shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - سارع بعض اخواننا من المنتفعين أو المواليين اللذين لو قدر لهم لرفعوا العلم السعودي في صنعاء على بيوتهم واحزابهم والدوائر التي تحت إدارتهم

الخميس, 05-مارس-2015
صنعاء نيوز/ابراهيم ﺍﻻﺷﻤﻮﺭﻱ -
سارع بعض اخواننا من المنتفعين أو المواليين اللذين لو قدر لهم لرفعوا العلم السعودي في صنعاء على بيوتهم واحزابهم والدوائر التي تحت إدارتهم سارعوا لوصف القرار الخليجي المقلوب بالمتناغم مع مصالح الشعب اليمني يا الله العجب منه تناغم بطلب من مجلس الأمن الفصل السابع ما يعني ذبح اليمنيين بآلة الحرب الأجنبية فوق ما هو مذبوح من الجوع والمرض والفقر وفوق ما هو مذبوح من الاخوة الاعداء اشقائنا حكام الخليج الذين توعدوا أن لم ينصاع لهم مجلس الأمن فإنهم سيقومون بحرب بلا هوادة على كل الصعد بما في ذلك التدخل لاعسكري ليحفظوا مصالحهم اليحوية في اليمن حسب وصف قرارهم المقلوب.
السؤال أيها الاخوة والاخوات عن تلك المصالح الحيوية التي ذكرها قادة الخليج أين تقع في اليمن كي نتدارس تسليمها لهم بالطرق السلمية والاخوية أهي في الإبقاء على أذلال اليمن وسلب كرامته وسيادته الوطنية أم الاستمرار في حرمان هذا البلد من استخراج ثرواته وخيراته كي يبقا ذليلا فقيرا محتاجا لحسنات الآخرين أم ان دافع ذلك القرار المقلوب التخوف من ان يتحرر اليمن فيفلت كما يفلت العبد الآبق من مولاه فيكون ذلك العبد حرا ومقارن يبيع النفط ويملك الذهب والثروات التي تجعله بمرتبة القرين لسيده الذي أذاقه لباس الجوع والخوف.
القرار المقلوب يطالب بالتراجع عن الانقلاب حد وصفه فلم نجد منقلبا عليه سواء الفراغ الذي تركه الرئيس المستقيل ورئيس وزرائه المخذولين الذين انصاعوا لتعاليم الخليجيين .
القرار المقلوب يوحي على اليمن بغياب الشرعية وهو من يعلم أن البلد حافظها نظام متين حفظها من الانهيار الذي لم تكن انظمة الأشقاء في الخليج يتحملون ليوم واحد بل لعدة ساعات.
بلد يسير بدون رئيس وبدون حكومة تصريف أعمال ماضي في روتينه محفوظا بذلك الدستور القوي الذي أقره أبناء شعبه بينما لاشك ستصيب الخليج حالة الانهيار الكامل لو وقع في مثل ذلك الفراغ الدستوري
نصبح ونمسي في العاصمة صنعاء هذه الأيام ننعم بهدوء أمني لم يسبق له مثيل في التاريخ والقرار المقلوب يرى أن البلاد مقبلة على حرب أهلية طاحنة، ظنا منهم إنما قدموه من مال وسلاح للمرتزقة وعملائهم في مارب وغيرها من المحافظات التي يتواجد بها بعض من حل السحت في أحشائهم جراء أموال العمالة
بأنه سيقوض سكون اليمن ويوقظ الحرب الاهلية في حين أن أبناء اليمن قد اتخذوا قرارهم الوطني الحر بالمضي ببلدهم إلى مصاف الدول المتقدمة وآلوا على أنفسهم أن ينهضوا ببلدهم وينفضوا غبار الذل والهوان عنه وأن يقفوا في وجه كل التحديات بما فيها ذلك القرار المقلوب الذي لم يؤمن أصحابه بأن أبناء اليمن عقدوا العزم على مواجهة كل التحديات التي تعيق وحدته وتنمية بلدهم وأن يرسخوا وحدته التي صنعها الشعب اليمنـــي
فعندما يقرر أبناء اليمن ممارسة حقهم في الحفاظ على سيادة بلدهم الذي تكفله لهم القوانين الدولية والحق المشروع للأمم لن يستطيع أحدا منهم من السيطرة على باب المندب لتأديب بعض المارقين أحيانا واثبات أن اليمن يملك ما لا يملكه أصحاب القرار المقلوب من المصالح الحيوية ويعكس ما يمتمع به أبناء هذا البلد الطيب ورب غفور من التسامح وتحمل الاخوة الاعداء وعدم تعرض مصالحهم الحيوية حد وصف بيانهم المقلوب.

