويحضره الوكيل الأول أو نائب الوزير في وزارة التربية الذي يمثل اليمن ،وتعرض البرامج وتقر عبر اقتراحات دول الأعضاء أو توصيات المجلس التنفيذي أو توصيات المؤتمر العام ويتم بموجبها الإحالة للمختصين بالتربية والتعليم وممثلي الدول ليقرُّوا الصيغة النهائية للبرامج، وتُعتبر أعمال المكتب عملية إنضاج للأفكار وتنسيقها في اتجاه يجعل القضية ذات رؤى موحدة، فعندما نرسم المستقبل منفردين سيكون بخلاف ما نرسمه مع الآخرين، وهذا يساعد على إنضاج الفكرة، لأن كل دولة لها تراكم معرفي وتراكم فكري وتجارب يتم تنقيحها بحيث يبقى الأسلم والأصلح لتطبيقه، لذلك من هذا المنطلق فإن برامج مكتب التربية العربي لدول الخليج برامج نوعية وذات فائدة مباشرة لتطوير العملية التعليمية، واليمن انضمت في مارس من العام 2002م إلى عضوية المكتب بمدينة الرياض وتم عمل أسبوع تربوي خليجي في العام 2005م حيث كان عبارة عن استعراض تجارب ناجحة لوزارات التربية لدول الخليج في نادي ضباط الشرطة واستعراض إصداراتهم، وقد وزع ما يقارب المليون نسخة من إصداراته فكان هناك إقبال كبير من قِبل التربويين والمختصين والموجهين ومدراء المدارس، وكان في هذا الأسبوع تعريف بالبيئة التربوية لدينا في مكتب التربية لدولة الخليج ولا زال الاشتراك قائماً حيث يرسل متدربين من اليمن ويأتي عديد من المدربين الخليجيين لتدريب اليمنيين أيضاً، وهناك برامج يمنية قدمت بشكل مميز أمام اجتماع المكتب العربي لدول الخليج قبل سنتين، حيث تم استعراض البرنامج الذي نفذته وزارة التربية والتعليم وهو قياس أثر التدريب وقد نفذته الوزارة على مدار 12 شهراً باستشارات خارجية وداخلية، وقد تم بناء على الأدوات وتجاربها وتحليلها عبر الوقائع التربوية، ونال البرنامج إعجاب الإخوة في الخليج، وتم عرض استراتيجية التعليم الأساسي التي لاقت ارتياحاً واسعاً، واستراتيجية التعليم الأساسي يتم تدريسها في مركز قناة الجزيرة كإحدى الاستراتيجيات العربية المتكاملة الصورة وكنموذج يُفتخر به، واليمن هنا وأضافت إضافة نوعية في إطار وزارة التربية والتعليم لدول الخليج وإن كانت الإمكانيات قليلة إلا أنها مميزة. تكامل مشترك * هل يوجد تعاون مع الدول الأعضاء لتوحيد المناهج؟ - لا يوجد شيء اسمه توحيد المناهج، لأن العالم اليوم يريد تكامل المناهج، وفي إطار مكتب التربية والتعليم لدول الخليج انطلقوا على أساس إيجاد صيغة تتوحد فيها التجارب، لكن هناك تجارب لم تكتمل في صورتها النهائية مثل تجربة مادتي العلوم والرياضيات، ومع الأسف الشديد وزارة التربية والتعليم بعد أن وقعت عليها تراجعت عن تنفيذها، ومسألة التوحيد ليس توحيد مناهج بمعنى أن يرى كتاب موحد بل توحيد على أساس سلسلة علمية تبدأ من الأول ابتدائي إلى الثالث الثانوي في مادة العلوم والرياضيات، وتم اختيار المختصين لدينا ولديهم وأقرت سلسلة بريطانية رائعة ولم يبق على كل دولة إلا أن تعمل على صياغة الكتاب من خلال تلك الجرعة المعرفية الموزعة على جميع فصول التعليم العام، بحيث تكون جرعة موحدة فقط في الأمثلة التطبيقية التي سوف تطبق في المنهج، مثلاً المسافة بين مدينة صنعاء وتعز، بالمثل المسافة بين الرياض وجدة في السعودية، مع إيجاد قدر مشترك