shopify site analytics
الوحدة اليمنية وجدت لتبقى - قيادات يمنية تستنكر إغفال القمة العربية للوحدة اليمنية - ملتقى مشائخ ووجهاء اليمن يهنئ أبناء الشعب بالذكرى الـ34 للوحدة اليمنية - رئيس الوزراء الإسباني يعلن اعتراف بلاده رسميا بدولة فلسطين الرئيسية - الحضراني يكتب: الوحدة اليمنية جبل شاهق في وجه الاعصار - أسماء الأسد؟ وما إمكانية التعافي منه؟ - بلينكن: لسنا حزينين لوفاة رئيسي - المدمرة "يو إس إس كارني" الأمريكية تعود إلى امريكا - القدوة يكتب: مجلس الأمن الدولي وحماية الشعب الفلسطيني - إيران.. ضربة استراتيجية لنظام ولاية الفقيه! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - مشرفا  التحصين الصحي الموسع في مديريات حضرموت لـ(صنعاء نيوز):
90% نسبة التغطية للتحصين خلال الخمس السنوات الماضية ونسعى إلى مواصلة الجهود لتحقيق الأهداف الصحية
167 مرفق صحي منها 14 مرفق في جزيرة سقطرى  و108 موقع للتحصين الصحي منها 15 موقعاً في مديريات الصحراء المتناثرة

بدء التحصين في وادي حضرموت والصحراء منذ منتصف الثمانينيات، وتعزز مع بداية التسعينيات، حيث انتشرت عملية التحصين في كافة المواقع الصحية بمديريات الوادي والصحراء، وكانت الإمكانيات في ذلك الوقت اقل بكثير عما هو عليه الحال.. ونتيجة لما تعاني منه محافظة حضرموت من انتشار للكثير من الأمراض الوبائية وغيرها فقد بذلت جهود كبيرة من قبل وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بالبرنامج الوطني للتحصين الصحي الموسع وبالتعاون والتنسيق مع العديد من الجهات المعنية والمنظمات الدولية المانحة من خلال تكثيف عمليات التحصين والنزولات الميدانية وحملات التوعية المكثفة، وتبني العديد من الخطط والاستراتيجيات الوطنية التي كان للمواطنين إسهامات بارزة في إنجاحها.

الجمعة, 02-يوليو-2010
صنعاء نيوز / عبدالخالق البحري -
مشرفا التحصين الصحي الموسع في مديريات حضرموت لـ(صنعاء نيوز):
90% نسبة التغطية للتحصين خلال الخمس السنوات الماضية ونسعى إلى مواصلة الجهود لتحقيق الأهداف الصحية
167 مرفق صحي منها 14 مرفق في جزيرة سقطرى و108 موقع للتحصين الصحي منها 15 موقعاً في مديريات الصحراء المتناثرة

بدء التحصين في وادي حضرموت والصحراء منذ منتصف الثمانينيات، وتعزز مع بداية التسعينيات، حيث انتشرت عملية التحصين في كافة المواقع الصحية بمديريات الوادي والصحراء، وكانت الإمكانيات في ذلك الوقت اقل بكثير عما هو عليه الحال.. ونتيجة لما تعاني منه محافظة حضرموت من انتشار للكثير من الأمراض الوبائية وغيرها فقد بذلت جهود كبيرة من قبل وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بالبرنامج الوطني للتحصين الصحي الموسع وبالتعاون والتنسيق مع العديد من الجهات المعنية والمنظمات الدولية المانحة من خلال تكثيف عمليات التحصين والنزولات الميدانية وحملات التوعية المكثفة، وتبني العديد من الخطط والاستراتيجيات الوطنية التي كان للمواطنين إسهامات بارزة في إنجاحها..
