shopify site analytics
زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو -
ابحث عن:



الأربعاء, 04-مارس-2015
صنعاء نيوز - 
في زمن زادت فيه قيمة الأسهم في بورصة الكذب تحتاج لأن تُحلف لعلك تصل بكلامك إلى ما تيسر من قرائك أو مستمعيك . صنعاء نيوز/بقلم / عبد الله الصعفاني -

في زمن زادت فيه قيمة الأسهم في بورصة الكذب تحتاج لأن تُحلف لعلك تصل بكلامك إلى ما تيسر من قرائك أو مستمعيك .
ولذلك اضطر أحد مقدمي البرامج التلفزيونية في مصر لأن يصطحب معه إلى الاستديو المباشر حفنة من الطين ويقسم بالله أنه سيأكلها إذا نجحت قطر وتركيا في مخططهما ضد بلاده .. ولا أظن ذلك المذيع إلا صادقاً وغيوراً وهو يقدم موقفاً لم يكن سوى جزء من تعاطي أهل الثقافة وأهل الإعلام وحتى الناس العاديين مع أي إساءة لبلادهم بصرف النظر عن الملابسات ..

قبلها كان الفنان علي الحجّار وفرقته يسقطون من عينيَّ دموع الحرقة والألم من نخب سياسية يمنية تصر بمثابرة النمل على إيراد هذا الوطن الكريم موارد التهلكة .

استحضرت اسم بلدي وأنا أشاهدهم يغنون بتأثر وجماعية لوطنهم .
إحنا الشعب .. إحنا الجيش
جيشنا شعب .. وشعبنا جيش
لو كلنا مش قلبنا واحد
ما نستهلش يا مصر نعيش
ثم ينتقلون إلى التبرير الغنائي .. المسألة مش بس وجود .. المسألة في الأصل وجود .

والحق أنني تحسرت لحالي وحال أهلي وعشيرتي في مشرق اليمن وغربه وشماله وجنوبه .. مالنا فقدنا البوصلة إلى صحيح الدين والحديث وصحيح ما ورد عنا في أصل العقيدة والتاريخ ؟!
الله من أعلى سمائه وأعظم كتبه يأمرنا بأن نعتصم بحبله ولا نفترق ونحن نحث الخطى نحو التجزئة بالفدرلة والأقلمة كمفردات للهروب من بيروقراطية المركزية إلى عناء التشظي وتبعات التمزيق .
ورسولنا الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) يأمرنا " لا تختلفوا فتختلف قلوبكم " فنختلف اختلاف النقمة التي تقود إلى الجهالة .. إلى القطيعة .. إلى العصبية والتشرذم بما فيها من خطايا الهدي إلى جهنم !
ألا ترون كيف تفرقنا وصرنا شيعاً كل حزب أو مجموعة أحزاب بما لديهم فرحون ؟ وهل هناك أسوأ من مثابرات نخب سياسية وجهوية بل ودينية وصلوا درجة التقرب إلى الله بدماء أبناء جلدتهم ؟
الناس في بلدان كثيرة من هذا العالم يستنهضون كل ما يقربهم من بعض ..دين ..وطن .. وتاريخ .. وثقافة وفن ، ونحن مشدودون إلى مخططات من يناصبون هذا البلد العداء حتى تحولت قنوات فضائية وأقلام ورقية وحروف ضوئية إلكترونية إلى أذرع سياسية حتى لا أقول أذرع استخباراتية لمحاور الشر .
لقد غرق هذا البلد مع الأسف الشديد في مكائد نخبه السياسية وجحافل مغامريه هنا وهناك وكأننا نتماهى مع تفتيت بلادنا إلى دويلات مناطقية ومذهبية أو كما قال كيسنجر في واحدة من خططهم المعلنة .
وأما بعد أن ذكّرت بما قاله الله تعالى وما قاله الرسول الكريم .. وحتى ما يردده الأشقاء من المعزوفات الشعرية والفنية في حب الوطن لم يبق إلا أن أجرّب فأدعوا ما تبقى من العاطفة والنبض اليمني للعودة إلى زمن غير بعيد كان فيه أيوب ومحمد سعد والأنسي والمرشدي وكرامة مرسال يحركون في أجسادنا قشعريرة المحبة للوطن فهل من سبيل نشعل به جذوة الحب اليمني الذي كان ؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)