shopify site analytics
القدوة يكتب: الإبادة والانتهاكات الخطيرة بحق الإعلام الفلسطيني - فضيحة: الانتقالي الجنوبي يصرف 1000 ريال سعودي لكل مشارك - الفنان الفلسطيني سانت ليفانت يكشف عن أغنيته "قلبي ماني ناسي - قضم الأظافر عند الأطفال - نجدد عهدنا في يوم شهادة زعيمنا..! - رزمة واحدة من القرارات والقوانين - فلسطين، خنجرٌ في الظهرِ ولكن بدموع التماسيحِ لأجلهِ! - اعادة فتح التحقيق في مقتل شكري غانم رئيس وزراء ليبيا السابق - التحديات والفرص في ندوة علمية بجامعة ذمار - النصر قاب قوسين أو أدنى وسننتصر ونهدي النصر للرئيس السيسي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - كشفت دراسة حديثة أعدها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أن المصريات أصبحن الأكثر ضربا لأزواجهن على مستوى العالم، إذ وصلت النسبة إلى 28?.

السبت, 03-يوليو-2010
صنعاء نيوز غزة-دنيا الوطن -


كشفت دراسة حديثة أعدها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أن المصريات أصبحن الأكثر ضربا لأزواجهن على مستوى العالم، إذ وصلت النسبة إلى 28?.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي تصل فيها المرأة المصرية إلى رأس قائمة العنف الزوجي، التى تفوقت فيها حتى على الأمريكيات اللاتى جئن فى المركز الثانى بنسبة 23?، ومن بعدهما الهند بفارق شاسع فالنسبة هناك 11? ، حسبما أوردت صحيفة "الشروق" المصرية.

ومن اللافت أن الدراسة التي جاءا بعنوان "النساء مرتكبات جرائم القتل العمد» كشفت أن النسب الأعلى لممارسات ضرب الزوجات لأزواجهن تكون فى الأحياء الراقية والطبقات الاجتماعية الأعلى، أما فى الأحياء الشعبية فالنسبة تصل إلى 18% فقط،، مشيرة إلى أن ذلك فارقا إحصائيا، بمعنى أن الطبقات الاجتماعية الأعلى تكون أكثر صراحة وشجاعة فى الاعتراف بوقوع الضرب، بالتالى يسهل تسجيل حالات الضرب.

وتورد الدراسة أن ضرب الزوجات لأزواجهن يتفاوت بين ضرب المزاج الذى يعطى شعورا بالألفة بين الزوجين ويجد كثير من الأزواج متعة فيه، والضرب الدفاعي الذى ترد به الزوجة على عنف جسدي - غالبا - أو لفظى من زوجها، والضرب الانتقامي الذى يعقب اكتشافها خيانته لها أو يكون تنفيسا عن ضغوط كثيرة مارسها الزوج عليها ولم تستطع الرد عليها أولا بأول، إضافة إلى نوع رابع هو ضرب الزوج الماسوشى الذى يستمتع بضرب زوجته له حتى لو شكا من ذلك.

من جانبها أكدت داليا الشيمى الخبيرة النفسية أن تقبل الرجل لضرب زوجته - حتى لو كان محدودا بأوقات عصبيتها - أمر غير طبيعى، وتعزى ذلك إلى تغير مفاهيم "الرجولة" التى تجعل الرجل لا يشعر باهتزاز هيبته رغم تعرضه للإيذاء البدنى.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)