shopify site analytics
الشيخ علي عبدالله الحميري يعزي في وفاة اللواء أحمد مساعد حسين - منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة الى 34488 شهيد - وفاة الرضيعة الفلسطينية التي خرجت من جثمان أمها - قيادي انتقالي يقتحم مكتب مديرة أكبر مشافي عدن - نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية ضد السفن المعادية - حلاً إبداعياً لمشكلة الغربان: تدريب الصقور في اليابان - انتهاكات السعودية لحقوق العمالة اليمنية: معاناة تتصاعد في ظل الحرب - القدوة يكتب: اجتياح رفح واستمرار المجازر وسفك الدم الفلسطيني - اجتماع استثنائي بمركز الدراسات والاستشارات بجامعة ذمار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 

لو سألنا الذين يرون العدوان السعودي على اليمن مشروعاً عن الإطار المرجعي الذي يحتكمون إليه في إسناد هذه الشرعية للعدوان السعودي

الإثنين, 20-أبريل-2015
صنعاء نيوز/بقلم / عبدالله الدهمشي -



لو سألنا الذين يرون العدوان السعودي على اليمن مشروعاً عن الإطار المرجعي الذي يحتكمون إليه في إسناد هذه الشرعية للعدوان السعودي لما وجدنا لديهم جوابا عن هذا السؤال, لأن للشرعية أطراً مرجعية معلومة ومعروفة بحيث لا تخطئها العامة ولا ينكرها الخواص.
ولو أننا سألنا الذين يؤيدون هذا العدوان قولاً وفعلاً, سراً وجهراً عن المصالح التي ستعود عليهم بالعدوان وستتحقق لهم به وبنتائجه, لما وجدنا منهم جواباً أيضاً, لأنهم لا يعلمون بقدر معلوم من الدقة واليقين النتائج التي سينتهي إليها العدوان وما سيحققه على الأرض من واقع وأهداف, فلماذا أيدوا هذا العدوان وماذا أيدوا فيه ومنه من مصالح وأهداف متعينة عندهم بالتحقق أو الاحتمال؟
المتداول عن مصالح مؤيدي العدوان السعودي على اليمن يشير إلى رجاء هؤلاء في أن يخلصهم العدوان من القوة العسكرية التي يرونها تابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح وفي خدمته, ومن القوة التابعة لجماعة أنصار الله, فإذا اشتغل أي باحث موضوعي على هذه الأطروحة بمنهاج العلم وحكم العقل, لوصل إلى نتائج مفادها أن العدوان السعودي لن يحقق هذا بالصورة التي يرونها باعثاً لتأييد ودعم العدوان, وإن تحقق لهم ذلك جزئياً أو كلياً, فسيكون ثمنه باهظاً وتكلفته فادحة وزمنه طويل وعسيرا.
تشير المعلومات الظاهرة في مجريات العدوان حتى الآن إلى واقع محتمل أن ينتهي القصف الجوي للعدوان السعودي بعد أن يقيم على الأرض قوى متصارعة تتقاتل فيما بينها مندفعة إلى ذلك بضعف القوة العسكرية للرئيس صالح أو جماعة أنصار الله أو هما معاً, وهذا يعني أن خصومهما سيكونون أقوى عسكرياً إلى الدرجة التي تمكنهم من دحر عفاش وأنصار الله وبسط سلطانهم السياسي على كل اليمن, ولئن كان هذا محتملاً, فإن من المحتمل أيضاً أن تبقى لأنصار الله وعفاش قوة قادرة على الصمود والردع, وهنا لا مناص من احتمالين إما الحرب الأهلية أو التسوية السياسية.
وهكذا نرى أن مؤيدي العدوان, لا يجدون مصالحهم به أو لا يضمنون هذه المصالح, لأنهم لم يتخذوا قرار التأييد على حساب دقيق للمصلحة أو على موازنة ما سيربحون وما سيخسرون بالتأييد بحيث تحقق لهم بالحساب الختامي لهذه الموازنة أنهم على الأقل إن لم يربحوا بالعدوان فلن يخسرواً بتأييده إلا المقبول عقلاً وعرفاً, من خسارة المغامرة بالموقف والمخاطرة به على الحاضر والمستقبل.
لن يحقق العدوان مصالح بعض أو كل اليمنيين, وإن كان قد تحقق بتأييده خيانة وطنية كاملة, فماذا سيجني أنصار العدوان من الخيانة؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)