shopify site analytics
الدكتور الروحاني يكتب: (الكوتشينا).. على الطريقة الايرانية..!! - نادي وحدة صنعاء.. تجاوزات بحاجة الى تصحيح !!؟ - منتسبو مؤسسة الثورة للصحافة بصنعاء يناشدون السيد القائد التدخل العاجل - في أحسن فريق *الدراجة الهوائية*..ليست مجرد (لعبة و رياضة) - كتائب القسام أبو عبيدة يتوج بطلاً لدوري طوفان الأقصى - صوت الشباب - ماذا قال خامنئي للعمال خلال "أسبوع العمال"؟ (بمناسبة عيد العمال العالمي) - الشعب العراقي يطالب بطرد سفيرة الشذوذ والبغاء الأمريكية من العراق - هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب - وطن على عجل في سطور -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عبدالملك الحوثي:جرائم استهداف المصلين وجرائم عدن ولحج ضمن مؤامرات تستهدف تركيع الشعب اليمني

الإثنين, 23-مارس-2015
صنعاء نيوز -
الثورة نت
وصف زعيم جماعة "انصار الله " السيد عبدالملك الحوثي جرائم التفجيرات الانتحارية التي استهدفت المصلين في مسجدين بصنعاء يوم الجمعة الماضية والجرائم الاخرى التي حدثت في محافظتي عدن ولحج، بالفظيعة والبشعة والشنيعة وغير المألوفة في ساحتنا اليمنية.


جاء ذلك في كلمة وجهها مساء أمس إلى جماهير الشعب اليمني واستهلها بتقديم آحر التعازي والمواساة لكل أسر وذوى الشهداء الذين استشهدوا في الجرائم الأخيرة والاحداث المتلاحقة في الايام الماضية، وكذا بالشكر والتقدير لسلطنة عمان الشقيقة التي بادرت وقبل غيرها باستقبال الجرحى الذين حالتهم الصحية حرجة وبإنسانية وأخلاق رفيعة وعالية، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.

وقال:"مستوى بشاعة وفظاعة هذه الجرائم كانت بدرجة جعلت بعض القوى والاطراف التي لها صلة بها بشكل او باخر تعلن الادانة لها تلافيا لما يلحق بها من خزي وعار ابدي ومقت انساني وتبعات سياسية واخلاقية".

وأضاف :" هناك سلسلة من الجرائم والاعتداءات المتلاحقة التي استهدفت شعبنا اليمني العظيم في رموزه الوطنية من علماء وباحثين ومفكرين أمثال الشهيد الخيواني والعلامة المحطوري والقاضي الكبسي وكذلك الكثير والكثير من العلماء والكوادر المتميزة والجرائم التي استهدفت ضباط وافراد الأمن والجيش في عدن ولحج وعلى نحو فضيع من خلال عمليات الذبح والدهس والسحل وغير ذلك من الجرائم، فضلا عن الجريمة الفظيعة في بيوت الله التي استهدفت المصلين منتهكة كل الحرمات ومستهترة بالمقدسات".

وأوضح أن هذه الجرائم شملت كل اطياف الشعب وحتى الطفولة البريئة لم تسلم من العدوان وهي في مقام الصلاة لله سبحانه وتعالي في مقام العبادة في المساجد حيث استشهد عدد من الاطفال لا ذنب لهم بجانب استهداف الشيخوخة والكهولة في مقام العبادة والركوع والسجود والتسبيح والتقديس لله جل وعلا في بيوته التي يفترض ان تكون آمنة.

واستغرب السيد الحوثي هذه الحالة من الاستهداف الكبير للشعب اليمني اضافة الى الاستهداف الاعلامي والاستهداف السياسي والاستهداف الاقتصادي لهذا الشعب العظيم الذي شهد له الرسول صلي الله عليه واله وسلم وهو نعم الشاهد بالايمان والحكمة ورقة القلوب والافئدة وشهد له الواقع ايضا بانه من اشرف الشعوب ومن ارقى الشعوب في اخلاقه وقيمه و انسانيته، فضلا عن كونه شعب يحسن الجوار لكل جيرانه بمافيهم من يسيئوا اليه ومن لم يحترموا حق الجوار.

