shopify site analytics
الدكتور الروحاني يكتب: (الكوتشينا).. على الطريقة الايرانية..!! - نادي وحدة صنعاء.. تجاوزات بحاجة الى تصحيح !!؟ - منتسبو مؤسسة الثورة للصحافة بصنعاء يناشدون السيد القائد التدخل العاجل - في أحسن فريق *الدراجة الهوائية*..ليست مجرد (لعبة و رياضة) - كتائب القسام أبو عبيدة يتوج بطلاً لدوري طوفان الأقصى - صوت الشباب - ماذا قال خامنئي للعمال خلال "أسبوع العمال"؟ (بمناسبة عيد العمال العالمي) - الشعب العراقي يطالب بطرد سفيرة الشذوذ والبغاء الأمريكية من العراق - هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب - وطن على عجل في سطور -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
لا يمكن الحكم باستقلال العراق ما لم نخرج به من الارتهان للاجانيد الاجنبية في التعاطي مع ملفات داخلية ولا نريد الذهاب بعيدا في امور كثيرة

الخميس, 05-مارس-2015
صنعاء نيوز/ صافي الياسري -

لا يمكن الحكم باستقلال العراق ما لم نخرج به من الارتهان للاجانيد الاجنبية في التعاطي مع ملفات داخلية ولا نريد الذهاب بعيدا في امور كثيرة عجزت الحكومة ان تنفرد بالقرار فيها ليكون قرارها عراقيا خالصا
فالجميع يعلم انها لا تستطيع البت في امور عراقية داخلية دون تدخل رايين او قرارين بديلين هما القرار الايراني والقرار الاميركي ويبدو القرار الايراني هو الاكثر استحواذا وكان الحكومة تقول انها مجرد دائرة الكترونية بزر ايراني يتحكم في حركتها والانموذج الامثل هنا هو التعاطي مع ملف اللاجئين الايرانيين في ليبرتي والحصارات المفروضة على سكانه ،وهو ما دفعني الى القول ان التعاطي مع هذا الملف والكيفية التي يتم بها هو المعيار الحقيقي لاستقلال العراق المفقود.
هذه الحقيقة لا نقولها نحن وحسب، فهي مؤشرة لدى كل متابع لاوضاع العراق، وكل من يريد تقييم مدى بعد الحكومة العراقية عن جغرافيا الرضوخ والامتثال والعمالة للنظام الايراني، كذلك فان القوى السياسية العراقية، تعرف جيدًا ان الموقف من اشرف والاشرفيين الذين اجبروا على الانتقال الى ليبرتي، معيار موثوق لدى الراي العام العراقي حول مدى قربها او بعدها من المشروع الوطني العراقي، كما ان قلما عراقيا اي قلم، واعلاما عراقيا، اي اعلام، انما معيار نزاهته ووطنيته الموقف من سكان ليبرتي ، بمواجهة سيل المال السياسي ومال تجارة الاعلام وشراء الضمائر والنفوس من قبل النظام الحاكم في طهران وعملائه، اقول هذا واضعه امام انظار بوق النظام والحكومة العراقية العميلة التي فرخها الاحتلال، عبد الزهرة زكي، رئيس تحرير جريدة الاميركان والايرانيين، الصباح الغبراء، وهو يتهمنا باننا نكتب مقالات موجهة للدفاع عن الاشرفيين في ليبرتي ، ، محرضا علينا حكومة لا نرى انها تحتاج تحريضا في سعيها لاسترضاء حكومة ملالي طهران ،التي يتراصف الى جانبها مبتعدا عن بيته وعشيرته ووطنه العراق، لقاء ما يدفع له من تومانات ملوثة، اكدتها التقارير الملفقة التي كان ينشرها لعملاء دنائي فر وهابليان من مراسليه في محافظات العراق ، تحريضا على القتل كما يملي عليه ملالي قم وطهران وظلالهم في العراق،ونعيد الى الاذهان هنا بمناسبة ذكرى اندلاع التظاهرات الشعبية العراقية في بغداد ضد حكومة المالكي وارتهانها لملالي طهران في 25 شباط عام 2011 حيث طلبنا منه ان يعتذر من العراقيين المتظاهرين الذين اتهمهم بنفس التهمة التي تروج لها ايران وحكومة العمالة ببغداد.. انها تظاهرات ملوثة؟؟ وانه يجب تنظيفها.. وفي ذات اليوم الذي وجه فيه زكي هذه التهمة، تم اغتيال الكاتب والمسرحي والاذاعي ومنسق تظاهرات ساحة التحرير هادي المهدي والمناظرة التي جرت بيني وبينه في ذات اليوم حول هذه الجريمة مسجلة ولن يتمكن عبد الزهره زكي من انكارها، فقد جرت على صفحات الفيسبوك وبشهادة عدد من المشاركين من بينهم المحامية الناشطة في الدفاع عن حقوق الاسرى والسجناء العراقيين سحرالياسري،... الا يتضح على هذا اين يتخندق هذا البوق واية ادواة يستخدم ويحرض ويحرك والكاتم من بينها الذي اغتال هادي المهدي من بينها، واين يتخندق اشراف العراق واصحاب القلم الحر وراوحهم على راحاتهم؟
وفي حينها رفعنا تقريرا الى الامم المتحده اكدنا فيه مسؤولية ايران وعملائها عن اغتيال هادي المهدي، وليس هادي المهدي وحده وانما عشرات الصحفيين والاعلاميين العراقيين، الامر الذي دفع كل مراكز المراقبة العالمية لتؤشر العراق كاخطر جغرافيا يعيش فيها الصحفي العراقي، كما اننا حين نقلنا في تقريرنا الى بعثة اليونامي التهديدات التي ترسلها له واجهات المخابرات الايرانية وآخرها تهديد الدكتور عدنان السراج القيادي في حزب الدعوة، ثم اتهام عبد الزهرة زكي لنا بمناصرة الاشرفيين ضد الحكومة، اوراق يجب ان تؤشر منذ الان ما هية الجهة التي تمسك بدفة السفينةالعراقية ونحن نعيد التاكيد باصرار على ان معيار استقلال العراق والعراقيين بلدا وحكومة واعلاما هو كيفية التعاطي مع ملف الاشرفيين في ليبرتي وستبقى ذلك الصوت المدافع عن استقلال العراق ووجوب التعامل الانساني مع ملف سكان ليبرتي وعدم تسييسه ورفع الحصارات عنه وعده مخيما للاجئين برعاية الامم المتحدة وان على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن يتمتع بالشجاعة الكافية ليوفر لهم الحماية، وبالشجاعة المطلوبة ليعترف بتقصير حكومته وان يستقيل ان لم يستطع الوقوف أمام إيران وباقي دول الجوار، لفرض سيادة العراق، وقبل كل ذلك أمام المجتمع العراقي ويبادر بطرح قضية مخيم أشرف على المجتمع الدولي، لحلها دولياً لاننا نرى فيها مفتاحا لحل كل مشكلات العراق بانها ستمثل الاعلان الحقيقي عن الاستقلالية العراقية وعندها ستتساقط رموز العمالة والفساد.
وهذا ليس ما اقوله انا وانما ما قاله ويقوله حتى الضالعون في العملية السياسية التي افرزت العبادي وحكومته، لانهم لم يفقدوا ضمائرهم ولم يرضوا بتخديرها ونحن نسمع كل يوم تصريحات بهذا الشان لنواب عراقيين احرار وساسة مستقلون حقا .
لنثبت جميعا عراقيتنا ولنعلنها بصوت عال، ان حرية العراق واستقلاله لن تتاكد الا حين تقطع اليد التي تتدخل في الشان العراقي وتريد سلب قادة الراي واصحاب كلمة الحق، حقهم في الاعلان عن رايهم بمسارات وخيارات بلدهم، وفي المقدمة يد السفارة الايرانية ببغداد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)