من المعلومات، وهذا ما يقوم به مركز البحوث مع المركز العربي التابع لمكتب التربية العربي لدول الخليج في الكويت، حيث تم وضع قدر مشترك في الجغرافيا والاجتماعيات، وتعني كلمة القدر المشترك من المعلومات أي الحجم الذي يجب أن تعرفه كل دولة عن الدول الأخرى في إطار المنهج بحيث تستقي كل دولة معلوماتها من الأخرى، وفي بداية العام تمت زيارة للدكتور/ عبدالله الحامدي - نائب الوزير- لوضع اللمسات الأخيرة في ما يخص اليمن حيث كانت هناك بعض الإشكاليات حول خطوط الطول ودوائر العرض وبما يخص الحدود بيننا وبين السعودية لأن كل دولة يجب أن تسلم وثائق رسمية إلى الإخوة في الكويت، وهناك تبادل رؤى في كثير من القضايا عن كيفية تعليم أبنائنا اللغة العربية والإسلامية ومدى الجرعات العلمية المناسبة لهم، وقد ساعد التعاون واللقاءات على نضج الأفكار لدى التربويين، وما يجب أن نلتفت إليه في هذا الأمر، وأن تنفذ وزارة التربية والتعليم برنامج العلوم والرياضيات لأنه برنامج بالغ الأهمية بالجرعات المعرفية المساوية لما هو في دول الخليج. * تقنيات المدارس الخليجية عالية.. فهل استفادت مدارسنا من هذا الجانب؟ - قضية التقنيات تخص كل دولة حسب الإمكانيات مهما كانت قديمة أو حديثة، لأنه في الأخير لابد من إيصال المعلومة سواءً بالحاسوب أو بالطباشير، وأعتقد أنه في مجال الحاسوب فإن كثيراً من مدارسنا استطاعت عن طريق القطاع الخاص والمجالس المحلية أن توجد معامل حاسوب والتعامل مع شبكات الإنترنت، وتبقى القضية قضية إمكانيات تختلف من دولة إلى أخرى. * برأيك وجود اليمن في هذه المنظومة الخليجية التربوية ماذا أكسبها؟ - في إطار التنسيق مع دول الخليج أصبح لنا كمجموعة واحدة في كثير من المحافل والمنظمات الدولية صوت واحد ومسموع في إطار مكتب التربية العربي لدول الخليج بدوله السبع، فعندما رُشحت اليمن في اللجنة الوطنية نائباً عنها كانت أصوات الخليج كلها معنا، وهي عبارة عن تنسيق مسبق وبهذا التنسيق نضمن أصواتاً متساوية من الجميع، ومما لاشك فيه أنه يساعد على التعارف بين وزراء التربية والتعارف بين المختصين وأوجد نوعاً من الألفة في ظل العوامل المشتركة والأهداف المشتركة والتنسيق المشترك بين الدول الأعضاء على درجة عالية من المسئولية لتحقيق الأهداف وبما يجعل لمكتب التربية العربي الخليجي أهميته كمؤسسة يحسب لها الكثير بين المنظمات الإقليمية والدولية. برامـــــــج * ماذا عن الدعم الخليجي لقطاع التربية؟ - لا يوجد أي دعم خليجي يخص وزارة التربية والتعليم وإنما الدعم في إطار ما تقدمه حكومات هذه الدول للحكومة اليمنية ضمن الدعم العام، ومكتب التربية العربي لدول الخليج لا يناقش هذا التعاون الثنائي بين هذه الدول، لكن يوجد برامج مشتركة لتطوير القضايا التربوية ورسم الأهداف ومستقبل الأمة بشكل مشترك في الكثير من المجالات بما يساهم في إيجاد القبول للآخر ويعزز الانتماء العربي. * ما أهم البرامج الذي نفّذها المكتب في سبيل تطوير العملية التربوية في اليمن؟ - هناك برامج ذات أهمية خاصة كمسألة تدريب المدربين وقواعد التدريب ومسألة وضع مقررات التربية الإسلامية، وعندما تم اختيار سلسلة مادة العلوم والرياضيات كانت جهود كبيرة وعندما وصلنا إلى قدر مشترك من المعلومات في الاجتماعيات والتاريخ، كان هذا شيئاً إيجابياً يؤكد على نجاح ما يتم رسمه وأن البرامج المشتركة في التفكير تعزز لدينا في التربية والتعليم مساحات قبول بالآخر وتعزز أيضاً احترام مبدأ العلم، وهذا في حد ذاته ساعد على إنضاج طريقة تفكيرنا وفي توليد الأفكار ووجود البرامج وأعتبره من أهم ما ننتجه من قدراتنا التربوية، وفي إطار ذلك تعوّدنا على بعض من خلال اللقاءات على مستوى المديريات والمحافظات وعلى مستوى اليمن واللقاءات السنوية والدولية على المستوى الخليجي، وفي مجالات شتى، على سبيل المثال في بداية هذا الشهر نفّذ مركز التدريب في قطر برنامجاً في اليمن حول التدريب عن بُعد وهذا ينقل لنا تجربة خليجية كاملة وحول الرؤى التي تشكّل تصوّراً ووضوحاً أكثر للملامح المستقبلية والذي نريد أن يكون عليه أبناؤنا، وفي الواقع دول الخليج تستفيد منا ونحن نستفيد منهم وسيظل التحدي كبيراً أمامنا.. كيف نستفيد من هذه الشراكة التربوية. * ما مدى مشاركة اليمن في الفعاليات والأنشطة التربوية مع دول الخليج من خلال التنسيق مع المكتب؟ - اليمن كامل العضوية في مكتب التربية لدول الخليج، ومشاركتنا فاعلة في كل الأنشطة، ولكن في الفترة الأخيرة حالت الإمكانيات عن مشاركتنا في بعض الأنشطة، ولعل الترشيد قد مسّ بعض المساهمات التي تراها الوزارة أنها ليست هامة، بحيث أنها إشكالية الإمكانيات وهي العائق الوحيد لمشاركتنا في الفعاليات ومع ذلك فاليمن تقدِّم الكثير وتستفيد. * ما انطباعات الإخوة الخليجيين عن التعاون مع اليمن في المجال التربوي؟ - هناك انطباع جيد من قِبل الإخوة الخليجيين ونلمس اعتزازاً بذلك ونجدهم ينتظرون رأي اليمن في كثير من القضايا، واليمن عضو في مكتب التربية العربي عضوية كاملة مثل أي دولة وهناك قضايا تخضع للتصويت وبرامج يجب الموافقة عليها بالإجماع، وبالتالي القضية قضية إمكانيات لتنفيذ البرامج المقرة، وعندما نتكلم عن الإمكانيات في الجمهورية اليمنية وتعداد سكاني وصل إلى 22 مليون نسمة إمكانيات كبيرة بعكس الدول الأخرى ولذلك كل دولة تستفيد من برامج المكتب بحسب الإمكانيات وبالطريقة التي تراها كجزء علمي ومعرفي لديه. آليــــــــات * هل توجد آلية لتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء؟ - هناك أكثر من آلية في تبادل الخبرات مثل المركز العربي للتدريب في قطر وهو تابع لمكتب التربية العربي لدول الخليج، ووكيل قطاع التدريب في وزارة التربية والتعليم عضو في مجلس الأمناء مثله مثل مسئولي التدريب في وزارة التربية والتعليم بالخليج، وما يتم من تبادل الخبرات فيه يساعد كثيراً، فعندما نتكلم عن المركز العربي للبحوث في الكويت وهو بمثابة ثروة علمية لدول الخليج، ومدير مركز البحوث في اليمن هو عضو في مجلس الأمناء لديهم وبالتالي هو يشارك معهم مشاركة كاملة لإنضاج الفكرة، وفي المستقبل سيتم إنشاء مركز اللغة العربية في الشارقة وسوف نكون من ضمن أعضاء مجلس أمنائه، وبالتالي العضوية هي تبادل الخبرات ونقلها والاستفادة منها مثل أي دولة عضوة، بحيث أن اليمن يدفع الاشتراك لمكتب التربية العربي بشكل دوري وأعتقد أنه لا يوجد أي فارق في مسألة العضوية أو فعاليتها إلا في اتجاه قدرتنا على طرح الأفكار والرؤى في المكتب مما يسهم في تبادل الخبرات وتنقيحها. * برأيك كيف يمكن أن نرتقي بوسائل التعليم حتى نتمكن من المواكبة؟ - إذا أردنا أن نعرف أن تعليمنا ارتقى أم لا، فهناك وسائل لقياس التعليم، فالامتحان إحدى هذه الوسائل وليس كل الوسائل، لأن هناك مقاييس عالمية لقياس درجات التحصيل الطلابي، على سبيل المثال قياس (تمس) في الرياضيات الذي نفّذ في اليمن وفي أكثر دول الخليج وهو يقيس درجة تحصيل الطالب ولم تكن نتائجنا بعيدة عن المنطقة بحيث كانت النتائج متدنية في قياس الرياضيات ونتائج دول الخليج كانت كذلك في نفس المستوى، لهذا فإن جودة التعليم ستظل عملية تحد والاختبار يقيس جزئية معينة ليس التحصيل فقط وإنما المهارات التي سيخرج بها الطالب من التعليم العام للحياة، فالطالب سيواجه تعليماً عالياً ومهنياً وسوق عمل وحياة بأكملها، فإذا لم نستطع قياس المهارات وما مدى الجرعة المعرفية التي حصل عليها واختزلها في ذاكرته كقياس حقيقي.. وفي تصوري أن التحدي الأكبر والأخطر أمام وزارة التربية والتعليم ليس في اليمن فقط بل على المستوى العربي والعالمي بشكل عام حول ما هي الجرعة المعرفية والعلمية التي يخرج بها الطالب من 12 عاماً من الدراسة وفي الحياة العامة إلى ما بعد التعليم العام، والسؤال الكبير الذي يجب أن يشغل كل تربوي وكل أسرة حريصة على تعليم أبنائها: ماذا تريد من التعليم خلال سنوات التعليم واللقاء بين المدرّس والطالب والكتاب ووسيلة التعليم في إطار التعدد الفكري الواسع والحياة التي تنتظر الطالب..؟؟!! * هل استفادت اليمن وأفادت من وجودها في هذه المنظومة الخليجية التربوية؟ - أكيد، فهناك الكثير من البرامج والأنشطة، واستفدنا من الكتاب والأجهزة والمواد الدراسية وأدخلناها في برامج التدريب والكفاءات في التوجيه وأدخلنا الكثير من الأشياء التي كانوا قد سبقونا فيها، ولا شك أن هناك تأثيراً مشتركاً من خلال الأفكار المنجزة وقد أفدناهم وأفادونا، واليوم لدينا من الخبرات التربوية الكثير نتيجة احتكاكنا بهم واستفدنا من تجاربهم ونقلنا تجاربنا إليهم وعمّت الفائدة الجميع. * كلمة أخيرة تودون قولها؟ - أوجه الكلمة الأخيرة لكل أسرة ولكل تربوي الذين لا بد أن يستشعروا أهمية التعليم الذي يُعتبر جوهر الخليقة على وجه الأرض، لأن الله سبحانه وتعالى علّم آدم الأسماء كلها فكانت سبباً لجوهر الوجود، فمن لديه العلم والمعرفة يستطيع أن يكون لديه وجود، ومن ليس لديه علم ولا معرفة ليس لديه وجود وهذا هو التحدي أمام البشر، وإذا جاز التعبير فالعلم هو العبادة الجماعية التي على المؤمن أن يعبد الله بها، ومع جميع الأجناس والأديان فالعمل والمعرفة عبادة يجب على الإنسان أن يحافظ عليها في إطار ثقافتنا كأمة عربية وأمة إسلامية موحدة على مبدأ واحد، ومن خلال العلم نستطيع تصغير الكون بقدر ما لدينا من علم ومعرفة ويكون لنا وجود بقدر ما نستطيع، ولا قيمة للإنسان إلا بما لديه من العلم والمعرفة، فأهمية العلم كبيرة وعلينا أن نشحذ الهِمم والأفكار والجهود في اتجاه تعليم أبنائنا والدفع بهم نحو الحرص على التعليم والتحصيل العلمي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)