وتابع قائلا :" الشعب اليمني شعب معطاء وشعب مسالم وشعب شهم وشعب عزيز وشعب عملي وشعب ناصح وشعب مخلص شعب له مميزات كثيرة ومع ذلك يستهدف علي هذا المستوى من الاستهداف في امنه و استقراره ومعيشته وبكل الوسائل والأساليب".

وأردف:" الى جانب هذه الجرائم والاعتداءات يجد الانسان اليمني نفسه في وطنه في بيته في مسجده في مدينته في قريته مستهدف في حياته وامنه ومستهدف في معيشته ومستهدف على كل المستويات اعلاميا بشكل بشع كما يجد نفسه خارج وطنه وهو يسعى للكد لتحصيل لقمة العيش لأسرته يجد نفسه ايضا مستهدف في الغربة يجد نفسه فعلا يعيش حالة الغربة والامتهان والاضطهاد والظلم فلا هم تركوه في وطنه عزيز مستقر وامن يعيش بكرامة يستفيد من خيرات بلده ولا هم عاملوه باحترام في مقام أي شعب من الشعوب الاخرى ".

واستطرد قائلا :" من يقف وراء هذه الجرائم والاعتداءات هي منظومة قوى الشر والهيمنة والطغيان وعلى رأسها أمريكا التي هي مظلة الطغيان في العالم وإسرائيل التي هي مستفيدة من كلما يحصل بحق هذه الشعوب من اعتداءات وظلم وتجاوزات وطغيان واضطهاد وتفتيت واستهداف وأدواتها التي تتبادل الأدوار منظومة كبيرة عالمية تعمل في كل العالم تعاني منها كل شعوب العالم منها من هو على رأس المنظومة يقرر يوجه يحدد الأهداف يوجه الجميع ويحشد الطاقات باتجاه الأهداف التي حددها يرسم الخطط هذا ما يحصل في دوائر الاستخبارات العالمية لتلك القوى الظالمة والمتجبرة والمتفرعنة ومنها من يمول ويدفع الأموال الهائلة جدا "، متهما في هذا الصدد دولا إقليمية بانها تدفع أموالا هائلة لتمويل كل المؤامرات الظالمة والتدميرية بحق شعوب المنطقة وحتى خارج المنطقة تدفع الأموال الهائلة التي كان بالإمكان أن تستفيد منها شعوبهم بل وشعوب المنطقة بل وشعوب العالم أجمع لكن بالحد الأدنى كان بالإمكان أن تكون مصدر خير لهم كبير وكان بالإمكان أن يستفيدوا منها ليكون لهم بنية اقتصادية حقيقية وليست شكلية .

وكشف أنه وفي إطار هذه المنظومة هناك من يتحرك على المستوى السياسي والإعلامي وكذا من يتحرك ليباشر جرائم القتل بأبشع ما يمكن وجرائم زعزعة الأمن والاستقرار وجرائم الانتهاك للحرمات والامتهان للناس ولكرامتهم وفي مقدمة هذه المنظومة بأدواتها ما يسمى "داعش" و"القاعدة"، مبينا أن القاعدة هي في الأساس بشقيها الداعشي والظاهري هي تمثل أدوات هذه المنظومة التي تقف وراء هذه الجرائم المستهدفة لهذا الشعب اليمني المظلوم الأبي والعزيز.

واعتبر السيد عبدالملك الحوثي أن هذه الجرائم الفظيعة جدا والتي شاهدها كل من يتابع الأحداث في التلفزيون كشفت حقيقة أولئك الذين يقفون وراءها و حقيقة مشروعهم الإجرامي رغم أنهم بما يمتلكونه من ترسانة إعلامية ضخمة يحاولون من خلالها دائما أن يشوهوا الضحية وأن يقدموا الصورة السيئة بالمستهدفين أنفسهم ويحاولون أن يزيفوا الحقائق وأن يغطوا على جرائمهم وفظائعهم و مدى سوئهم و بشاعتهم وطغيانهم و حقيقة مشاريعهم الهدامة والتدميرية والخطرة.