ارتفاع نسبة التغطية
وأشار الدكتور/ جعفر ربيع بن عبيد الله – مشرف برنامج التحصين الصحي الموسع في مديريات الوادي والصحراء بمحافظة حضرموت في تصريح لـ(صنعاء نيوز) إلى انه مديريات وادي حضرموت والصحراء أصبحت حالياً من المديريات المتقدمة في عملية التغطية بالتحصين الصحي الموسع، حيث تعمل حالياً عمليات التحصين في أكثر من 108 موقع صحي للتحصين منها ما يقارب 15 موقع صحي في مديريات الصحراء المتناثرة.. مفيداً بأنه تم توفير كافة الإمكانيات المتاحة للسيطرة والقضاء على الكثير من أمراض الطفولة القاتلة التي كانت تعاني منها المحافظة بجميع مديرياتها المترامية الأطراف، فمعظم المواقع الصحية متوفرة بها سلسلة تبريد جيدة، سواء كانت بالكهرباء أو بالطاقة الشمسية، ونسبة التغطية للقاحات خلال الخمس السنوات الماضية وصلت إلى 90% فيما يخص الجرعة الثالثة باللقاح الخماسي، و85% في مجال الحصبة، وهذه تعتبر نسبة جيدة مقارنة بما هو مطلوب منا، يوجد طاقم فني متمكن ذو خبرة جيدة تراكمت خلال السنوات الماضية، والفضل يعود بعد الله سبحانه وتعالى إلى قيادة وزارة الصحة العامة والسكان وقطاع الرعاية الصحية الأولية في تثبيت الخطط والاستراتيجيات الفاعلة للقضاء والسيطرة على الأمراض.
اختفاء الأمراض
وأفاد مشرف التحصين بأنه و من خلال توفير مستلزمات اللقاح بشكل أولي، وتوفير وصيانة سلسلة التبريد بشكل أولي ودوري، وكذا توفير المواصلات بشكل جيد، كلها ساعدت على بلوغ الأهداف المرجوة..وكل هذه النجاحات ساهم فيها وعي وإدراك الناس والمواطنين بأهمية التحصين الصحي الموسع، خاصة بعد ما عانوا خلال السنوات الماضية من انتشار للأمراض والأوبئة منها الإصابات بالحصبة والسعال الديكي وغيرها من الأمراض القاتلة.. وبحمد الله تم اختفاء جميع الأمراض والأوبئة حالياً بشكل نهائي نتيجة النجاحات التي حققها برنامج التحصين الصحي الموسع في مديريات الوادي والصحراء، والذي ساعد في بلوغ هذه الأهداف..
صعوبات جغرافية
وفيما يتعلق بالصعوبات التي يعاني منها مسئولي التحصين في المحافظة يشير الدكتور جعفر بأنها تتمثل في الصعوبات الجغرافية، والتي نسعى جاهدين نحن مع وزارة الصحة العامة والسكان والسلطة المحلية والأطراف الأخرى، في تذليل هذه الصعاب، من خلال توفير المواصلات وتوفير اللقاحات والإمكانيات المطلوبة من ثلاجات وسلسلة التبريد، إلا أن هناك بعض الأطراف بعيدة جداً، التي لا نصل إليها بالتطعيم الروتيني المعتاد، يتم فيها تنفيذ الأنشطة الايصالية التكاملية، حيث نصل إلى ابعد مناطق في الصحراء على الحدود مع السعودية وعمان وكذلك في أعلى رؤوس الجبال لتحصين الأطفال، صحيح عدد الأطفال المستهدفين قليل للنشاط الايصالي، لكن نعتبر العدد القليل انجاز كونهم لا يستطيعون الوصول إلى أماكن التحصين الروتيني المعتاد. ونأمل تذليل الصعوبات مستقبلا أكثر وأكثر حتى نستطيع الوصول إلى نسبة تغطية 95% خلال السنتين المقبلة.. كما نتمنى من قيادة وزارة الصحة والمعنيين الاهتمام بمسألة المواصلات خاصة في المناطق البعيدة.. ووضع حلول جذرية لمسألة صعوبة الطرق خاصة في الصحراء وفي الجبال. كما نسعى حالياً إلى ودمج أنشطة التحصين مع الأنشطة الأخرى، بحيث انه أثناء وصول التحصين تصل الأنشطة الأخرى إلى نفس المواقع، صحيح انه سيكون ذلك مكلف مادياً، لكن سيكون له مردود ايجابي على الصعيد الصحة العامة بشكل عام.. ونشكر الأخوة الذين يتابعون نجاحاتنا في كافة مجالات التحصين وخاصة في المناطق البعيدة..
