shopify site analytics
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم - الصناعة تعلن عن اطلاق خدمات جديدة عبر البوابة الالكترونية للوزارة - مفاجأة سارّة بشأن سد النهض - إسرائيليون يوجهون اتهامات إلى مصر بانتهاك "التفاهمات الأخيرة" حول رفح - خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة ما بعد الحرب - هجوم إسرائيلي كبير على مصر - هانم داود تكتب: بنات وبنين وسن المراهقه - جامعة الدول العربية تتدخل لتشكيل حكومة في ليبيا - رئيس الجامعة يتفقد مراكز العزل والمرضى بمستشفى الوحدة الجامعي بمعبر - المهرجان الاول للمانجو -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
كل الحقائق تؤكد من أن منطقة الشرق الأوسط مقبلة على تغيرات جغرافية جديدة ، وحروب من نوع آخر  كما تشير تقارير سياسية و أمنية و إعلامية

الثلاثاء, 10-مارس-2015
صنعاء نيوز -

كل الحقائق تؤكد من أن منطقة الشرق الأوسط مقبلة على تغيرات جغرافية جديدة ، وحروب من نوع آخر كما تشير تقارير سياسية و أمنية و إعلامية ستكون شاملة و واسعة و مدمرة و تختلف عن الحروب السابقة و أن أطراف هذه الحرب جهزت نفسها بأحدث الأسلحة و أكثرها دماراً وبعناوين أكثر هلاكا و أعدت العدة لتكون الحرب معقدة
و متعددة الأطرف و ستحول دول المنطقة إلى ارض محروقة بدئت في سوريه وليبيا وهل تنتهي باليمن .
من هي الدول أو الدولة الأكثر بروزاً في تمويل الإرهاب التي مولت الحروب السابقة و ستمول الحرب الجديدة في اليمن و هل ستحقق هذه الدولة نواياها و أهدافها أم أن الحرب سترتد عليها و تجعل هذه الدول عرضة للزوال أو على الأقل محو أنظمتها و تغيير خريطة جغرافيتها.
وفقاً لتقارير أعدتها منظمات معارضة للحروب و مدافعة عن السلام في العالم فان النظام السعودي و أنظمة عربية نفطية كانت و لازالت أكثر الأنظمة تمويلاً للحروب في المنطقة. ونشرت هذه المنظمات أرقاما موثقة في هذا السياق منها:- دفعت هذه الأنظمة مبلغ 300 مليار دولار للإدارة الأمريكية لمنع انهيار الاقتصاد الأمريكي
ومولت الحرب السورية و تأزييم الأوضاع في لبنان وحروب أمريكا في المنطقة بما يقارب 180مليار دولار
أنفقت السعودية مبلغ 5 مليار دولار لإشعال الحرب بين الحوثيين و النظام الحاكم في اليمن و زادت مبلغ 20 مليار دولار لنشر الإرهاب و توسيع القتال في هذا البلد تحت يافطة وعناوين مختلفة إعمار اليمن و محاربة الإرهابيين و الحفاظ على أمن الحدود الجنوبية للسعودية!
اليوم مشروع دعشنه تعز والممول هو نفسه ولكن هذه المرة سيكون في محافظة تعز وهي محافظة يمنية تعد عاصمة الموازين والمتغيرات كما أن لها تأثير مباشر على أهم مضيق في العالم وهو باب المندب مستفيدة من حالة التقارب التركي السعودي لتجنيد عملاء محليين من شخصيات سياسية في حزب الإصلاح وشخصيات قبلية كانت لديها مواقف عدائيه اتجاه السعودية بسبب تدخلها في مصر, اليوم أصبحت تلك الشخصيات السياسية والقبلية أكثر ولاء للمشروع السعودي في محافظة تعز خصوصاً واليمن عموماً
و يجمع المراقبون و السياسيون والعسكريون أن تتحدد احتمالات المواجهة خصوصاً وان حزب الإصلاح وبعض حلفاءه من شخصيات أخرى تقوم بعمليات تسليح وتجهيز مجاميع مسلحة تحمل الفكر الداعشي ويفسر أن هذا التوجه كان بإيعاز سعودي , يأتي ذلك كله حيث أخذت السعودية على عاتقها تسويق المشروع الطائفي في المنطقة لتغير خريطة الشرق الأوسط واليمن كان جزء من هذا المشروع ومحافظة تعز التي يعرف عنها أنها المدينة التي تقدم شكل الدولة المدنية الحديثة والداعمة للحقوق والحريات وتعبر عن قيم التسامح لم تعد بمنئي عن خطر تسويق المشروع الطائفي والمناطقي
فهنالك مظاهر طائفية ومناطقية غير مألوفة في هذه المدينة التي عبرت عن مستوى وعي ونضج أبنائها ويمكن لمس ذلك في الوسائل الإعلامية التابعة لتلك القوى المنتمية لحزب الإصلاح أو للتيار السلفي الممول سعودياً هنالك شحن طائفي وتحريض يمكن لمسه على ارض الواقع عبر المنشورات وما يردد في دور العبادة التابعة لتلك القوى أو عبر الوسائل الإعلامية التابعة لهم وهذا مما يهيئ الأجواء لنقل التجربة السعودية في تمويل الجماعات الإرهابية وأبرزها داعش في سوريه والموصل وتطبيق الأمر في تعز
يتزامن ذلك مع ما تشيعه وسائل إعلامية تابعة لها أن المحافظ شوقي احمد هائل سعيد وهو من عائله تعد من أبرز الكيانات التجارية في اليمن ولديها مصالح في السعودية والجنوب على تقارب ودي مع الرئيس اليمني الذي قدم استقالته مؤخراً
لكن هنالك من ينفي ذلك ولكنه لا يستبعد أن تقوم نفسها تلك القوى الموالية للسعودية بالضغط عليه عبر مساومته خصوصاً وان للعائلة التي ينتمي لها مصالح كبيرة في الجنوب وفي السعودية خصوصاً .