ورأى أن هذا الاستهداف للشعب اليمني بهذه الجرائم البشعة والمشينة يهدف إلى إذلال وتركيع وإخضاع شعبنا اليمني العظيم وصولا إلى الاستسلام و النيل منه كونهم يتوهمون أن هذه الجرائم البشعة جدا والفظيعة للغاية يمكن أن توهن الشعوب الحرة وأن تخيفها وتقهرها وتذلها وتدفعها نحو الاستسلام وأن تخضعها وتجعلها عرضة للانهيار التام وهذا ما يؤملونه وهم بالتأكيد واهمون، مشيرا إلى أن الجريمة التي حصلت يوم الجمعة والجرائم الأخرى التي حصلت في عدن وفي لحج بالتأكيد لها سياقها الواضح وارتباطها ببقية التفاصيل ليست حادثة منفصلة عن الواقع العام هي جزئية واحدة من تفاصيل كثيرة من الخطط والمؤامرات التي يستهدفون من خلالها شعبنا اليمني العظيم على كل المستويات .

وقال زعيم جماعة "انصار الله ":" كانوا يعدون العدة ويطبخون طبختهم المسممة التآمرية التي تهدف إلى النيل من هذا الشعب العظيم عبر المماطلة في حسم الحوار وبشكل مفضوح ومكشوف بهدف تعطيل العملية السياسية وإعطاء الوقت الكافي لإنضاج هذه الطبخة المسممة لتجهيز المزيد من المؤامرات في الميدان لتحريك الكثير من الأوراق في الساحة وهذا الذي يريدونه ".

ومضى قائلا :" كان بالإمكان أن يحسم الحوار في أسبوعه الأول وأن يتحقق التوافق السياسي في الأسبوع الأول من الحوار لأن الخطوط العريضة شبه متوافق عليها والمسألة ليست معقدة والأسس التي بني عليها الحوار هي أسس محل اتفاق الشراكة بالدرجة الأولى ومنها الأسس التي يبنى عليها الاتفاق من خلال مجلس رئاسي وحكومة وحدة وطنية ومجلس وطني إلى غير ذلك لكنهم كانوا لا يريدون الحل ولا الاتفاق ولا الوفاق وانما أرادوا الوضع السياسي أن يبقى مأزوم وأرادوا للفراغ أن يبقى هو السائد وأرادوا للواقع العام أن يبقى على ما هو عليه حتى ينالوا من هذا الشعب على كل المستويات اقتصاديا وأمنيا وعسكريا لتحقيق أهداف خطيرة جدا تستهدف هذا البلد وتسعى لتمزيقه"، معتبرا أن مايقوم به رئيس الجمهورية المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي عقب وصوله عدن ومحاولته العودة عن الاستقالة التي كان اعلنها وتمسك بها انما يندرج في هذا السياق.

وعبر السيد الحوثي عن الأسف لتعمد بعض القوى السياسية الفهم المغلوط لحرص قوى الثورة على التوافق السياسي والشراكة واستغلال هذا الحرص أسوأ استغلال حيث عمدوا إلى تعطيل الحل السياسي والإعاقة للتوصل إلى حل .

واستدرك قائلا :" نحن نقول كفى ما قد حصل إلى الآن من استهداف من مظالم من اعتداءات ما تقابلون به سماحة الثورة وحرص الثوار على التوافق السياسي وحرصهم على الشراكة ومدهم يد الإخاء إلى الجميع في هذا الوطن ما تقابلون به من تحرك عدائي على كل المستويات ما تستغلون به الوقت الذي تحاولون أن تكسبوه من خلال التعطيل والإعاقة للحل لتفتعلوا المزيد من الفتن الكبرى والمشاكل المعقدة كفى نحن ندرك أن الخطر اليوم بات كبير فيما لو يستمر الثوار ويبقى واقع الثورة على ما هو عليه من تسامح من تفاهم من مفاوضات من تغاضي عن أشياء كثيرة من محاولات لإثبات حسن النية من محاولات لطمأنة الآخرين كل هذا لم يفد معهم شيئا إنما زادوا تآمر ".

