shopify site analytics
فنانة تونسية تعتذر لليمنيين بعد طرحها أغنية أثارت حفيظتهم - سعودية تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون - خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ "ستورم شادو" - بنك صنعاء المركزي يخطط لحل مشكلة العملة التالفة - إصدار أرقام جلوس طلاب الثانوية العامة للعام الدراسي 1445هـ - حديث لمنظمة العمل ضد الجوع (AAH) - كلا للإساءة ( للعگال والشماغ ) الجنوبي عنوان الأصالة والمقاومة - دُعاة الفن الرمضاني اسقطتهم شباك الشماغ الجنوبي - حال المرأة الموريتانية وواقعها في المجتمع الموريتاني - منصة "الأيقونة" الإعلامية تعلن عن تشكيل مجلس أمنائها -
ابحث عن:



الإثنين, 20-أبريل-2015
صنعاء نيوز - 
هي فرصة الجلادين فالح الفياض بمنصب مستشار الامن الوطني الذي سلمه المالكي الولاية على محتجز ليبرتي وسكانه الاشرفيين صنعاء نيوز/صافي الياسري -

هي فرصة الجلادين فالح الفياض بمنصب مستشار الامن الوطني الذي سلمه المالكي الولاية على محتجز ليبرتي وسكانه الاشرفيين الذي ارغموا على مغادرة مخيم اشرف عام 2009 وبات يتصرف معهم كما يتصرف اي مسؤول ستاليني مع معسكرات الابادة التي كان نزلاؤها من المشتبه بانهم من معارضي النظام السوفيتي او من معتقلات النازية التي ضمت جدرانها وزنازينها مئات الالاف من ابناء الشعوب التي سقطت تحت الاحتلال الالماني واتهموا بالمقاومة ،الفارق هنا ان الفياض لا يتصرف بارادته الشخصية او العراقية وانما على وفق املاءات النظام الايراني ،الذي يعد القضاء على معارضيه وتصفيتهم دمويا واجبا شرعيا ، وقد وضع على راس ازلامه حراس ليبرتي او سجانيه العقيد صادق والرائد احمد خضير المشهود لهم بارتكاب جرائم قتل وابادة جماعية ضد الاشرفيين وهم مطلوبون الى القضاء الاسباني على وفق قضايا رفعها ذوو الشهداء من سكان اشرف ونزلاء ليبرتي ، والفرصة التي تتكرر مرتين كل عام ،هي حرب المناخ ضد السكان ،حرب الشتاء وحرب الصيف ،شتاءا يسلط البرد على السكان فلا مدافيء ولا وقود ولا طاقة كهربائية ، وصيفا يسلط عليهم حر العراق الذي ترتفع فيه درجات الحرارة حتى تقارب الستين ،وما من وسيلة لاتقاء الحر فالكرفانات التي يسكنها الاشرفيون في ليبرتي تتحول ابتداءا من شهر ايار الذي لم تتبق على حلوله الا ايام معدوده الى افران يسلق فيها الاشرفيون الذين يدخلونها هربا من شمس النهار وهم كالمستجير من الرمضاء بالنار ،وهم لاظل شجرة يحتمون به ولا ماء كاف يتبردون به فالكمية الواصلة لهم تكاد لا تكفي للشرب فكيف بترف الاغتسال او التبرد ،وليس هناك من طاقة كهربائية لتدوير مراوح تخفف في الاقل من تصبب عرق الشيوخ والمرضى ،كما ان الحرمان من الطاقة الكهربائية يعني تعطيل البرادات التي يحفظ فيها الطعام وتخزن المواد الغذائية ،وليس ثمة من مبرر للحرمان من الطاقة الكهربائية الا التعذيب والانتقام وممارسة القتل البطيء الجماعي فالاشرفيون في ليبرتي كما اكدوا مرارا انهم كما كانوا يدفعون فواتير الكهرباء في اشرف سيدفعونها في ليبرتي ولن يتركوا من ذريعة لهذه الحرب الظالمة ،كما ان مولداتهم الصغيرة باتت للسنة الخامسة اشبه بالسكراب لكثرة عطلاتها وعدم صيانتها وعدم السماح للسكان بادخال قطع الغيار لاصلاحها ،والطامة الكبرى هو انهم محرومون من الوقود اللازم لتشغيلها ،ان مثل هذه الحرب الظالمة يجب على حكومة العبادي ان تنتبه لها فانها تعني شروعا وتمهيدا لخلق بيئة قاتلة بل وقتلا فعليا وبخاصة للمرضى وكبار السن غير القادرين على التكيف والمناخ العراقي ،وليس من حق هذه الحكومة التذرع بمشاغلها الذاتية او العراقية والقول ان عموم العراقيين يتعرضون للمشكلة الكهربائية فثمة حدود لكل مسالة وثمة حلول ،كذلك فان اليونامي مسؤولة ومنذ الان عن ايجاد حل يكفل ولو الى حد ما قدرة تتيح للسكان التغلب او التعامل مع تحديات المناخ بما يحميهم من تاثيراته الكارثية وبخاصة انهم يعيشون في بيئة صحراوية مكشوقة تتسلط فيها عليهم اشعة الشمس عمودية ، كذلك فان الادارة الاميركية التي كانت احد الاطراف الاربعة التي وقعت على مذكرة التفاهم التي انتقل بموجبها الاشرفيون الى ليبرتي والتي ضمنت فيها حقوقهم في تلبية استحقاقات العيش واشتراطاته اللازمة ، مسؤولة عن الاستجابة لتلك الاستحقاقات ،ومن هنا نرفع نحن الانسانيين العراقيين اصواتنا داعين حرصا على سمعة بلدنا وانسانية شعبنا وحفظا لحياة اللاجئن على ارضنا ،عموم المنظمات المعنية بحقوق الانسان الى السعي لرفع يد الجزار فالح الفياض وادواته الاجرامية في محتجز ليبرتي عن رقاب سكان ليبرتي وايقاف هذه الحرب اللا انسانية الكارثية التي تتكرر كل موسم لتخطف من ارواح وصحة السكان وتزيد من معاناتهم ومرارة يومهم .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)