صنعاء نيوز -
الى الأمير سلمان والسفير السعودى فى اليمن هذا مافعلتة شرطة المملكة بالشاب "بدر الدين" فهل ستنقذون حياتة

صنعاء - خاص

بدرالدين .. !؟؟..كان شاباً طموحا .يحب العلم منذ نعومة اظفاره. يثني عليه كل من عرفه عن قرب. عرفته شديد الشغف بقراءة كل ما يمكنه ان يحصل عليه من كتب لا ينفك عن المطالعة وقرائة الكتب .فإذا وقع بيده كتاب لايتركه حتى ينتهي من قراءته حتى آخر صفحة. كان دائما يتحدث عن الجامعة وامنيته في دخولها وانهاء دراسته الجامعية ..لينخرط في خدمة وطنه .. اجتهد وسهر اليالي .. في الثانوية العامة .. ليتوج ذلك اﻹجتهاد . بنتيجة مرضية له وﻹسرته التي وقفت بجانبه ..رغم ظروفها المعشية الصعبة .. فحصل على نسبة ..85 % . ليجد نفسه عاجزا عن اﻹلتحاق بالجامعة فقد ساءت ظروفهم المادية نتيجة لتدهور الوضع الاقتصادي في البلاد .. فلم يجد حيلة ليساعد بها اسرته كي تتجاوز محنتها سوى ان غامر متجهاً صوب الحدود الشمالية لبلاده . مع جموع المتسللين الي داخل المملكة العربية السعودية . عله يجد هناك عملا مهما كان ذالك العمل شاق اﻷهم ان يعينه على تحقيق جزءا ولو كان يسيرا من أهدافه .. لم يكن يتوقع ابدا ان يجد وحوشا من بني البشر تنتظره على الحدود .. لا تعرف للإنسانية معني . ولالحياة اﻷخرين قيمة .ألغت الرحمة من دفاتر قواميسها .. من دون انذار اوذنب .. او سبب .. يجد نفسه تحت سيارة الشرطة السعودية وقد دهسته .. دون جريمة .. ؟؟؟ وعملت فيه مالم يكن يوما قد تصور . .ان هائولاء الناس قد تحولو الي وحوش لا ترحم .. فقد طالع الكثير والكثير عن اﻷخوة في الدين . والقيم اﻹنسانية واﻹخلاقية . وحسن معاملة الجوار التي حث الدين عليها .. لم يفق الى على سرير المستشفى .. ماذا حدث .. لم يستطع حتى النهوظ من فراشه ؟؟؟؟

من دون .مقدمات. تتسببت له تلك الصدمة . في كسور في الحوض ... وتوقف احدى كليتيه عن اﻹخراج .. ؟؟؟

لماذا كل هذا العنف .. وعدم اﻹكتراث بحياة الناس .. من قبل .السلطات المخولة ..بحفظ السكينة العامة والسهر على راحة اﻷخرين ..؟؟؟ يا إلهي ..هكذ تصنع شرطة المملكة بالناس ..!!!كيف بالمواطن المغرور ...؟؟

المهم ..ادخلوه المستشفى ..واجرو له بعض المعالجات البسيطة .. بعد ان سلبواه من كل شئ يمتلكه حتى من جواله .. الذي ظل الرابط الوحيد بينه وبين اهله . ..

وبعدها .. دون سابق انذار ..يرمونه خارج المستشفى .. بثياب .. سرير الرقود . يحمل قسطرة البول في يده . لايعرف الي اين وكيف يتجه وهو خائر القوى .. مغلوبا علي امره. لايملك حتي الجوال .. يتواصل به مع من يعرف ..علهم يرشدوه على طريقة تنقذه من الموت المحقق ..على رصيف الشارع .. غاب عن الوعي .. بعد ان دعا الله ان يجعل له مخرجا ويفرج كربته منتظرا ما يخبئه له القدر . .. فاق اخيرا عل ظهر سيارة اخرى نقلوه الي اقرب سجن ترحيل .. ليعاني بداخله اﻷمرين . خلال خمسة ايام .حاملا القسطرة في يديه لايدري كيف يتخلص من محتواها .. بعدها يصل الجانب اليمني من الخط الفاصل بين البلدين .. حيث توجه به فاعل خيرا الي اقرب مرفق صحي ليفرغ القسطرة ..التي وضعت لتستقبل افرازات الكلية المتوقفة عن اﻹخراج بسبب الحادث .. وقام بعدها بالبحث له عن اقرب سيارة متحركة صوب صنعاء .. ليودعه بعد ذلك .. . واستمرت معاناته في الطريق .. حتى وصل . وكان قد طلب من صاحب باص تلفونه ليتصل بوالده .. ويخبره بوصوله ووجهته . فقابله في صنعاء .. ليأخذه الى مستشفى الثورة .. وهو اﻷن في الرقود ..بعد أن اجرى عدة عمليات منظار علهم يجدوله حلا لكليته المعطوبة لكن دون جدوى .. فما كان من حيلة الى استئصال كليته تلك ..وكانت مضاعفات اﻹستئصال ان تسببت له بنزيف مستمر .. منذو ثلاثة اسابيع .. حتى اليوم .. وقد احتاج الي اكثر من 20 قربة دم .. ومازال يستنزف المزيد حتي كتابة هذا الموضوع ..

ومن هنا اوجه هذا النداء اﻹنساني الى العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز والى السفير السعودى فى اليمن للوقوف الى جانب هذا الشاب ومعالجتة كما هو ال كل الهيئات و المنظمات. اﻹنسانية الحقوقية بأن يبادروا الى مساعدت هذه الحالة اﻹنسانية .. المؤلمة .. ..وان يتوجهو الي حيث يجب ..ﻹجبار المملكة بدفع تكاليف اسرته .. واستكمال علاجه .. فاﻷسرة قد اصبحت عاجزة بعد ان بلغت ديونها حدودا لا تستطيع سدادها ... وان يعاقبوا الجاني ..والمتسبب .. في تدمير حياة شابا في مقتبل العمر .. بل حياة اسرة بكاملها .....

وارجوا ممن قراء الخبر ان ينشره .ونحن مسئولين عن كل ما ذكر في هذه المناشدة ومن اراد ان يتأكد عليه ان يتصل بوالد الشاب بدر الدين محمد صالح محمد المسورى.. على الرقم .. (733550439 )