وتابع قائلا:" كلما قدمنا خطوة إلى الأمام في محاولة أن نجبر حالة الفرقة والاختلاف أن نعزز حالة الإخاء والوئام أن نعزز حالة التفاهم والتعاون كلما هم أقدموا على خطوة أخرى في استهداف هذا الشعب في حياكة المزيد من المؤامرات في افتعال المزيد من الفتن في إثارة المزيد من المشاكل كلما زادوا عدوانية أكثر حتى في إعلامهم وتحريضهم ونشاطهم على كل المستويات".

وأكد أن ذلك يعني أن الخطر كبيرا في التغاضي في الصمت في التساهل وبات التحرك الفاعل والحازم والجاد هو المطلوب باعتباره الموقف الحكيم وبات الموقف الضروري الذي تتطلبه الظروف وتشهد الوقائع على ذلك .

وقال السيد الحوثي :" أصبح شعبنا اليمني الأبي العزيز والحر مخيرا بين خيارين بين أن يبقى مكبل بهذه الاعتبارات السياسية وغيرها وخاضع يتلقى الضربات وتدور عليه رحى المؤامرات قتلا وتمزيقا وحربا اقتصادية وإعلامية وذبحا بالسكاكين وإعدامات واستهداف في المساجد والمعسكرات وفي كل مرافق الحياة ومن دون الوصول إلى نتيجة ومن دون ثمرة إنما استسلام وخنوع وذل وهوان ومعاناة وشقاء ، أو الخيار الأخر التحرر والتحرك الجاد لمواجهة كل الأخطار وكل التحديات لمواجهة هذه الهجمة العدوانية الشاملة التي تستهدفه بدون حق وهذا هو الموقف الصحيح هو الموقف الحكيم هو الموقف المشروع على كل الاعتبارات وبكل المستويات ".

وشدد أن الشعب اليمني العظيم له الحق الشرعي في أن يتحرك لمواجهة هذه الهجمة الإجرامية البشعة الشاملة وله الحق الإنساني والفطري في الدفاع عن نفسه وعن وجوده وعن أمنه وعن استقراره وعن عرضه وعن أرضه وله الحق الفطري والإنساني بكل الاعتبارات المشروعة في هذا الجانب .

وقال زعيم جماعة "انصار الله":" نحن كشعب يمني نعتر ونفتخر بما قاله الرسول الأعظم عليه أفضل الصلاة وازكى التسليم عنا أن "الإيمان يمان" وإيماننا يفرض علينا أن نكون أحرار و أعزاء وأن نواجه التحديات والأخطار بكل عز وبكل إباء وبكل شرف وبكل رجولة و بكل صمود و ثبات و عزم وبهمة عالية وأن لا نستكين ولا نجبن ولا نخضع ولا نخنع ولا نركع إلا لله سبحانه وتعالى"، مذكرا بان تاريخنا كمينيين هو تاريخ عز وإباء وكفاح وجهاد وشموخ وثبات لم نعرف الاستكانة ولم نرتض الذل ولم نقبل بالهوان و التاريخ يشهداننا واجهنا الاستعمار في مراحل كثيرة وإن دماء الحرية والعزة والإباء حملها هذا الشعب جيلا بعد جيل منذ فجر الإسلام وإلى اليوم.

وأكد أن هذه الدماء مازالت تثور فينا بالعزة والحرية وبالتالي مهما راهن الآخرون على بشاعة جرائمهم أنها يمكن أن توهن هذا الشعب أو تركع هذا الشعب أو تخضع هذا الشعب أو تذل هذا الشعب فهم واهمون وسيثبت لهم هذا الشعب أنهم واهمون، منبها في ذات الوقت إنما يمكن أن يترتب على خيار الذل والاستكانة و الصمت والاستسلام والتغاضي هو الأمور الفظيعة التي تحصل اليوم من قتل وسحل وهوان وذبح بالسكاكين وبؤس وفظائع لا نهاية لها أما ما يمكن أن يترتب على القيام بالمسئولية وتجسيد القيم والأخلاق الأصلية التي نتمتع بها كشعب يمني من عز وإباء للظين وثبات والصمود في مواجهة التحديات هو النصر و العز والكرامة وهذا الذي يريده الله لنا ونحن كشعب يمني جديرون به ولسنا جديرين لا بالإذلال ولا بالامتهان ولا بالهوان .