لقد انكشف المستور بعد ثورة 21 سبتمبر ليتبين خيانة تلك القيادة السياسية السابقة التي وضع الشعب فيها ثقته والذين لم يكونوا جديرين بقيادة شعب وأمه كاليمن الغني بأعظم الثروات البشرية والبترولية والمعدنية والحيوانية والسمكية والزراعية والعسلية أيضا.
فتحية لقائد ثورة الحادي والشعرين من سبتمبر ثورة الشباب الحقيقية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ،التي لاتستطيع توكل كرمان بيعها ثانية بشهادة من قطر،وتحية لصانع وحدة اليمن الحقيقي الذي ارتمى في أحضان وحدة الوطن إيمانا راسخا بالوحدة وعلى طهارة قلب لا يعتقد بروغان ثعلب اليمن ومحاولته سلب التاريخ واللذي اصبحت حقيقة ماثلة للعيان وتحية لهذا الشعب العظيم الصابر الذي عانا الأمرين.
وأمنيتي أن يتحفنا أصحاب القرار المقلوب آل سعود وشركاهم ويبلغونا عن مصالحهم الحيوية عندنا لنسارع بتسليمها لهم لنجنب أمتنا وشعبنا ويلات وعيدهم، أم أن على أصحاب ذلك القرار المقلوب أن يدركوا بأن يمن اليوم غير يمن الأمس وأنه آن الأوان ليكون اليمن بلدا غنيا ماليا ومتعلما ومثلا يحتذى به من العدل والمساواة التي تفتقر لها شعوب المنطقة وفي مقدمتها دول الخليج التي لا يتمتع ابنائها باقل حقوقهم في العيش بكرامة وحرمانهم كمن ابسط حقوقهم التي كفلها القانون الاهي والوضعي وهي الحريةالتي لا توجد في السعودية ودوا المجلس الذين يعمدون بالزج إلى السجون كل من يطالب بأن تكون دولهم دستورية وينالون شيء من العدل والمساواة في بعض الحقوق مقابل ما يقمون به من واجبات كاملة لاوطانهم وليحافظوا على مقدرات الأمة من الثروات النفطية وغيرها وعدم ضخ النفط عبثا لجلب المال وعدم القدرة على تصريف ذلك المال مما يحتم تخفيض انتاج النفط للحفاظ عليه كثروة استراتيجية بدل أن يذهب هدرا في ظرر الأمم ويصرف على مجون الامراء ومعاونيهم،ولعل في ما مضى من مآسي الخليج ع برة فبدل بناء مصافي النفط لكسب وانهاء البطالة ذهبت تلك الأموال لإراقة دماء المسلمين وغيرهم بضغوط أمريكية وتهديد.
وبدل أن ينستغل حكام الخليج بناء الدولة الراسخة والإنسان السوى بغية انظمة" أرى والرأي "الصائب تراوح مكانها.
دعونا نقلب القرار المقلوب لنرى من يستحق البند السابع والفصل الثامن اليس من تبنى الإرهاب الإسلامي ومن أنشأ داعش ومن يظر بمصالح العرب ويقود الثورات المضادة ومن حرم اليمن لعقود من استخراج ثرواته واستغلال موارده ومن يحاول خلق التوتر والحرب الاهلية ومن يسعى الى جراليمن للتقسيم والطائفية التي لا توجد إلا في مخيلتهم هم اصحاب القرار المقلوب من يستحق ذلك والدليل أن قبل هذا التاريخ لا يوجد ذكر للطائقية في اليمن ومن يريد أبقائنا عايشين على الحسنات والهبات واليد الدنيا هم وللأسف الشديد إشقائناوأهلنا في الخليج .
عاش اليمن
الخلود للشهداء
الشفاء للجرحى والمصابين
النصر للثورة
العزة للوطن
التحية للقائد العظيم
والتحية مكررة لصانع الوحدة الحقيقي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)