التدخل الوحيد
من جانبه أشار الدكتور/ فؤاد علي بامطرف مشرف برنامج التحصين في حضرموت الساحل إلى أن التحصين هو التدخل الوحيد للوقاية من الكثير من الأمراض، وخاصة أمراض الطفولة، طبعاً كان في الفترات السابقة الكثير من الأطفال يتعرضون لبعض الإصابات بهذه الأمراض، ووفاة الملايين من الأطفال نتيجة تلك الأمراض تؤدي إلى وفاتهم، ولكن تدخل جانب التحصين أعطى صورة واضحة إلى حياة الأطفال بطريقة جيدة جداً، وانتعاش الأسر عندما يكون أولادهم في صحة، وتخطت الكثير من المشاكل المعنوية التي يسببها الكثير من هذه الأمراض، فبرنامج التحصين في حضرموت الساحل تأسس منذ عام 1978م وكان حينها يقوم بتقديم خدمات التطعيم عبر الفرق المتحركة إلى المديريات، وكان هناك فرق متكاملة في المكلا للنزول الميداني إلى جميع المديريات لتقديم خدمات التطعيم، ولكن بعد السنوات الأخيرة، تم تطوير هذا الجانب وتم افتتاح الكثير من المرافق الصحية وإدخال الكثير من الخدمات الخاصة بالتحصين لكل المديريات.. فهناك حوالي 167 مرفق صحي حتى ألان يعمل لدينا في برنامج التحصين، منها حوالي 14مرفق صحي في جزيرة سقطرى، وطبعاً بعد التقسيمات الإدارية الجديدة تم إدخال جزيرة سقطرى ضمن مديريات ساحل حضرموت، وفي جزيرة سقطرى مديريتين ممثلة بمديريتي حديبو وقلنسية وفي مديرية حديبو حوالي 11 مرفق صحي وفي مديرية قلنسية حوالي ثلاثة مرافق صحية. طبعاً الهدف الرئيسي هو تقديم خدمات ذات جودة عالية، وأيضا خفض نسبة المراضى والوفيات، بالأمراض القابلة للتمنيع.
أنشطة ايصالية
أود أقول انه خلال السنوات الأخيرة تم التحسن في العمل في مجال التحصين على مستوى جميع المديريات حيث تم تعزيز أنشطة التحصين في السنوات الأخيرة بالأنشطة الايصالية، سواء كانت أنشطة ايصالية لبرنامج التحصين أو أنشطة ايصالية تكاملية لتقديم جميع الخدمات، للمواطنين الذين لم تقدم لهم خدمات التحصين او خدمات الرعاية الصحية التكاملية بشكلها الشامل. وفي هذا الإطار نحنا خلال عام 2009م عملنا حوالي أربعة أنشطة ايصالية تدعيميه لأنشطة التحصين، ومحافظة حضرموت تعتمد على النشاط الروتيني، وكانت التغطية بالأنشطة الروتينية ممتازة جداً، ولكن الخدمات الإضافية وخدمات الأنشطة الايصالية تصل إلى جميع المواطنين المستهدفين الذين لم تكن لديهم أي مرافق صحية، ويعيشوا في المستويات الثاني والثالث ويفترض أن تؤدى لهم هذه الخدمة النبيلة..