واستدرك قائلا:" صحيح يمكن أن نقدم التضحيات لكنها تضحيات مثمرة لها نتيجة إيجابية لها نتيجة لنا ولأجيالنا أما خيار الاستكانة والخنوع والتغاضي الأعمى والتساهل الذي لا فائدة له فهي خسائر بدون نتائج قتل لمجرد القتل ازدياد في حالة الهوان والإذلال والشقاء والعناء ".

وبارك السيد عبدالملك الحوثي في هذا الصدد قرار اللجنتين الثورية والأمنية في اجتماعهما امس الأول بإعلان التعبئة العامة.. وقال :" هذا قرار حكيم ومسئول وصحيح وهو المفترض بنا جميعا في مواجهة هذه التحديات وهذه الأخطار وهذا الاستهداف الشامل الظالم"، مؤكدا أن هذا هو القرار الأسلم بدلا عن الرهان على حوار القوى السياسية الذي وصفه بـ "العقيم" الذي لم يصل إلى أي نتائج .

وأضاف :" لا يراد للقوى السياسية أن تصل إلى نتائج لم تأذن بها بعد بعض القوى الإقليمية والدولية هم ينتظرون الأذن من واشنطن أو الرياض حتى يوافقوا ويتفقوا الأمر الذي يستوجب أن لايراهن الشعب اليمني على حوارهم العقيم غير المثمر وغير المجدي كون ما يحصل في الميدان هو أمر فضيع لا يطاق ولا يمكن التغاضي عنه ولا السكوت عليه ".

وحذر من أن هناك قوى تريد أن يظل حوار القوى السياسية يراوح مكانه دون احراز أي نتائج ولمدة أطول بغية كسب الوقت لترتيب الأوراق الأخرى لنقل النموذج الليبي إلى اليمن وهذا بات واضح اليوم وأكثر من أي وقت مضى.

وانتقد السيد الحوثي مواقف مجلس الأمن الدولي تجاه اليمن و الشعوب المستضعفة ، قائلا :" مجلس الأمن كان في الأغلب يقف مع الجلاد ضد الضحية و لا يعرف أن يجتمع إلا حين ما يرى القوى الشريرة والخطرة والمتآمرة والأيادي الإجرامية في حالة خطر يجتمع ليتخذ موقف مساند لها ".

وتساءل قائلا :" متى اجتمع مجلس الأمن ليساند الشعوب المستضعفة؟ ماذا عمل مجلس الأمن لأخوتنا وأعزائنا في فلسطين على مدى كل هذه العشرات من الأعوام؟ ما الذي فعل لأي شعب مظلوم في العالم؟ هل تحرك تحرك جاد مجلس الأمن ؟.. بالطبع لا فهو يخضع بالأساس للقوى الدولية المعروف أنها هي من تقود الشر في العالم ومن تقود هذه المؤامرات على شعوبنا فكيف يمكن أن يؤمل منه أن يكون هو من يحل مشكلتنا أو يسعى إلى دفع هذا الشر عنا هو يرعى هذه الأخطار هذه المؤامرات ويصبغها بصبغة دولية ليغطي على تلك القوى الدولية حتى لا تبرز وهي مكشوفة أمام العالم يما ترتكبه من جرائم ".

واعتبر أن القرار الذي اتخذته اللجنة الثورية في اجتماعها المشترك مع اللجنة الأمنية بإعلان التعبئة العامة هو قرار صحيح وضروري ومهم يهدف إلى حماية هذا الشعب ومواجهة هذه الأخطار الحقيقية التي بات يشاهدها الجميع في أسوأ ما هي عليه وفي أسوأ ما يحدث منها.. وقال :" هذا القرار لا يستهدف غير القوى الإجرامية لا يستهدف الجنوبيين كجنوبيين ولا يستهدف الجنوب كجنوب، هذا القرار هدفه هو مواجهة قوى الإجرام والأداة القذرة القاعدة وأخواتها وشركائها إنما هم يحاولوا الاحتماء سواء الاحتماء بالمناطقية أو الاحتماء تحت عناوين سياسية محاولة الاحتماء بالجنوب لحساسية الوضع هناك ".

