shopify site analytics
زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - تحت عنوان "التطرف الإسلامي.. الجذور والحلول ودور النظام الإيراني في انتشاره "، عقدت المقاومة الإيرانية في الخارج مؤتمرا في باريس، بدعوة من "اللجنة الفرنسية لإيران الديمقراطية".

الأحد, 08-فبراير-2015
صنعاء نيوز -

باريس – سعد المسعودي
تحت عنوان "التطرف الإسلامي.. الجذور والحلول ودور النظام الإيراني في انتشاره "، عقدت المقاومة الإيرانية في الخارج مؤتمرا في باريس، بدعوة من "اللجنة الفرنسية لإيران الديمقراطية".
وقدمت شخصيات سياسية دولية بارزة شرحا مفصلا عن دور ملالي إيران في دعم التطرف في العالم ولاسيما في الشرق الاوسط. وأدان جميع المشاركين تدخل ملالي إيران في سوريا والعراق واليمن، وشجبوا في الأخص، دعم إيران للحوثيين، صانعي الانقلاب على الشرعية في اليمن.
وقدمت زعيمة المقاومة الإيرانية، مريم رجوي، أدلة دامغة عن "الدور التخريبي لنظام ولاية الفقيه"، واعتبرت أنه يريد "السيطرة على العالمين العربي والإسلامي ويعمل على صنع قنابله النووية المدمرة للمنطقة والعالم".
وقالت رجوي: "نظام ولاية الفقيه هو المنبع والمصدر للإرهاب والتطرف الديني في المنطقة.. إن قواته ترتكب الجرائم وعمليات الإبادة في العراق وسوريا واليمن. وإيران تسير بفعل الملالي إلى منحدر نحو الزوال والهزيمة".
ويأتي هذا المؤتمر بالتزامن مع ذكرى الثورة الإيرانية الـ36. وطالبت رجوي، في "هذه المناسبة الأليمة بالنسبة للشعب الإيراني" بإحالة ملف 36 عاما من "جرائم الملالي خاصة في أشرف والمجزرة العامة للسجناء السياسيين عام 1988" من قبل مجلس الأمن الدولي إلى محكمة الجنايات الدولية . واعتبرت أنه "على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات شاملة على هذا النظام وطرد موظفيه وعملائه والإرهابيين التابعين له".
ومن الشخصيات التي تحدثت عن الخطر الإيراني أيضاً، رودي جولياني، عمدة نيويورك السابق، ومايكل موكيزي، وزير العدل الأميركي بين عامي 2007 و2009 وباتريك كندي عضو الكونغرس الأميركي من 1995 إلى 2011 ونيكول فونتن، رئيس البرلمان الأوروبي السابق، واللورد آلكس كارلايل رئيس مشترك لـ"الجنة البرلمانية البريطانية لإيران الحرة" والمراقب الحكومي المستقل السابق بشأن الارهاب في بريطانيا، وأيف بونييه الرئيس الأسبق لجهاز مخابرات الفرنسية.
وافتتح المؤتمر نائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق لعام 2014، الدكتور اليخو فيدال كوادراس. كما شارك في المؤتمر عدد من ممثلي الجمعيات والتشكيلات الإيرانية التي جاءت من دول أوروبية وأميركية.
وخلال مداخلته في المؤتمر، قال عضو الكونغرس الأميركي باتريك إن "على المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته"، وأن يقف أمام "مشروع إيران التوسعي والنووي". وحذّر من أن "ما تفعله إيران في سوريا والعراق واليوم في اليمن إلا مقدمة".
أما عمدة نيويورك السابق، رودي جولياني، فقال إن "إيران اليوم هي أخطر من داعش.. كفانا خطابات ومؤتمرات، حان الوقت لإيقاف لعبة الملالي بالمنطقة باسم الطائفية والنضال". وأضاف: "إنني مخجول من أميركي التي وعدت ولم تفي بوعدها".
وشدد باقي المتحدثون على أن صمت الغرب وخاصة الولايات المتحدة إزاء تدخلات نظام الملالي المتطرفة والإرهابية في المنطقه والاحتلال العدواني للعراق وسوريا واليمن ولبنان وكذلك سياسة الاسترضاء التي يمارسها المجتمع الدولي في المفاوضات النووية عرّضت أمن المنطقة والعالم للخطر، وقرّبت "الفاشية الدينية الحاكمة في إيران" من امتلاك القنبلة النووية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)