تتزامن كل تلك الأحداث مع لاعب يعد الأكثر بروزا وهو التيار الحوثي الذي استطاع خلال فترة وجيزة تحقيق اكبر قدر من المكاسب السياسية واكتساب حواضن اجتماعية بسبب الفشل السياسي والفساد المستشري لدى خصومة هو نفسه الطرف الذي يتواجد اليوم في هذه المدينة وينمو فيها برغم الاستهدافات التي طالت ناشطيه وكوادره وحالة الاعتداءات التي تتعرض لها المظاهرات التي يدعو لها .
تفيد التسريبات الاستخباراتية انه إلى جانب تأمين حواضن اجتماعية من خلال الدعايات الطائفية والمناطقية أن تسيطر تلك الجماعات التي تحمل الفكر الداعشي على عاصمة المحافظة, ثم تبادر بإعلان الولاء لشرعية هادي ولكن تلك الجماعات المؤدلجة هي في الأصل على عداء مع مكونات كثيرة ولديها موروث عدائي اتجاه الحوثيين وتدعو على الدوام لاستباحة دمائهم وقد قامت بعمليات انتحارية عده لم تحظى بتغطية إعلامية وهذا ربما يفسر حاله التواطؤ من قبل وسائل إعلامية موالية خصوصا وهنالك تقارير أفصحت عن المبالغ التي تتقاضاها وسائل إعلامية عدة وهي نفسها اليوم التي تروج أن الحوثيين يعتزمون دخول محافظة تعز كبوابة لاجتياح الجنوب , ذلك لا يعدوا عن مجرد دعاية ومبرر فقط لتسويق المشروع الداعشي خصوصاً ومن يراقب سلوك جماعة الحوثي أنها لم تخض صراعاً في أي منطقة دون أن يكون لهم حواضن اجتماعية كبيرة وهو ما يفتقر له في الجنوب.
على الجانب الأخر فشل جماعة الأخوان ممثلة بحزب الإصلاح من شراء ولاءات لقيادات عسكرية وضباط في الجيش في مدينة تعز مما أجبرهم على إدخال كميات كبيرة من السلاح تحت ذريعة مواجهة الحوثي وعدائه للجمهورية
كان من ضمن ما يروج ضدهم أن لديهم مشروعهم الخاص ولديهم موقف عدائي اتجاه الدولة المدنية وهذه الذريعة التي يروج لها الإعلام الموالي لسياسات آل سعود في اليمن يفتقر لحجج وأدلة حقيقية ولا تعدو أكثر من مجرد دعايات خصوصا وأن الحوثيين على أرض الواقع حاولوا تفويت الفرص من خلال جرهم إلى مربع العنف من خلال استهداف كوادرهم أو المظاهرات التي يدعو لها , كما آن زعيم الجماعة نبه إلى محاولات قوى فرض المنطق الطائفي والمناطقي بما لا يتناسب مع تركيب وهوية المدينة وأبنائها وهو ما يتردد أيضا على السنة قياداتهم ويعبر عن ذلك خطابهم الإعلامي من الدعوة لتجنيب تعز أي صراع لن يخرج أحد منه رابح ولن يخسر إلا المدينة وأبنائها .
تشير تصريحات والسلوك السياسي لقيادات في أنصار الله أنهم مقبلون على حزمة من الخيارات التي قد تفاجئ خصومهم
تشير مواقف الإخوان الممثلة بحزب الإصلاح ودخول كميات من السلاح لمناطق موالية لهم في محافظة تعز أنهم استجابوا لإرادة السعودية واختاروا الحرب .
كذلك تشير مواقف الرئيس هادي الذي قدم استقالته مؤخراً ثم تراجع عنها انه اختار تقسيم اليمن والذهاب بها إلى الفوضى المنظمة وما عجز عن فعله بتعز يوم كان في صنعاء سيفعله الآن وهو في عدن هكذا تشير مواقف وسلوكيات الرجل ، منها لقاءات وصفت بالسرية والخطيرة ضمت هادي وقيادات من حزب الإصلاح في تعز مع بعض قيادات سياسية جمعتهم الظروف والمناخ السياسي العام توصلوا لبعض الخيارات كان أبرزها كما أشارت بعض المصادر أن يقوم رجل قطر والإخوان في محافظة تعز وهو شيخ قبلي بارز يدعى حمود سعيد المخلافي مع بعض الشخصيات الموالية له بإعداد مليشياته السابقة وتجميعها وتسليح مجموعات قتالية تحمل المشروع التكفيري وغيرها من ميلشيات أخرى لفتح أكثر من جبهة في مدينة تعز كذلك الجنود والضباط الذين تم تجنيدهم في ٢٠١١م يكون دورهم السيطرة على إدارة الأمن يسبق ذلك خلق غطاء شعبي منظم عبر مسيرات ينظمها الإخوان في محافظة تعز.
مخاطر تمويل وإشعال نار الحرب في تعز و نتائجها المدمرة على اليمن بأسره غير معروفة الأبعاد وهل السعودية ستستمر بذلك عبر الموالين لها من شخص الرئيس الأسبق هادي وحزب الإصلاح وحلفائه من جعل تعز ميدان صراعهم القادم الأمر متوقف على الكثير من المؤشرات كما ذكر بعضها , أيضا لا ينبغي تجاهل طبيعة تعز وجغرافيتها الفكرية والسياسية التي ربما إلى الآن تقف عائقاً أمام خطوتهم الأخيرة في إشعال صراع في أخر مدينة لهم في الشمال .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)