واردف في هذا الصدد قائلا :"وهذه محاولة مفضوحة ومكشوفة ولذلك نحن نؤكد لإخوتنا الجنوبيين أنه لا نية لنا أبدا لاستهدافهم نيتنا هي الوقوف معهم إلى جانبهم لأن الخطر عليهم أولا والخطر على غيرهم ثانيا ولا يمكن لتلك القوى الإجرامية التي ترتكب أبشع الجرائم أن تحتمي بأي منطقة في هذا البلد أبدا لا في الجنوب ولا في تعز ولا في أي محافظة".

واستدرك قائلا :" إذا كان هناك حساسية في أي منطقة تجاه أي دور لمواجهة القاعدة أو مواجهة داعش والميليشيات المتعاونة معها فليتفضل أولئك المتحسسون والمستاءون والمتحرجون والغاضبون ويقوموا هم بمسئوليتهم حتى لا تكون مناطقهم أرضية يستغلها أولئك للتحرك منها للاعتداء على الآخرين وارتكاب أبشع الجرائم بحق الآخرين".

واستطرد قائلا :" إذا كان هناك من يتحسس في الجنوب من المواجهة والملاحقة للقاعدة وشركائها فيتفضل ليتحمل مسئوليته فلا يقبل بأن تكون منطقته أرضية يتحرك منها أولئك بكل أمن واطمئنان وليس من العدل ولا من الإنصاف أن تعطى القاعدة وداعش وشركائهما الحق في الاحتماء بأي منطقة فتذهب لتقتل وترتكب أبشع الجرائم وتفعل ما تشاء وتريد ثم تكون محمية بأنها في منطقة كذا أو محافظة كذا فهذا ليس من العدل ولا من الإنصاف ".

وتابع قائلا :" من يمتلك حل منصف وعادل وفعال وصحيح يضمن فعليا دفع هذا الشر وإيقاف هذا الخطر في الجنوب أو في أي محافظة فيتفضل ليطلعنا ليتفضل علينا بحله ذلك لكن أما أن يقف البعض ليتفرج لأنه لم يصل إليه الدور بعد وإلا فالكل مستهدف بلا استثناء "، مؤكدا في هذا الشأن إن الجميع مستهدف والقاعدة وداعش لا تنظر بعين الرحمة ولا بعين المحبة لأي طرف من الأطراف وبالتالي الخطر قائم وحقيقي على الجميع.

وشدد السيد الحوثي أن تعز ليست مستهدفة من جانب "انصار الله" ولا من جانب الثورة ولا من جانب الدولة.. وقال:" تعز العز هي قلب ثورتنا النابض ولكن ليس بالإمكان أن تحتمي القاعدة أو داعش أو شركائهما في تعز أو في أي منطقة أخرى لأن هذا ليس من العدل في شيء أبدا "، مؤكدا أن قرار إعلان التعبئة العامة الذي اتخذ هو قرار لا يستهدف لا الجنوبيين ولا تعز وانما يستهدف القاعدة و داعش و شركائهما من الميليشيات التي تقف إلى جانبهما تقتل وترتكب أبشع الجرائم ولا يمتلك أحد الحق أن يعطيها حصانة وضمانة بأي اعتبار ولا بأي مسمى لا مناطقي ولا تحت عنوان سياسي لا هنا ولا هناك .

وأردف :" نحن قلنا من البداية أن ما يحصل في الجنوب يضر بالقضية الجنوبية ويضر بإخوتنا الأعزاء في الجنوب وما يعمله اليوم الرئيس المنتهية ولايته هو نقل لمشاكل الشمال إلى الجنوب فمن الذي ينبغي أن يلام من الذي يفترض أن يتوجه إليه اللوم والانتقاد والسخط المظلومين المهضومين أو تلك القوى الإجرامية التي ترتكب أبشع الجرائم بغير حق ".