ونحن في برنامج التحصين لدينا خطة متكاملة، سواء في عملية الإشراف والتمويل، وفي عملية التوسع في أنشطة التحصين، خلال العام هذا حتى شهر مايو وصلنا إلى تغطية حوالي 80% للخمسة الأشهر ووصلنا الى 45% من إجمالي المستهدفين لدينا.. وخلال الشهر الماضي لدينا نشاط إيصالي تكاملي في ثلاث مديريات التي تدعم من قبل برنامج تعزيز النظام الصحي هي (الشحر وغيل باوزير والريدة) ونحن حالياً نعمل على الإشراف في عملية التحصين في مديرية الشحر من اجل تقييم العمل ومتابعة العاملين وحل الكثير من المشاكل والصعوبات التي تواجه العاملين الصحيين في تنفيذ واستكمال النشاط الايصالي.. واهتمينا كثيراً فيما يخص الجودة تقديم خدمات التحصين، والتي تتركز في كفاءة الأداء بالنسبة لعملية التسجيل ونظام المعلومات والإحصاء. والمهارات التي تتمثل في تقنية الأداء وكيفية إعطاء الجرعات للأطفال، والأمهات أيضا في سن الإنجاب، والتركيز على أهمية تقديم خدمات التحصين ذات جودة عالية.. والحمد لله قمنا في شهر مارس الماضي بعملية تدريب وتأهيل لجميع العاملين الصحيين حول عمليات الكفاءة والمهارة.. وتدريبهم في جوانب اللقاحات وكيفية إعطاء الجرعات وأيضا كيفية الأرشفة والتسجيل وكيفية متابعة المتخلفين.. وفي هذا الجانب المهم لابد أن نتابع الأطفال المتخلفين من اجل إكسابهم مناعة كاملة ضد أمراض الطفولة القاتلة.. وهناك بعض المشاكل والصعوبات التي تواجهنا خصوصاً في جزيرة سقطرى والمعروف أن جزيرة سقطرى بحاجة إلى مواصلات خاصة وأنها جزيرة لا توجد لها طرق برية وإنما عبر رحلات الطيران ومفهوم أن رحلات الطيران إلى جزيرة سقطرى محددة ونلاقي أكثر الصعوبات في هذا الجانب، وخصوصاً أنها تمتاز على مدى 3-6 أشهر بالرياح الشديدة وتعمل لنا الكثير من المشاكل في عملية سلسلة التبريد وخاصة الثلاجات.. كما توجد بعض المشاكل في بعض المديريات، والمتعلقة بعطب بعض الثلاجات وهذا يتم التنسيق ان شاء الله مع الإخوة في البرنامج في عملية الإصلاح.. وذلك لتجاوز الكثير من الإشكاليات..وهناك مؤشر ايجابي لتفهم جميع المواطنين بأهمية التحصين والتعاون مع فرق التحصين في الميدان.. وخصوصاً في المدن الرئيسية.. وأحيانا نلاقي بعض الصعوبات في بعض المديريات الريفية المتواجدة في الهضاب وهذه مشكلة لدينا في المديريات وكما هو معلوم أيضا ان محافظة حضرموت تعاني من تباعد المساحات الواسعة والشاسعة ولا توجد كثافة سكانية في المديريات البعيدة وهذه ضمن المشاكل التي تواجهنا في عملية التحصين.. طبعاً الإخوة في مكتب الصحة يقدموا لنا الكثير من التسهيلات لحل الكثير من المشاكل التي نعاني منها عند تنفيذ الأنشطة الايصالية.. كما لا ننسى دور برنامج التحصين في الوزارة، والدليل القاطع أننا نحن نعمل مع نائب مدير البرنامج لشئون الإشراف، ومدير عام صحة الأسرة من اجل متابعة المديريات وحل الإشكاليات المتوقعة لسير عملية التحصين على أكمل وجه..
جزيرة سقطرى
لابد من الاهتمام بجزيرة سقطرى ولابد من إيجاد خطة استثنائية، للجزيرة من اجل حل مثل هذه الصعوبات والعراقيل التي تواجهنا. واشكر كل المعنيين في قيادة وزارة الصحة العامة والسكان، كما اشكر دور السلطة المحلية الايجابي في المحافظة. كما اشكر أيضا المواطنين على تفهمهم لهذا الموضوع والتفافهم نحو أهمية التحصين، الذي سهل الكثير من المشاكل خصوصاً في المناطق البعيدة الذي يوفروا لنا بعض الحلول في عملية التوعية باعتبارها من الجوانب الايجابية في تعزيز دور التحصين في تلك المناطق.. ووقوفكم أيضا في الإعلام إلى جانب صحة المواطنين والذي يعطي مؤشر ايجابي ويسر في قلوبنا ويعطي صورة واضحة ومشرقة لكل من يتابعنا ويشارك همومنا، ويوضح للمعنيين المشاكل التي تواجهنا.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)