ونبه أنه أي من القوى السياسية تريد أن تتحالف مع القاعدة أو تسعى إلى مساندتها سياسيا أو إعلاميا أو بأي شكل من الأشكال هي أيضا في دائرة الملاحقة.. وقال :" يحق لهذا الشعب أن يواجهها وأن يتصدى لها واليوم لن نسمح أبدا للقاعدة ولا لداعش أن تحتمي تحت أي غطاء لا سياسي ولا مناطقي ومن يريد أن يغضب فليغضب".

واستطرد السيد الحوثي قائلا :" من أعجب الأعاجيب ومن أغرب الغرائب أن الأنظمة في المنطقة والأنظمة السياسية الحاكمة والمتسلطة والكثير من القوى السياسية والأحزاب تعطي شرعية لأمريكا أن تأتي من آخر الأرض من غرب الدنيا إلى مناطقنا إلى بلداننا وأن تقتل وأن تحتل الأرض وأن تنتهك العرض وأن تنتهك السيادة وأن تفعل ما تريد أن تفعل وأن تتدخل في كل شئوننا السياسية في مقابل أنها تلاحق القاعدة أو تلاحق داعش فإذا ما تحركنا نحن في داخل بلداننا بعد أن نستهدف بكل أشكال الاستهداف بعد أن يرتكب بحقنا أبشع وأفظع الجرائم لندافع عن أنفسنا يسمون تحركنا بأنه غير مشروع وأنه اجتياح وأنه احتلال ".

وتساءل قائلا :" أي منطق هذا الذين يبدون حساسية كبيرة حينما نتحرك للدفاع عن أنفسنا وهم بأنفسهم الذين إما باركوا وأيدوا ما تتحرك به أمريكا وما تفعله في مناطقنا وبلداننا في العالم العربي بكله أو أنهم في الحد الأدنى تغاضوا وسكتوا ولم يبدوا أي حساسية فلماذا يبدون حساسية عندما نتحرك نحن هل لأمريكا شرعية أن تأتي من أخر الأرض من غرب الدنيا إلى داخل بلداننا ثم لا يكون لنا شرعية نحن بعد أن نستهدف في حوادث حقيقية وليست مدبرة في مدننا وقرانا وبلداننا ؟".

ووجه السيد الحوثي الدعوة للشعب اليمني العظيم للتحرك بكل فئاته ووجاهاته العلمائية والمدنية والقبلية وجاهات وأفراد في كل المجالات تعبئة عامة لرفد المعسكرات واللجان الشعبية بالمقاتلين وان يتم التحرك في الجبهات الإعلامية لفضح وكشف المتآمرين و المجرمين والنشاط التوعوي المكثف في كل أوساط الشعب والعطاء بالمال والعطاء بقوافل الكرم، معربا عن الأمل في أن تشكل لجان من كل الفئات لهذا الغرض وأن يكون هذا التحرك مستند إلى التوكل على الله تعالى والثقة به وبنصره مصحوب بالدعاء والذكر لله تعالى .

وشدد على أهمية أن يستمر النشاط الثوري بكل أشكاله، مؤكدا في هذا السياق أنه لن يستمر الحوار إلى ما لا نهاية أو أن يتحول كمهزلة فهذا غير مقبول.. وقال :" وبالتالي لن نقبل أبدا بهذا الأسلوب القائم حاليا إما الوصول إلى نتيجة وإلا فالشعب سيتجه فعليا إلى استكمال الإعلان الدستوري ويرتب وضعه بنفسه ويترك القوى السياسية هناك في حواراتها العقيمة "، مؤكدا أن الحوار لن يكون تحت رعاية أي طرف يتبنى العداء للشعب اليمني ويفترض أن يكون أي اتفاق سياسي منجز وطني .

ودعا في ختام كلمته إلى التشييع الجماهيري الحاشد للشهداء في الوقت الذي سيعلن من جانب اللجنة الثورية والصلاة على شهداء لحج وعدن صلاة الغائب .

سبأ
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)